- الانتهاك: إحراق سيارة وخط شعارات تحريضية.
- الموقع: منطقة " الجناين" غرب قرية ياسوف – محافظة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 10 آب 2014م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " تفوح".
- الجهة المتضررة: المواطن عطا لله ياسين جوقة.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الأحد الموافق 10 آب 2014م تحديداً عند حوالي الساعة الثانية فجراً تسللت مجموعة متطرفة من مستعمري مستعمرة " تفوح" إلى الجهة الغربية من قرية ياسوف شمال مدينة سلفيت، تحديداً إلى المنطقة المعروفة باسم "الجناين" حيث تبعد تلك المنطقة مسافة كيلومتر واحد عن مستعمرة "تفوح".
يشار إلى أن المستعمرين استغلوا ساعات السكون التي يميز الجو الريفي في القرية في خط شعارات تحريضية على جدران منزل المواطن عطا الله ياسين جوقة تتضمن كلمة " تاج محير".
بالإضافة إلى ذلك أقدم المستعمرون على سكب مادة البنزين على سيارة عمومية من نوع " فولكسفاجن كرافيل" ومن ثم إشعال النيران في السيارة، حيث أدت النيران إلى أضرار جزئية في السيارة التي تعود لنفس المواطن سابق الذكر.
تجدر الإشارة إلى أن الضوء المنبعث من لهب النيران أيقظت الأهالي، حيث قاموا على الفور بإطفاء النيران بسرعة بعد أن لاذ المستعمرون بالفرار من المكان.
قرية ياسوف هدفاً لعصابات تدفيع الثمن:
تعد قرية ياسوف الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مستعمرة " تفوح" من القرى التي شهدت استهدافا لعصابات دفع الثمن التي تعتبر عمليات التطرف في صلب عقيدتهم، ومن ابرز الاعتداءات التي شهدتها قرية ياسوف من قبل عصابات تدفيع الثمن هي:
- تجريف مساحات واسعة من الأراضي تمهيداً للاستيلاء عليها في قرية ياسوف، 02/03/2014م، ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- مستعمرون يعتدون على ممتلكات الفلسطينيين في قرية ياسوف، 19/02/2013، ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- منع مزارعي قرية ياسوف من حراثة أراضيهم الزراعية، 06/04/2012 (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- إتلاف 78 شجرة زيتون من أراضي المزارعين في قرى جماعين وياسوف، 15/01/2012م، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- حرق 4 مركبات فلسطينية في بلدتي ياسوف وحارس في محافظة سلفيت و بلدة ودوما في نابلس، 14/12/2011م، ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قريتي اسكاكا وياسوف، 15/10/2011م، ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- مستوطنو " تفوح" الإسرائيلية يحرقون مسجداً في قرية ياسوف، 23/12/2009، ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- مصادرة أراضي في محيط مستعمرة " كفار تبواح"، 01/02/2009 ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية)
- ازدياد وتيرة اعتداء المستوطنين على المزارعين، 18/09/2008، ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- سلطات الاحتلال تخطر عدد من المواطنين في قرية ياسوف بوقف البناء في مساكنهم وتهددها بالهدم ، 11/07/2007، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- توسيع مستعمرة "تفوح" المقامة على أراضي قرية ياسوف، 01/07/2000، (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
وبعملية إحراق سيارة الفولكسفاجن في 10 من شهر آب الحالي يضاف رصيد جديد إلى عمليات الإجرام العنصرية التي ينفذها عصابات تدفيع الثمن.
تعريف بقرية ياسوف[1]:
تقع قرية ياسوف على بعد 16كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس ويحدها من الشمال بلدتي حوارة وجماعين، ومن الغرب قرية مردا ومن الشرق قرية يتما ومن الجنوب قرية اسكاكا.
ويبلغ عدد سكانها 2090 نسمة حتى عام 2013م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 6037 دونم، منها 330 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. هذا وصاد الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها ما مساحته 814 دونماً وذلك لصالح:
1- المستعمرات الإسرائيلية: حيث نهبت من أراضي القرية 659 دونماً منها لصالح مستعمرتي، الأولى " كفار تبواح" والتي تأسست عام 1978م ونهبت 649 دونماً ويقطنها 523 مستعمراً. في حين صادرة المستعمرة الثانية " ريخاليم – شفوت" 10 دونمات والتي تأسست عام 1991م.
2- الطرق الالتفافية: نهب الطريق رقم 508 الالتفافي ما يزيد عن 155 دونماً.
بالإضافة إلى ذلك فإن قرية ياسوف تقع معظم أراضيها ضمن المناطق المصنفة C أي تحت السيطرة الكاملة للاحتلال لذلك فهي مستهدفة بشكل شبه يومي، وحسب اتفاق أوسلو[2] فان قرية ياسوف مقسّمة إلى إلى مناطق B ( 1427) دونم بينما مناطق C تشكل النسبة الأكبر من مساحة القرية الإجمالية ( 4609) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
[2] في 13 أيلول 1993م عُقد اتفاق أوسلو وهو اتفاق "سلام" وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، ونسب إلى أوسلو نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية وأبرم هذا الاتفاق فيها.
وقسّم الاتفاق الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية إلى أربعة أقسام ( A,B,C, ومحمية طبيعية) وكان عبارة عن تقسيم إداري كجزء من الاتفاق المرحلي ضمن الاتفاقية وهذا التقسيم بشكل مؤقت ليتم فيه نقل كافة الصلاحيات إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، وبحسب الاتفاق تشكل المناطق المصنفة A ما نسبته 17.7% من الأراضي الفلسطينية – وهي تخضع إدارياً وأمنياً للسلطة الفلسطينية – و المناطق المصنفة B تشكل نسبة 18.4% وهي تخضع إدارياً للسلطة الفلسطينية وأمنياً للاحتلال الإسرائيلي، والنسبة الأكبر هي المناطق المصنفة C حيث شكلت ما نسبته 60.9% من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي إدارياً وأمنياً. بينما المحمية الطبيعية والتي شكلت ما نسبته 3% تعتبر مناطق تابعة للسلطة الفلسطينية ولكن لا يجوز استخدامها أو إدارتها أو حتى دخولها بصورة تنموية، بينما السيطرة العسكرية الإسرائيلية عليها تستمر كما في كل المناطق الأخرى.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس