- الانتهاك: إحراق 9 أشجار زيتون.
- المكان: منطقة " البطيشة" جنوب قرية قريوت – محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: الأول من شهر نيسان 2014م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " عيليه".
- الجهة المتضررة: أربع عائلات زراعيه من قرية قريوت.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات المساء من يوم الثلاثاء الأول من شهر نيسان 2014م، أقدمت مجموعة متطرفة من مستعمري مستعمرة " عيليه" المقام جزء منها على أراض قرية قريوت على التسلل إلى أراض قرية قريوت الجنوبية و المحاذية لمستعمرة " عيليه" و دلك في المنطقة المعروفة باسم " البطيشة" حيث استغل المستعمرون ساعات الليل في سكب مادة البنزين على الأشجار الرمية المعمرة و التي يقدر عمرها بمئات السنين، حيث آتت السنة النيران على كامل الأشجار و بالتالي أحرقت بالكامل.
وحول تفاصيل الانتهاك تحدث السيد بشار القريوتي لباحث مركز أبحاث الأراضي" في ساعات المساء و عند حوالي الساعة الثامنة مساء تلقينا بلاغ بوجود نيران بين حقول الزيتون في منطقة البطيشه و التي تبعد عن المخطط الهيكلي للقرية قرابة 6 كيلومتر، حيث توجهنا إلى الموقع نحن و بعضة رجال من القرية، لنتفاجىء بقيام جنود الاحتلال بمنعنا من الوصول، في حين كان هناك مستعمرين يقومون بإضرام النيران بالشجرة تلو الأخرى، قمت بالاتصال بالدفاع المدني الذي وصل بدوره إلى الموقع بعد اقل من 25 دقيقة من تاريخ البلاغ، لكن جنود الاحتلال منعوا حتى أطقم الدفاع المدني من العمل بحجة عدم الحصول على تنسيق مسبق من قبل الارتباط المدني، حينها قمنا بإبلاغ أهالي القرية عبر مكبرات الصوت الدين توجهوا بالعشرات إلى موقع الحريق و هدا دفع جنود الاحتلال و المستعمرين على الانسحاب، في حين قام أهالي القرية بإطفاء النيران و التي استمرت حتى الصباح و النتيجة إحراق تسع أشجار رومية بالكامل".
الصور 1-4: الأشجار التي استهدفها مستعمرو "عيليه"
يشار إلى أن الأشجار المتضررة تعود ملكيتها لأربع عائلات من قرية قريوت. يبين الجدول التالي يبين أسماء أصحاب الأشجار المتضررة وعددها:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
عدد الأشجار الزيتون المحترقة بالكامل |
ياسر حسن محمد منصور |
8 |
3 |
خازر سليم عامر خليل |
5 |
1 |
عوض راتب اسمر البوم |
8 |
1 |
محمد جبر عبد الله محمود |
9 |
4 |
المجموع |
30 |
9 |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، نيسان 2014م.
يذكر أن منطقة " البطيشة" تتعرض باستمرار لعمليات استهداف من قبل المستعمرين، وعلى الرغم من أن أهالي قرية قريوت تقدموا بعدد كبير من الشكاوي إلى شرطة الاحتلال حول اعتداءات المستعمرين في منطقة " البطيشة" إلا أنه دون فائدة حيث يواصل المستعمرون اعتداءاتهم الممنهجة والمتطرفة ضد الفلسطينيين، مستخدمين كافة الطرق والوسائل التي تتنافى مع الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان.
لمحة عامة عن قرية قريوت[1]:
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس على بعد 20كم يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس طوله 4.5 كم علما بأنه مغلق منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م . تبلغ مساحة أراضيها 8,471 دونماً منها 312 دونماً مساحة مسطح البناء، وبلغ عدد سكان القرية 2,321 نسمة، وصادر الاحتلال الإسرائيلي منها 1332 دونماً لصالح المستعمرات التالية:
- مستعمرة شيلو: صادرت من أراضي قرية قريوت نحو 779 دونماً، وبلغ مسطح البناء لها 1347 دونماً، وتأسست عام 1978.
- مستعمرة عيلي: صادرت من أراضي قرية قريوت نحو 553 دونماً، وبلغ مسطح البناء لها 3,360 دونماً، وتأسست عام 1984.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس