- الانتهاك: إغلاق مداخل القرية بالسواتر الترابية.
- الموقع: قرية حجه شرق مدينة قلقيلية.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي قرية حجة.
- تاريخ الانتهاك: الثامن من شهر آذار 2016م.
تفاصيل الانتهاك:
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعات المساء من يوم الثلاثاء الموافق الثامن من شهر آذار 2016م على مداهمة قرية حجة الواقعة في الجنوب الشرقي من مدينة قلقيلية. يشار إلى أن جيش الاحتلال في إطار مخطط العقاب الجماعي بحق المواطنين أقدم على إغلاق المدخل الرئيسي للقرية من الجهة الشمالية والذي يربط القرية بمدينة طولكرم والقرى الشمالية مثل قرية كفر قدوم وقرية باقة الحطب، بالإضافة الى ذلك اقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق ثلاثة طرق زراعية بالسواتر الترابية والتي كانت تعتبر حلقة وصل لربط القرية في الحقول الزراعية المجاورة والمزروعة بالزيتون والزراعات المروية، حيث تستخدم أيضاً من المنافذ الرئيسية لربط القرية مع القرى المجاورة.
يذكر ان تلك الإجراءات من قبل الاحتلال أدت بشكل كبير على تعطل حركة تنقل المواطنين من والى القرية، عدى عن تضرر الحركة التجارية وعرقلة نقل الحالات الإنسانية من والى القرية.
صورة جوية توضح مواقع الاغلاقات في قرية حجة
تجدر الإشارة الى ان سياسة العقاب الجماعي تعتبر من ابرز الطرق التي لجأ إليها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948م وحتى تاريخ اليوم، وتعتبر تلك السياسة من الوسائل التي استند عليها الاحتلال في قمع انتفاضة الأقصى عام 2000م، حيث ان معظم القرى والبلدات والمدن الفلسطينية تم إغلاق مداخلها وتم منع الفلسطينيون من سلوك الطرق الرئيسية خلال تلك الفترة.
نبذة عن قرية حجة:
تقع قرية حجة إلى الشرق من مدينة قلقيلية، شمال قرية الفندق، التي يشقها طريق رقم 55 الالتفافي، وتبلغ مساحتها الإجمالية 11,718 دونماً منها 377 دونماً مساحة مسطح البناء، ويبلغ عدد سكان قرية حجة حوالي 2148 نسمة يعتمد سكانها بشكل أساسي على الزراعة خاصة الزيتون والمحاصيل الحقلية بالإضافة إلى العمالة داخل مناطق السلطة الفلسطينية وداخل الأراضي المحتلة. ( المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي).
تعقيب قانوني :
إن ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إغلاق للطرقات وإعاقة حركة مرور وتنقل المواطنين الفلسطينيين من والى أماكن سكناهم، وفي ظل إقامة هذه الإغلاقات والحواجز على مفترقات تتفرع من الشوارع الالتفافية التي يسلكها المستعمرون، في إشارة إلى أن الاحتلال يهدف من هذه الحواجز إلى منع وإعاقة حركة وصول المواطن الفلسطيني إلى هذه الشوارع الالتفافية في الوقت الذي يسمح للمستعمرين بحرية الحركة على هذه الطرقات بل ويسمح لهم شق طرق على حساب أراضي الفلسطينيين، إذ يعد هذا الأمر خرقاً واضحاً للقوانين الدولية التي تنص على حرية الحركة والتنقل للمواطنين، ومنها:
1- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948) المادة (13 ) والتي تنص:
(1) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
(2) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.
اعداد: