الانتهاك: قطع وتخريب 17 شجرة زيتون في قرية المغير.
تاريخ الانتهاك: 21 نيسان 2014م.
قرية المغير – شمال شرق محافظة رام الله.
الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " عادي عاد".
الجهة المتضررة: المزارع رفيد عبد الله النعسان.
تفاصيل الانتهاك:
استفاقت قرية المغير شمال شرق محافظة رام الله صباح الاثنين 21 نيسان 2014م على وقع اعتداء جديد من قبل المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة 'عادي عاد' المحاذية، فقد أقدم المستعمرون على نشر وتخريب 17 شجرة زيتون بشكل جزئي يقدر عمرها 20 عاماً وذلك في المنطقة المعروفة باسم " جبل الأموات " المحاذي لمستعمرة 'شيلو
يشار إلى أن الطريقة التي قام بها المستعمرون بنشر الأشجار تنم على عقلية التطرف عند هؤلاء المستعمرين الذين لم يرحموا حتى شجرة الزيتون التي ذكرت في القرآن الكريم على أنها شجرة مقدسة، بل أصر هؤلاء المستعمرين على قطع تلك الشجرة التي يعتبرها المستعمرين رمز عروبة الأرض وعنوان ثبات المزارع الفلسطيني في أرضه .
وتعود ملكية الأشجار المتضررة إلى للمواطن رفيد عبد الله النعسان (57عاماً) من قرية المغير، حيث تعتبر الزراعة مصدر دخل مكمل لدخل عائلته المكونة من ستة أفراد. يبين الجدول التالي أسماء المواطنين المتضررين ومعلومات عنهم وعدد الأشجار المتضررة:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال الأقل من 18عام |
مساحة الأرض المملوكة بالدونم |
عدد الأشجار المستهدفة |
رفيد عبد الله النعسان |
6 |
1 |
2.5 |
17 |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، نيسان 2014م.
مشاهد من الأشجار المتضررة
من جهة أخرى، أكد رئيس المجلس القروي في قرية المغير السيد فرج النعسان لباحث مركز أبحاث الأراضي:' أن هناك استهداف حقيقي لشجرة الزيتون في المنطقة، حيث قام المستعمرون في نهاية عام 2012م بإحراق و قطع أشجار الزيتون في نفس المكان، وتم سرقة ثمار الزيتون في العام الماضي في نفس المكان أيضاً، مع الإشارة إلى أن المواطن رفيد النعسان كان ضحية للمستعمرين في تلك الفترة حيث تم قطع وتخريب 41 شجرة زيتون له في عام 2012م ، ورغم الشكاوى التي تقدم بها إلى شرطة الاحتلال إلا أن النتيجة هي المزيد من الاعتداءات والتصعيد من قبل المستعمرين".
يشار إلى أن الريف الفلسطيني شهد مند بداية العام الحالي 2014م عملية استهداف واسعة لشجرة الزيتون المباركة، حيث تم قطع وتخريب ما لا يقل عن 2000 شجرة وغرسة زيتون من قبل المستعمرين حسب معطيات مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، وهي نسبة مرتفعة مقارنة في مثل تلك الفترة من الأعوام السابقة، ويعتبر مؤشر خطير على تنامي روح العنصرية والتطرف لدى المستعمرين ضد تلك الشجرة المباركة.
قرية المغير في سطور[1]:
تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2900 نسمة حتى عام 2010م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:
- مناطق مصنفة ب: 1,695 دونماً.
- مناطق مصنفة ج: 31،360 دونماً.
هذا وتعرضت قرية المغير لاعتداءات متواصلة من قبل المستعمرين المتطرفين وبدعم وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمزيد من المعلومات حول ما تعرضت له هذه القرية راجع التقارير الصادرة خلال ( عام 2012 والعام الحالي 2013 ) عن قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في مركز أبحاث الأراضي.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: