- الانتهاك: حصار مدينة يطا.
- تاريخ الانتهاك: 08/06/2016م.
- الموقع: مدينة يطا / محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة : أهالي مدينة يطا وقراها.
التفاصيل :
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء الأربعاء 8/6/2016م على حصار مدينة يطا جنوب محافظة الخليل، وإغلاق مداخلها الرئيسية والفرعية بالصخور والسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، بحجة أن اثنين من مواطني المدينة نفذا عملية قتل لمستعمرين بمدينة "تل أبيب ". فقد أقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المدينة وفتشت منازل المتهمين بتنفيذ عملية القتل وأخذت قياساتها وأبلغت مالكيها عن نيتها بهدمها، في الوقت التي كانت الجرافات تقوم بإغلاق المداخل، وقوات الجيش تنتشر في معظم أنحاء المدينة .
فقد فرضت قوات الاحتلال عقاباً جماعياً على أبناء مدينة يطا البالغ تعداد سكانها نحو (120 ألف) نسمة، وأحكمت حصاراً شبه كامل على المدينة، ومنعت المواطنين من التنقل من والى المدينة، الأمر الذي اضطر المواطنين إلى البحث عن طرق بديلة عبر الأراضي الزراعية والوعرة للخروج من المدينة لتلبية احتياجاتهم اليومية.
الصور 1-4 : من آثار إغلاق مداخل مدينة يطا
مدير بلدية يطا الأستاذ ناصر ربعي أوضح لباحث مركز أبحاث الأراضي الأضرار التي لحقت بالمواطنين وبالمدينة في اليوم الرابع لحصار الاحتلال على النحو التالي :
- قيام الاحتلال بإغلاق كافة المداخل الرئيسية والفرعية للمدينة، الأمر الذي أدى إلى فصل المدينة عن قراها ومنطقة المسافر، وأعاق حرية الحركة والتنقل، وخاصة نقل مرضى السرطان والكلى، حيث يبلغ تعداد مرضى الكلى ممن يتوجهون لغسيل الكلى في مستشفيات القدس (25) مريضاً، يتم نقلهم يوماً بعد يوم.
- من الناحية الاقتصادية: فقد أضر الحصار بقطاع التجارة والصناعة والزراعة في المدينة، إذ لم تتمكن مصانع الحجر والمصانع الأخرى من تسويق منتجاتها ونقلها إلى خارج المدينة.
- نقص في المواد الغذائية وخاصة أن هذا الحصار قد فرض على المدينة في شهر رمضان المبارك، إضافة إلى إعاقة الوصول إلى دور العبادة في ليل رمضان وخاصة في صلاتي العشاء والتراويح والفجر.
- إعاقة عملية تنظيف المدينة من خلال جمع النفايات عبر شاحنات البلدية، حيث تجمع البلدية (50 طن) من النفايات يومياً من داخل المدينة وحدها، حيث أدى إغلاق الاحتلال لمداخل المدينة إلى إعاقة تنقل شاحنات النفايات، وقد تمكنت إحدى المركبات من الخروج عبر طرق زراعية وبعد تنسيق عبر الارتباط الفلسطيني إلا أن الاحتلال قام باحتجازها لعدة ساعات قبل الإفراج عنها.
- أدى حصار المدينة إلى تصاعد أزمة مياه الشرب حيث يتم نقل حوالي (30) صهريج مياه يومياً من نقاط تعبئة خارج المدينة إلى داخل المدينة .
- أدى حصار المدينة إلى تعطيل إتمام العمل في مشاريع تنفذها البلدية مثل تعبيد بعض الطرق وتأهيل أخرى .
- إعاقة تنقل طلبة التوجيهي القادمين من قرى مدينة يطا إلى قاعات الامتحانات في المدينة. ويوضح الجدول التالي أبرز المداخل والطرق التي أغلقها الاحتلال الإسرائيلي :
الرقم |
المنطقة |
نوع الحاجز |
يربط من إلى |
|
1 |
الفحص |
البوابة الحديدية |
مدينة الخليل |
مدينة يطا |
2 |
التواني |
صخور وأتربة |
مسافر يطا |
مدينة يطا |
3 |
معين |
صخور وأتربة |
قرى يطا الجنوبية |
مدينة يطا |
4 |
سوسيا |
البوابة الحديدية |
قرية سوسيا |
مدينة يطا |
5 |
مفرق الفوار " إغلاق مؤقت" |
البوابة الحديدية |
شارع 60 |
الفوار-الريحية-يطا |
6 |
خلة المية |
صخور وأتربة |
شارع 317 |
قرية خلة المية-يطا |
7 |
زيف |
صخور |
قرى يطا الشرقية |
مدينة يطا |
8 |
مدخل يطا الجنوبي/ مثلث السموع |
صخور وأتربة |
بلدة السموع |
مدينة يطا |
9 |
قرية كرمة |
صخور |
شارع 60 |
كرمة- بيت عمرة-يطا |
10 |
بيت عمرة |
صخور واتربة |
قرية كرمة |
مدينة يطا |
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال تنتهج سياسة العقاب الجماعي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، كفرص منع التجول على أحياء كاملة أو حصار مدينة بأكملها بذريعة أن احد أفراد الحي أو المدينة قام بتنفيذ عملية ضد أهداف احتلالي، ومتذرعة بأن هذا العقاب سيؤدي إلى منع هكذا عمليات، كالحصار المفروض على مدن قطاع غزة.
اعداد: