- الانتهاك: إعادة إغلاق مدخل بلدة كفر الديك.
- الموقع: الجهة الغربية من بلدة كفر الديك الرابط مع الطريق الالتفافي – محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: الخميس 17 تموز 2014م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي بلدة كفر الديك.
تفاصيل الانتهاك:
أغلقت قوات الاحتلال يوم الخميس 17 تموز 2014م المدخل الغربي لبلدة كفر الديك الذي يعتبر حلقة وصل ما بين البلدة والقرى الغربية في محافظة سلفيت مروراً بالطريق الالتفافي رقم "443" عبر استخدام مكعبات إسمنتية على عرض الشارع، حيث برر الاحتلال إغلاق المدخل الغربي للبلدة بالأسباب التي وصفها بالأمنية.
إغلاق متكرر للمدخل الغربي:
تجدر الإشارة انه وبحسب المعطيات الخاصة بالبحث الميداني الخاص بمركز أبحاث الأراضي، فان المدخل الغربي لبلدة كفر الديك جرى إغلاقه مند الفترة الواقعة من عام 2000م عشية انتفاضة الأقصى المباركة وحتى بداية شهر كانون الثاني عام 2010م. وفي 20 من شهر كانون الثاني من عام 2010م أعيد إغلاق الطريق مجدداً عبر إغلاق البوابة الحديدية بعد 15 يوم عن إعادة افتتاحه حيث بقي مغلق حينها لمدة ثلاثة أشهر متتالية تقريباً.
وفي 24 من شهر كانون الثاني من عام 2012م أغلق مرة أخرى عبر استخدام المكعبات الإسمنتية على طول الشارع لمدة لم تتجاوز الشهرين حيث أعيد افتتاحه مجدداً. ومن الملاحظ أن قوات جيش الاحتلال تدعي في كل مرة أن إغلاق الطريق جاء تحت بند أسباب أمنية، دون توضيح تفاصيل الأمر، ولكن الحقيقة أن الاحتلال يريد معاقبة أهالي البلدة بشتى الوسائل والطرق دون أي مبرر.
انتهاك خطير للطابع التاريخي للطريق:
تجدر الإشارة، إلى أن المدخل الغربي لبلدة كفر الديك يعود تاريخه إلى الزمن العثماني القديم، فكانت الطريق مقصد للقوافل التجارية والمسافرين بين مدن يافا والرملة من جهة والأردن من جهة أخرى، فالزائر إلى المنطقة يدهش من الطابع التاريخي ووفرة المواقع الأثرية التاريخية المحيطة بالطريق مثل دير أبو سمعان، إن دل على شيء فانه يدل على الطابع الفريد للطريق.
لكن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بالقانون الدولي والمعاهدات الداعية إلى الحفاظ على الطابع التاريخي في المناطق المحتلة، فهو يصر على إغلاق الطريق وتغير معالمه وأهميته الإستراتيجية ويصر على تدمير وسرقة الآثار التاريخية نفسها خدمةً لمشاريع التوسعة الاستعمارية التي تتم اليوم على أراض بلدة كفر الديك، حيث تسابق الجرافات الزمن في ابتلاع و تهويد الأرض الفلسطينية.
الأضرار المترتبة لعلى إغلاق الطريق الغربي:
- عرقلة تنقل الأطقم الطبية والمدرسين والطلبة بين بلدة كفر الديك والقرى الواقعة غرب محافظة سلفيت، حيث كانت عملية تنقل المدرسين من بلدة دير بلوط إلى بلدة كفر الديك تحتاج إلى 5 دقائق (6كم) أما الآن فأصبحت تحتاج عملية التنقل إلى السير مسافة تزيد عن 18 كم للوصول إلى بلدة كفر الديك عبر طرق استيطانية وطرق وعرة من خلال بلدة بروقين وهي علاوة على أنها مكلفة تعتبر طويلة بالنسبة للسكان المحليين.
- التأثير بشكل سلبي على حياة سكان البلدة من الناحية الاقتصادية والزراعية، حيث كان المدخل وسيلة لتنقل البضائع والعمال والموظفين من القرى الغربية إلى مدينتي رام الله وسلفيت وبالتالي اثر إغلاقه بشكل سلبي على النواحي الاقتصادية بالمنطقة.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس