- الانتهاك : هدم مساكن ومنشأة زراعية.
- تاريخ الانتهاك : 19/06/2016م.
- الموقع : خربة واد جحيش- يطا/محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية : الإدارة المدنية وجيش الاحتلال.
- الجهة المتضررة : الموطنان خليل وهشام النواجعة .
التفاصيل :
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 19/06/2016م، مسكنين ومطبخ وحظيرة لتربية المواشي في خربة " وادي جحيش " جنوب بلدة يطا بمحافظة الخليل. وأفاد المواطن خليل النواجعة (65 عاماً) بأن قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود والإدارة المدنية وعمالاً من شركة مدنية قد اقتحموا خربتهم عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً، حيث قام الجنود بالانتشار في التجمع السكاني وفي محيط المساكن المستهدفة بالهدم، فيما شرع العمال بإخراج أمتعة المواطنين تمهيداً لهدمها، حيث تم إخراج بعض الأمتعة من المساكن، ثم لحقت بقوات الاحتلال جرافتين ووصلت إلى المساكن وباشرت بعملية الهدم.
الصور 1-3 آليات الاحتلال أثناء قيامها بالهجمة العدوانية على مساكن ومنشآت في واد جحيش
فقد هدمت سلطات الاحتلال المساكن والمنشآت التالية :
- مسكن المواطن خليل سلامة إسماعيل النواجعة: حيث هدم الاحتلال مسكنه البالغ مساحته (50م2) وهو مبني من جوانب من الطوب ومسقوف بالصفيح، وقد بني في العام 2013م، وتقطنه أسرة مكونة من (6) أفراد، من بينهم (3) أطفال.
الصور 4+5: آ ثار هدم مسكن خليل النواجعة
الصورة 6 : منظر للمسكن قبل الهدم
- مسكن هشام خليل سلامة النواجعة : حيث هدم الاحتلال مسكنه البالغ مساحته (40م2) وهو مبني من جوانب طوب ومسقوف بالشادر، وقد بني في العام ( 2005 م)، وتقطنه أسرة مكونة من (12 ) فرداً من بينهم ( 9 ) أطفال.
الصور 7+8: آثار هدم مسكن هشام النواجعة
الصورة 9 : منظر للمسكن قبل الهدم
كما هدمت سلطات الاحتلال مطبخ خارجي مبني من أقواس حديدية ومغطاة بالنشادر بمساحة ( 16م2 )، كما هدمت حظيرة لتربية المواشي تبلغ مساحتها ( 25م2 ) .
الصورة 10: آثار هدم حظيرة المواشي
الصورة 11: منظر للحظيرة قبل الهدم
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد وجهت بتاريخ ( 10/5/2015م ) إخطارات بعنوان "إعطاء فرصة إضافية للاعتراض على أمر هدم " أي على أوامر الهدم الصادرة في العام 2014 في هذه المنشآت، وحسب ما أفاد به المواطنون المتضررون فأنهم قاموا بإعداد الملف اللازم للتقدم بالاعتراض وتوكيل مؤسسة قانونية ذات اختصاص للاعتراض على أوامر الاحتلال ، وتم إيصال القضيةإلى المحكمة العليا الإسرائيلية ، لكن الاحتلال يصر وكعادته على هدم المساكن والمنشآت الفلسطينية ، بذريعة إقامتها دون ترخيص.
وبعد أن هدمت سلطات الاحتلال مساكن المواطنين في وادي جحيش، هذا الوادي الذي يقع إلى الجنوب من بلدة يطا، في منطقةحارة وجافة، وبعد أن جاءت العملية بالتزامن مع موجة حارة وجافة تضرب المنطقة، أوضح المواطنون بأنهم قضوا ليلتهم الأولى بعد الهدم في العراء، فيما سارع المواطن هشام بنصب خيمة متواضعة لايواء أطفاله من حر الشمس التي تضرب المنطقة.
الصورة 12: خيمة المواطن هشام المتواضعة لتأوي أطفاله
كما تجدر الإشارة إلى أن التجمع السكاني وادي جحيش البالغ تعداد سكانه نحو (80) فردا، تحيط به مستعمرتي " سوسيا " من الجهة الشمالية، ومستعمرة " بيت يتير " من الجهة الشرقية، كما يطوقه الشارع الالتفافي (317) من الجهة الشرقية أيضا.
إن ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من هدم مساكن المواطنين في خربة وادي جحيش، يأتي ضمن انتهاكات للقانون الدولي والإنساني، وانتهاك حق من حقوق المواطنين الفلسطينيين الذي كفله القانون الدولي والمعاهدات الدولية وهو الحق في سكن ملائم، ضمن المواد التالية:
- المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنص على أن 'تدمير واغتصاب الممتلكات على نحو لا تبرره ضرورات حربية وعلى نطاق كبير بطريقة غير مشروعة وتعسفية.' تعتبر مخالفات جسيمة للاتفاقية .'.
- 2- المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948 تحرم تدمير الممتلكات، حيث تنص هذه المادة على ما يلي: 'يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.
- 3- المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة تنص على أنه : 'لا يجوز معاقبة أي شخص محمي عن مخالفة لم يقترفها هو شخصياً.
- كما حذرت الفقرة 'ز' من المادة 23 من اتفاقية لاهاي لعام 1907م من تدمير " ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.
- المادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المؤرخ في 10 كانون الأول 1948 تنص على انه " لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفا ".
اعداد: