- الانتهاك: إغلاق مداخل عدة قرى وبلدات فلسطينية بالسواتر الترابية.
- الموقع: عدد من القرى في محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: الثاني من شهر آذار 2016م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تفاصيل الانتهاك:
يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي سياسة العقاب الجماعي بحق المواطنين في محافظة نابلس بشكل يجسد حجم المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني في ظل وجود الاحتلال الاسرائيلي. يذكر ان جيش الاحتلال الاسرائيلي قد فرض مساء يوم الأربعاء الموافق الثاني من شهر آذار 2016م حصاراً محكماً على مدينة نابلس والقرى المجاورة لها، وذلك عبر إغلاق الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس، كذلك إغلاق مداخل قرى وبلدات عورتا ومادما وعراق بورين بالسواتر الترابية، مما أدى ذلك الى إعاقة حركة تنقل المواطنين، مما ألقى بظلاله بشكل سلبي على واقع الحركة التجارية في المنطقة كلها، حيث برر الاحتلال الإسرائيلي إغلاق تلك الطرق لأسباب يدعي أنها.
وحول تفاصيل الحواجز والطرق التي تم إغلاقها، حيث ندرجها بالتالي بحسب المتابعة الميدانية لباحث مركز أبحاث الاراضي في موقع الانتهاك:
- حاجز حوارة العسكري: حيث يقع ذلك الحاجز على المدخل الجنوبي من مدينة نابلس، تم إغلاقه بوجه المغادرين من مدينة نابلس بشكل كلي، بينما سمح بالدخول منه الى مدينة نابلس حتى الساعة الثامنة مساء.
- حاجز عورتا العسكري: حيث يقع ذلك الحاجز العسكري على الطريق الذي يربط القرى الجنوبية بمدينة نابلس، حيث تم إغلاقه بوجه القادمين الى مدينة نابلس، في حين سمح بالمغادرة منه حتى الساعة الثامنة.
- الطريق الالتفافي الذي يربط قرية جيت ببلدة حوارة " طريق يتسهار": تم إغلاقه بشكل كلي أمام القادمين والمغادرين.
- مدخل قرية عورتا الشمالي: حيث تم إغلاق البوابة هناك ومنع الفلسطينيون من الدخول أو حتى الخروج.
الصورة الجوية توضح مواقع الاغلاقات
- مدخل قرية عراق بورين: تم إغلاق مدخل القرية الرئيسي والوحيد بالسواتر الترابية، حيث منع أهالي القرية والقرى المجاورة من الدخول والخروج إلى القرية.
صورة 1 : مدخل قرية عراق بورين والمغلق بسواتر ترابة وصخور
- مدخل قرية مادما: حيث تم إغلاق الطريق الرئيسي الرابط ما بين قرية مادما وقرية بورين بالسواتر الترابية، مما أعاق ذلك حركة تنقل الفلسطينيين من والى قريتي مادما وعصيرة القبلية بشكل كلي.
صورة 2: مدخل قرية عراق بورين والذي اغلقه الاحتلال بسواتر ترابية
وبإغلاق تلك الطرق والمداخل وإضافة الحواجز العسكرية يفرض الاحتلال عقابا بحق المواطنين في محافظة نابلس، تلك المحافظة التي عانت طويلاً من الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال عليها بشكل بات يهدد القطاع التجاري فيها ويتسبب في حدوث كوارث إنسانية إذا استمر الحال على ما هو عليه الآن.
تعقيب قانوني :
إن ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إغلاق للطرقات وإعاقة حركة مرور وتنقل المواطنين الفلسطينيين من والى أماكن سكناهم، وفي ظل إقامة هذه الإغلاقات والحواجز على مفترقات تتفرع من الشوارع الالتفافية التي يسلكها المستعمرون، في إشارة إلى أن الاحتلال يهدف من هذه الحواجز إلى منع وإعاقة حركة وصول المواطن الفلسطيني إلى هذه الشوارع الالتفافية في الوقت الذي يسمح للمستعمرين بحرية الحركة على هذه الطرقات بل ويسمح لهم شق طرق على حساب أراضي الفلسطينيين، إذ يعد هذا الأمر خرقاً واضحاً للقوانين الدولية التي تنص على حرية الحركة والتنقل للمواطنين، ومنها:
1- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948) المادة (13 ) والتي تنص:
(1) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
(2) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.
اعداد:
