-
الانتهاك: مستوطنو ' يش كودش' يتلفون 40 غرسة زيتون في قرية قصرة.
-
المكان: منطقة قطاع كامل في الجهة الشرقية من القرية.
-
تاريخ الانتهاك: 27 كانون أول 2012م.
-
الجهة المتضررة: المزارع علي عبد الحميد حسن، المزارع بهجت فوزي حسن.
الانتهاك:
لم تدم فرحة المزارع علي عبد الحميد طويلاً بإعادة زراعة أرضه مجدداً بغراس الزيتون بعد أن تم استهدافها من قبل المستوطنين المتطرفين انطلاقاً من البؤرة الاستيطانية يش كودش التابعة لمستوطنة شفوت راحيل. فبعد أقل من عام واحد يعيد المستوطنون نفس الكرَة وبالطريقة ذاتها وذلك عبر اقتلاع وكسر أغصان الأشجار بصورة تدل على الحقد الدفين في نفسية هؤلاء المستوطنين المتطرفين، الذين تعتبر شجرة الزيتون بالنسبة لهم عدواً يجب اقتلاعه لما له من أهمية بالنسبة للفلاح الفلسطيني.
تجدر الإشارة إلى أنه في ساعات المساء من يوم الأربعاء 26 كانون أول الماضي، أقدمت مجموعة حاقدة متطرفة من مستوطنة يش كودش على إتلاف وتخريب 40 شجرة زيتون يقدر عمرها 6سنوات في منطقة قطاع كامل شرق قرية قصرة وذلك عبر استخدام أدوات حادة في تنفيذ جريمتهم. يذكر أن الأشجار المتضررة تعود ملكيتها إلى كل من المزارع علي عبد الحميد حسن (29 شجرة) والمزارع بهجت فوزي حسن (11شجرة).
يشار إلى أن منطقة قطاع كامل تشهد استهدافاً ملحوظاً من قبل المستوطنين المتطرفين، فخلال أقل من ثلاث سنوات تم تنفيذ ثلاثة اعتداءات بحق شجرة الزيتون لنفس المزارعين وفي نفس الأراضي، حيث كان الأول في شهر تشرين أول عام 2010م عبر إتلاف 96 غرسة زيتون، والثاني في شهر أيلول 2011م عبر إتلاف 111شجرة زيتون، والثالث في كانون أول 2012م بإتلاف 40 غرسة زيتون بشكل جزئي، وفي كل مرة يستخدم المستوطنون نفس الأساليب الوحشية من تقطيع وتخريب لأشجار الزيتون.
ومن الجدير بالذكر هنا، أن هناك تواطؤ من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين الذين قدموا من البؤرة الاستيطانية 'يش كودش' إلى المنطقة، حيث أن جنود الاحتلال انتشروا بكثافة لتأمين الحماية المطلقة للمستوطنين الذين بدأوا باعاثة الدمار والخراب في المنطقة، حيث أن جيش وشرطة الاحتلال والمستوطنين اشتركوا جميعهم في تلك العملية النكراء، ولكن في كل مرة يختلق الاحتلال الذرائع لتغطية فعلتهم ويتحججون بأن دولة الاحتلال هي دولة قانون ولكن جميع الأفعال التي تتم على أرض الواقع تثبت أن دولة الاحتلال هي دولة مستوطنين ليس أكثر.
اعداد: