- الانتهاك: قطع أشجار مثمرة على يد المستعمرين.
- تاريخ الانتهاك: 14 تموز 2014م.
- الموقع: بلدة قراوة بني حسان – محافظة سلفيت.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " معاليه إسرائيل".
- الجهة المتضررة: المزارع رفيق بشر عاصي.
تفاصيل الانتهاك:
في اعتداء جديد بحق شجرة الزيتون، أقدم مستعمرو مستعمرة " معاليه إسرائيل" المقامة على أراض بلدة قراوة بني حسان غرب محافظة سلفيت في 14 من شهر تموز 2014م على قطع وتخريب أربع أشجار زيتون مثمرة يقدر عمرها بما لا يقل عن 30 عاماً، حيث استخدم المستعمرون أدوات حادة في تنفيذ جريمتهم بحق الشجرة المباركة.
وتقع الأشجار التي تم استهدافها على مدخل المستعمرة بمحاذاة الطريق الالتفافي رقم "505" ، مع الإشارة إلى أن الأشجار المتضررة تعود في ملكيتها للمزارع رفيق بشر عاصي (54عاماً) من بلدة قراوة بني حسان.
صورة 1: لأحد الأشجار المتضررة عند مدخل المستعمرة
تدمير للبيئة المحيطة وحرمان المزارعين من حقهم الطبيعي:
يشار إلى أن مستعمرة " معاليه شمرون" من المستعمرات الإسرائيلية التي تعتبر عنصر هام في تلويث الطبيعة الفلسطينية، هذا ما أكده رئيس بلدية قراوة بني حسان السيد شوكت ريان لباحث مركز أبحاث الأراضي، حيث أشار " إلى قيام مستعمرو مستعمرة "معاليه شمرون" بضخ كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي باتجاه الواد المجاور للمستعمرة، مما سبب بحدوث مكره صحية تطال الأشجار المثمرة المحيطة كذلك انبعاث الروائح الكريهة والحشرات مما ينعكس بشكل سلبي على صحة الإنسان والتنوع البيئي على حد سواء.
صورة 2: مستعمرة "معاليه شمرون"
وأكد ريان" تم مخاطبة الارتباط المدني الفلسطيني بالأمر مرات عديدة، والذي بدوره خاطب الجانب الإسرائيلي دون أي فائدة تذكر، فقط مجرد وعودات دون أي فائدة. وأشار ريان إلى قيام المستعمرين بالاستيلاء على الأرض الزراعية بغير وجه حق، ومنع عدد كبير من المزارعين من بلدة قراوة بني حسان وقرية سرطة من جني ثمار الزيتون وعدم السماح لهم بالوصول إلى أراضيهم الزراعية المحيطة بالمستعمرة، وعلى الرغم من الحصول على تنسيق مسبق خلال موسم الزيتون، إلا أن المستعمرون ما انفكوا عن مضايقة المزارعين بل وصل الحد إلى طردهم من أراضيهم الزراعية.
مستعمرة " معاليه شمرون":
تقع مستعمرة "معاليه شمرون" على التله المحاذية لمستعمرة " كريات نتافيم" المقامة على أراضي محافظة سلفيت، حيث تقع على أراضي قرية سرطة وبلدة قراوة بني حسان غرب محافظة سلفيت. يشار إلى أن المستعمرين القاطنين في المستعمرة ينحدرون من أصل شرقي، خاصة من مناطق اليمين و يميلون في عقيدتهم نحو التطرف الديني والتعصب نحو كل من هو عربي.
أقيمت المستعمرة عام 1997م حيث كانت عبارة عن كرفانات معدودة، و لكن مع بداية عام 2000 بدأ المستعمرون بإنشاء بيوت جاهزة للسكن (دائمة) وبدً عددها بالازدياد يوما تلو يوم، مع العلم أنها أقيمت بطريقة عشوائية.
اعداد: