- الانتهاك: قطع 24 غرسة زيتون.
- الموقع: منطقة بئر عمار شرق بلدة قراوة بني حسان.
- تاريخ الانتهاك: 22 نيسان 2014م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " ياكير".
- الجهة المتضررة: المزارع جابر مصطفى مرعي.
تفاصيل الانتهاك:
شهدت منطقة " بئر عمار" شرق بلدة قراوة بني حسان مرحلة جديدة من عمليات الاستهداف وتدمير الأراضي الزراعية، ففي يوم الثلاثاء 22 نيسان من العام 2014م أقدمت مجموعة من مستعمري مستعمرة "ياكير" المقامة على أراضي بلدتي ديرستيا وقراوة بني حسان على قطع وتخريب 24 غرسة زيتون بعمر ثلاث سنوات بشكل كلي، بالإضافة إلى إعطاب ثلاثة خزانات بلاستيكية مصنوعة من المياه سعة متر مكعب لكل خزان تستخدم في ري الأشجار من خلال استخدام أدوات حادة في ثقب تلك الخزانات. وتعود ملكية الغراس المستهدفة للمواطن جابر مصطفى مرعي (41) عاماً من بلدة قراوة بني حسان، حيث حصل السيد مرعي على دعم من وزارة الزراعة الفلسطينية قبل نحو عام بهدف استصلاحها وإعادة تأهيلها بمساحة لا تقل عن 5 دونمات، فما كان للاحتلال سوى استهداف الأرض وتدمير الزراعة الناشئة فيها.
الصور 1-3: عمليات الاستهداف
من جهته أكد المواطن عبد الكريم الريان سكرتير المجلس البلدي في بلدة قراوة بني حسان لباحث مركز أبحاث الأراضي (( أن هناك هجمة شرسة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال على حد سواء على منطقة بئر أبو عمار والتي تعد امتداد لمنطقة واد قانا التي يعتبرها الاحتلال محمية طبيعية، فقد حاول المستعمرين مراراً وتكراراً للسيطرة على المنطقة والسيطرة على منطقة بئر النويتف المحاذية لها وضمها لصالح مستعمرة 'نوفيم' المجاورة وحرمان أصحابها من مجرد الوصول إليها، إلا أن تكاتف المواطنون في البلدة أفشلت مخططات المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي)).
وأضاف: (( أن الاحتلال لا يزال يمنع المزارعين من استغلال الأرض في منطقة بئر أبو عمار فقبل أربع سنوات تقريباً تمكن أهالي البلدة من الحصول على الدعم لاستصلاح أراضيهم وتم استصلاح ما يزيد عن 100 دونم في منطقة دير أبو عمار إلا أن قوات الاحتلال دمرت ما فعلوه المزارعين أكثر من مرة وصادرت الآليات التي استخدمت في عمليات الاستصلاح ولكن رغم هذا واصل المزارعون عملية استصلاح الأرض وزراعتها)).
يذكر انه في بداية شهر أيار من عام 2009م بدأ عدد كبير من مزارعي بلدة دير ستيا وبلدة قراوة بني حسان باستصلاح أراضيهم الزراعية في منطقة بئر أبو عمار في خطوة لحماية أراضيهم من أطماع الاحتلال الإسرائيلي، حيث استمرت الآليات تعمل حتى شهر آب من عام 2010م حيث تفاجئ مزارعي القرية بقدوم قوة من جيش الاحتلال إلى موقع الاستصلاح وحاول جنود الاحتلال طرد المزارعين والآليات الثقيلة المستخدمة في عملية الاستصلاح من المنطقة تحت أسباب يدعي الاحتلال أنها أمنية، لكن أهالي البلدة رفضوا إجراءات جنود الاحتلال وواصلوا خلال الأيام التي تلت الحادثة أعمال الاستصلاح دون استخدام الآليات الثقيلة وبواسطة استعمال أيديهم من خلال إقامة جدران استنادية وزراعة الأرض.
تلك الحالة رافقتها أعمال تخريب للممتلكات في منطقة بئر أبو عمار تحديدا خلال الأعوام الأربعة الماضية وذلك بتجريف وتدمير معظم الأراضي الزراعية في منطقة بئر أبو عمار وتجريف الجدران الاستنادية وتخريب المزروعات في المنطقة من قبل المستعمرين.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس