- الانتهاك: الاحتلال الإسرائيلي يغلق مدخل قرية دير نظام.
- الموقع: قرية دير نظام شمال محافظة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: الأول من شهر كانون الثاني 2015م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي قرية دير نظام.
تفاصيل الانتهاك:
شهدت قرية دير نظام شمال مدينة رام الله (14كيلومتراً شمال مدينة رام الله) في صباح يوم الخميس الأول من شهر كانون الثاني 2015م مخطط جديد لاستكمال حصار القرية وفرض الحقائق على الأرض من قبل الاحتلال. ففي ساعات الصباح الباكر من يوم الخميس الفائت وحتى تاريخ إعداد التقرير وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاق مدخل القرية الشمالي والذي يعتبر المدخل الرئيسي والوحيد للقرية بواسطة المكعبات الإسمنتية، حيث تم تعزيز إغلاق المدخل الوحيد للقرية عبر التواجد الدائم لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي بدوره يمنع الدخول أو حتى الخروج من القرية.
صورة 1: الطريق العسكرية التي يجري شقها
إقامة برج عسكري جديد على أراض القرية:
وعلى مسافة لا تتعدى 300 مترا عند مدخل القرية المغلق من الناحية الشرقية، تواصل آليات الاحتلال الإسرائيلي الليل مع النهار أعمال التجريف لشق طريق عسكرية بطول 200متر وإقامة برج مراقبة عسكري على ارض قرية دير نظام، حيث من شأن إقامة البرج العسكري التحكم بمدخل القرية الشمالي، كذلك السيطرة على أراض القرية من الناحية الشمالية.
تجدر الإشارة الى أن قرية دير نظام، تشهد بشكل يومي أعمال استهداف مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فإلى الجهة الشرقية من القرية، أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إقامة معسكر لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وجرى تعزيز المعسكر في بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م عبر توسيعه. ويشكل المعسكر محطة في تنفيذ الاعتداءات من قبل جيش الاحتلال بحق القرى الفلسطينية القريبة من المنطقة.
وفي الجهة الغربية من القرية، حيث مستعمرة " حلميش" التي صادرت ما يزيد عن 600 دونم من أراض قرية دير نظام منذ عام 1977م وحتى تاريخ اليوم.
وتعتبر مستعمرة " حلميش" وسيلة لتنفيذ الاعتداءات بحق المزارعين في قرية دير نظام، والتي كان آخرها تخريب 40 شجرة زيتون ولوزيات في منطقة " ابو ريا" خلال شهر تموز من عام 2014م الفائت. وحتى النبعة المائية الوحيدة في القرية، قام المستعمرون بتسييجها ومنع المزارعين من قرية دير نظام من الاستفادة منها، في حين حرم أهالي القرية والمزارعين من الاستفادة من تلك النبعة.
يشار في نفس السياق أن البيوت السكنية في القرية لم تسلم من استهداف المستعمرين وجيش الاحتلال، ففي قرية دير نظام وبحسب معطيات المجلس القروي في دير نظام يوجد 13 منزل في القرية مخطرة بالهدم أو وقف البناء، مع الإشارة الى أن المخطط الهيكلي في القرية لا يلبي الزيادة الطبيعية في السكان والبالغ مساحته 130 دونماً في القرية، في حين يبلغ عدد السكان في القرية 1,033 فلسطيني حسب معطيات الجهاز المركزي للإحصاء لعام 2013م.
اعداد: