- الانتهاك: جيش الاحتلال يغلق طرق زراعية و يهدم غرفة زراعية و منزل قيد الإنشاء .
- الموقع: بلدة قصرة وقرية دوما جنوب مدينة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 16 آب 2016م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في المنطقة.
تفاصيل الانتهاك:
تعتبر بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، من أبرز القرى والبلدات الفلسطينية التي كانت وما زالت تشهد اعتداءات متكررة من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين على حد سواء، حيث يتعمد الاحتلال بكافة اذرعه العسكرية السيطرة على الأراضي الزراعية من خلال ملاحقة أصحابها ومنعهم من استغلالها بإغلاق الطرق المؤدية لها إضافة إلى هدم المنشآت المقامة عليها وذلك للنيل من إرادة وصمود المزارع الفلسطيني ليترك أرضه ويصبح قانون الأراضي المتروكة يسري على هذه الأرض لتصبح في قبضة الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافة عسكرية إسرائيلية اقتحمت بلدة قصرة الواقعة إلى الجنوب من مدينة نابلس في صباح يوم الثلاثاء الموافق 16 من شهر آب 2016م ، حيث هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي غرفة زراعية تقع قي منطقة " بصلية" شمال البلدة، وذلك بذريعة البناء بدون ترخيص.
يشار إلى أن تلك الغرفة الزراعية مبنية من الزينكو وتعود في ملكيتها للمزارع سمير إبراهيم حسن من بلدة قصرة، حيث أنها تخدم مجموعة من قطع الأراضي الزراعية هناك تعود في ملكيتها لنفس المزارع المتضرر والذي بدوره يستخدم تلك الغرفة كمخزن للمعدات الزراعية.
تجدر الإشارة ومن خلال المتابعة الميدانية لباحث مركز أبحاث الأراضي في بلدة قصرة، فقد جرى خلال العام الحالي إخطار ما لا يقل عن تسع غرف زراعية في بلدة قصرة بإخطارات عسكرية تتضمن وقف البناء بحجة عدم الترخيص، حيث جرى تمويل بناء تلك الغرف من خلال عدد من المؤسسات الدولية والإنسانية، بهدف تثبيت حق المزارعين في الأرض هناك والتسهيل على المزارعين في فلاحة الأرض في تلك المنطقة.
إغلاق طرق زراعية:
تعتبر الطرق الزراعية في بلدة قصرة، ركيزة من الركائز التي يتم الاستناد عليها في تنمية القطاع الزراعي في البلدة، حيث كان لها الدور البناء والأساسي في النهوض في مشاريع التنمية الزراعية والمساهمة في استصلاح العشرات من الدونمات الزراعية في المنطقة برمتها.
يشار إلى أن الطرق الزراعية هي نفسها أيضاً لم تكن بعيدة عن مرمى استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فخلال الهجمة العدوانية الأخيرة على بلدة قصرة أقدم جيش الاحتلال على إغلاق طريقين زراعيين في المنطقة، كانا يخدمان ما لا يقل عن 75 دونماً من البلدة تم استصلاحهما حديثاً ضمن مشاريع زراعية نفذت في المنطقة. ففي الجهة الجنوبية من البلدة، أقدم جيش الاحتلال على إغلاق طريق زراعي هناك عبر وضع سواتر ترابية عملت على إغلاقه، حيث يخدم ذلك الطريق ما لا يقل عن 40 دونماً في المنطقة المعروفة باسم منطقة " بصلته" و"الوعار" وقد جرى تمويل ذلك الطريق من خلال الإغاثة الأولية الدولية.
وفي الجهة الشرقية من البلدة، أقدم جيش الاحتلال على إغلاق طريق زراعي آخر عبر وضع سواتر ترابية عملت على إغلاقه أيضاً، حيث يخدم الطريق ما لا يقل عن 35 دونماً من الأراضي الزراعية المستصلحة حديثاً وذلك ضمن المنطقة المعروفة باسم " رأس النخل" و" قلاع البدوي"، مما اثر على القطاع الزراعي هناك، حيث تم تنفيذ الطريق من خلال المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والزراعية ضمن مشروع تحسين مستوى المعيشة في الأراضي المحتلة بتمويل من الممثلية الهولندية.
يذكر أن تلك الطرق سبق وأن تم إخطارها بوقف البناء خلال النصف الأول من العام الحالي، مع الإشارة إلى أن جيش الاحتلال يعرقل كافة المشاريع التنموية هناك، ومن هنا لا يزال جيش الاحتلال يصر على رفض ترخيص تلك الطرق التي هي – في نظر الاحتلال- تفشل كافة مشاريع التوسعة و سرقة الأراضي الفلسطينية.
نبذة عن قرية قصرة[1]:
تقع قرية قصرة على بعد 23كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال قرية جوريش، ومن الغرب قرية تلفيت، ومن الشرق قرية مجدل بني فضل، ومن الجنوب تحاصرها مستعمرة "متسبيه راحيل". ويبلغ عدد سكانها 5644 نسمة حتى عام 2014م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 8886 دونم، منها 775 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. هذا وصاد الاحتلال من أراضيها ما مساحته 223 دونم، وفيما يلي التوضيح:
- نهبت مستعمرة " مجداليم" 155 دونماً والتي تأسست عام 1984م، ويقطنها 152 مستعمراً.
- نهبت الطريق الالتفافية ( 508 ) ما مساحته 68 دونماً.
هذا وتصنف الأراضي حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق B (4323) دونم، و A (4563) دونم.
هدم منزل في دوما:
إلى الشرق من بلدة قصرة، حيث قرية دوما التي لم تسلم هي أيضاً من استهداف الاحتلال لها، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الجهة الشرقية من القرية وداهمت منزلاً قيد الإنشاء ثم باشرت بهدمه والبالغة مساحته 90م2، وذلك بذريعة البناء بدون ترخيص ضمن المناطق المصنفة C من اتفاق أوسلو. وتعود ملكية المنزل للمواطن طارق احمد خليل سعيدان (34 عاماً) من سكان مدينة القدس، حيث اخطر المنزل سابقاً بوقف البناء، ثم قرار بالهدم. الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
الجهة المتضررة |
الموقع |
عدد أفراد العائلة |
الاطفال دون 18عام |
طبيعة المنشأة |
ملاحظات |
صورة رقم |
قصرة |
7 |
2 |
هدم غرفة زراعية من الزينكو بمساحة 9م2 |
تمويل مؤسسة اكتد |
|
|
1طريق بصلته – الوعار |
قصرة |
|
|
إغلاق طريق زراعي يخدم 40 دونم |
تنفيذ الإغاثة الأولية الدولية |
|
طريق رأس النخل – قلاع البدوي |
قصرة |
|
|
إغلاق طريق زراعي يخدم 35 دونم |
تنفيذ المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية |
|
طارق احمد خليل سعيدان |
دوما |
4 |
2 |
هدم منزل قيد الإنشاء 90م2 |
|
|
المجموع |
11 |
4 |
|
|
|