- الانتهاك: خط شعارات تحريضية على جدران منزل وقطع أسلاك الكهرباء.
- الموقع: شمال شرق قرية بورين / محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 26 تشرين الثاني 2014م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " جفعات رونين".
- الجهة المتضررة: ورثة المرحوم بلال احمد عيد.
تفاصيل الانتهاك:
في 26 تشرين الثاني 2014م أقدمت مجموعة متطرفة من مستعمري مستعمرة " جفعات رونين" المقامة عنوة على أراضي بلدة بورين، على خط شعارات تحريضية تدعو الى قتل " العرب" بالإضافة الى رسم شعار نجمة داوود الحمراء على جدران منزل يقع في الجهة الشمالية الشرقية من القرية، ويعود في ملكيته الى ورثة المرحوم بلال احمد عيد. ويقع المنزل ضمن المنطقة المعروفة باسم " كرم الشاك " حيث تعتبر من ضمن المناطق المصنفة "ب" من اتفاق أوسلو، إلا انه على ارض الواقع لا يستطيع المزارعين من الوصول إليها أو حتى حراثتها وفلاحتها بفعل اعتداءات المستعمرين المتكررة هناك. حتى أسلاك الكهرباء التي تزود المنزل بالكهرباء لم تسلم من استهداف المستعمرين، الذين عملوا على تقطيعها و تخريبها لتصبح غير صالحة للاستخدام بأي شكل من الأشكال.
الصور 1-2: الشعارات التي خطها المستعمرون المتطرفون
تجدر الإشارة الى أن منزل المرحوم بلال عيد يعتبر من المنازل غير المأهولة بالسكان منذ عام 1967م ويقع على تلة مرتفعة تطل على بلدة بورين، وتقع مستعمرة " جفعات رونين" على مسافة لا تتعدى ألـ 2كمعن المنزل، ومن هنا كان المنزل محط أنظار المستعمرين ويقع ضمن دائرة الاستهداف لديهم على الرغم من وقوعه ضمن المناطق المصنفة B من اتفاق أوسلو. ففي 31 من شهر تموز 2014م الماضي، أقدم المستعمرون على إضرام النيران في 16 شجرة زيتون مثمرة، عدى عن إحراق مساحات كبيرة من المراعي تقع في محيط المنزل المذكور.
البؤرة الاستعمارية "جفعات رونين" :
في عام 1999م أقدم جيش الاحتلال بمصادرة أربعة دونمات من قرية بورين غرب مستعمرة "براخا" بهدف إقامة نقطة عسكرية إسرائيلية، حيث تبعد تلك النقطة مسافة كيلومتر واحد عن مستعمرة "براخا". وفي عام 2002م بدأ المستعمرون باستغلال الأرض المصادرة وبناء بيوت جاهزة عليها لتحويل النقطة العسكرية إلى بؤرة استعمارية أطلق عليها اسم " جفعات رونين".
وتعتبر البؤرة سابقة الذكر من البؤر الاستعمارية التي تشكل خطر وتهديد على الأراضي الزراعية في قرية بورين، ففي الأعوام القليلة الماضية تم رصد عدد من الاعتداءات من قبل المستعمرين انطلاقاً من تلك البؤرة، وقد تنوعت الاعتداءات لتشمل حرق أراض زراعية ومداهمة البيوت في أطراف القرية، ناهيك عن قطع وتخريب عدد من أشجار الزيتون.
اعداد: