- الانتهاك: تجريف الأراضي الفلسطينية لصالح توسيع المستعمرات الإسرائيلية.
- تاريخ الانتهاك: الأول من شهر أيار 2015م.
- الموقع: منطقة الأغوار الشمالية/ محافظة طوباس.
- الجهة المعتدية: مستعمرو" شدموت مخولا".
تفاصيل الانتهاك:
في اعتداء جديد من قبل المستعمرين على الأرض والإنسان الفلسطيني، تواصل آليات الاحتلال الاسرائيلي أعمال الحفر والتجريف والتي تنفذه في الجهة الجنوبية والشرقية من مستعمرة " شدموت مخولا" في قلب الأغوار الشمالية الفلسطينية والملاصقة للطريق الالتفافي رقم 90. تجدر الإشارة، الى أن أعمال التجريف تهدف بالأساس الى توسعة المستعمرة وتأسيس بنية تحتية تكفل هذه التوسعة، حيث يشار انه وبحسب معطيات البحث الميداني في موقع الانتهاك، فان هناك ما لايقل عن 40 دونماً حتى اليوم خاضعة لأعمال التجريف بغية توسعة المستعمرة المرتقبة.
الصورة 1: مستعمرة "شدموت مخولا"
يذكر أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي السابقة قد صادقت قبل نهاية العام 2014م على مخطط لتوسعة عدد من مستعمرات الأغوار الفلسطينية بهدف استقطاب المزيد من المستثمرين اليهود إليها، كذلك إنعاش تلك التجمعات الاستعمارية، ومن بين تلك المستعمرات هي: ((شدموت مخولا، يافيت، افريد يريحو، مسكيوت))، حيث يخطط الاحتلال الى تحويل تلك المستعمرات الى مراكز استعمارية وقواعد كبيرة، يمكن الارتكاز عليها في الاستيلاء على العشرات من الدنمات الزراعية والسيطرة على مقدرات المنطقة. وقد تأسست مستعمرة شدموت مخولا عام 1982، ثم سرعان ما توسعت تلك البؤرة الاستعمارية ، حيث يقطنها اليوم ما يريد عن 1500مستعمر معظمهم من المتدينين. واستعملت تلك المستعمرة قديماً كنقطة عسكرية لجيش الاحتلال الاسرائيلي في مطلع الثمانينات من القرن الماضي، ثم ما لبثت إلى أن تحولت رويداً الى مستعمرة إسرائيلية.
اعداد: