- الانتهاك: إغلاق البوابات الحديدية الشرقية والغربية المقامة على مداخل قرية مردا.
- تاريخ الانتهاك: الثاني من شهر تموز 2014م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: سكان قرية مردا – محافظة سلفيت.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الظهيرة من يوم الأربعاء الثاني من تموز 2014م تحديداً عند حوالي الساعة الثانية من بعد الظهر، أقدمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق البوابتين الحديديتين الموجودتين على مدخلي قرية مردا الشرقي والمدخل الغربي، بالإضافة إلى قيام جنود الاحتلال بالتمركز في محيط البوابتين المغلقتين.
تجدر الإشارة ومن خلال المتابعة الميدانية لباحث مركز أبحاث الأراضي لموقع الاستهداف تبين انه وبإغلاق البوابتين الوحيدتين في القرية، فإن الحدث نفسه كان له واقع الأثر السلبي على قرية مردا، خاصة إذا علمنا أن القرية هي بالأصل محاطة من جهاتها الأربعة بسياج عنصري نصبه الاحتلال بهدف عزل القرية عن مستعمرة ارائيل من الجهة الجنوبية والشرقية، كذلك عزل القرية عن الطريق الالتفافي رقم "505" من الجهة الشمالية والغربية، وبالتالي أصبح متنفس السكان الوحيد في القرية هو تلك البوابتين التي بإغلاقهما عزلت القرية تماماً عن محيطها الفلسطيني وتحولت إلى سجن كبير.
الصور 1 الإغلاق على مدخل مردا الشرقي
تلفيق الأكاذيب:
تجدر الإشارة، إلى انه وبحسب شهود عيان والذي أكد لباحث مركز أبحاث الأراضي والذي كان متواجداً ساعة الإغلاق، فقد برر الاحتلال إغلاق المداخل الوحيدة للقرية هو قيام عدد من النشطاء بإلقاء الحجارة على دوريات الاحتلال بحسب زعمهم، وبهذا أغلق الاحتلال الطريق كنوع من العقاب الجماعي للسكان.
مأساة فوق مأساة:
يشار إلى أن إغلاق المدخلين الوحيدين في القرية جاء بالتزامن مع حلول شهر رمضان وارتفاع درجات الحرارة، حيث انعكس هذا بشكل واضح على نفسية المواطنين الذين تم احتجازهم ساعات طويلة تحت حر الشمس دون السماح لهم بالمرور إلى منازلهم، بشكل مخالف للقوانين والأعراف الدولية.
كما انه يشكل خطر كبير يستدعي دق ناقوس الخطر إذا أما أقدم الاحتلال على الاستمرار بإغلاق المدخلين للقرية، حيث أن الوضع الاقتصادي في القرية مرتبط بالبوابتين الحديديتين اللتين تغلقا مدخلي القرية الوحيدين.
الموقع والسكان:
تقع قرية مردا شمال غرب محافظة سلفيت، حيث تبلغ المساحة الإجمالية للقرية قبل عام 1978م نحو 9326 دونماً، ومسطح البناء في القرية 519 دونماً، ويبلغ مجموع السكان في القرية حتى عام 2007 نحو 2500 فرداً، وتقدر مساحة الأراضي التي فقدتها القرية بنحو 5400 دونماً، والتي تشكل 58% من المساحة الإجمالية للقرية، وذلك لصالح توسيع المستعمرات الإسرائيلية وإقامة الطرق الالتفافية.. (المصدر: المجلس القروي).
اعداد: