- الانتهاك: تخريب 13 دونم مزروعة بالقمح في قرية جالود.
- الموقع: منطقة " خلة ابو شبرقة" شرق قرية جالود / محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 15 حزيران 2015م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو البؤرة الاستعمارية " يش كودش".
- الجهة المتضررة: المزارعون في قرية جالود.
تفاصيل الانتهاك:
يعتبر موسم حصاد القمح من المواسم التي ينتظرها الفلاح الفلسطيني بفارغ الصبر، لما لها من أثر إيجابي ليس فقط على دخل المزارعين بل يعتبر من المواسم التي يتعاظم بها التواصل ما بين المزارع وأرضه الزراعية. إلا أن ذلك يعتبر من الأمور التي تستفز المستعمرين المتطرفين، بل وتعتبر محفز لهم نحو المزيد من التدمير والتخريب بحق الأرض الفلسطينية.
يذكر أن المستعمرين المتطرفين انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية " يش كودش" الجاثمة على أراضي قريتي جالود وقصرة في الريف الجنوبي من مدينة نابلس، أقدموا في يوم الاثنين الموافق 15 حزيران 2015م و مع انطلاقة موسم حصاد القمح على إطلاق العنان لأغنامهم و خيولهم للتجول والرعي بين حقول القمح الواقعة في منطقة " خلة ابو شبرقة" جنوب شرق قرية جالود، حيث تعتبر تلك المنطقة محاذية لتلك البؤرة الاستعمارية. يشار الى ان الاضرار طالت تخريب ما لا يقل عن 13 دونم مزروعة بالقمح بصورة جزئية جراء رعي الأغنام بها وتحويلها الى مرمى للخيول التابعة للمستعمرين.
من جهته أكد السيد عبد الله الحاج محمد رئيس مجلس قروي جالود لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول: "في كل عام يصعّد المستعمرون من وتيرة الاعتداءات على المزارعين خاصة في موسمي حصاد القمح وموسم الزيتون، حيث يشهد الموسمان اعتداءات مكثفة من قبل المستعمرين أنفسهم في حين يقوم الاحتلال بالإعلان عن المنطقة منطقة مغلقة عسكرياً حسب وصف الاحتلال بهدف التسهيل على المستعمرين في تنفيذ اعتدائهم المتكررة هناك".
وتعتبر معظم الأراضي في قرية جالود والمحاذية للبؤرة الاستعمارية " يش كودش" والبؤرة " أحيا" من المناطق التي يحاول المستعمرين الاستيلاء عليها بالقوة والتي تبلغ مساحتها ما يزيد عن 300 دونم وذلك عبر التضييق على المزارعين ومنعهم من مجرد التواجد هناك، وبالإضافة الى تخريب معظم المحاصيل هناك.
شبح الاستعمار يخيم على قرية جالود:
يذكر أن شبح الاستعمار التفّ على معظم أراضي قرية جالود من الجهة الشمالية والجنوبية والشرقية محاصراً القرية ومسيطراً على معظم أراضيها المزروعة التي باتت مزروعة بستة مستعمرات وبؤر استعمارية تلك المستعمرات والتي يبلغ عددها على أراضي قرية جالود ثلاث مستعمرات (شيفوت راحيل، شيلو، عادي عاد) بالإضافة إلى البؤر الاستعمارية ( كوديش، كيدا، حيا) تشكل خطراً حقيقياً على عروبة القرية وعلى وجود واستقرار السكان في القرية عبر مصادرة أكثر من 1200 دونماً من أراضي القرية لصالح النشاطات الاستعمارية وتحويل قرابة 90% من أراضي القرية ( ما يزيد عن 10,000 دونم) إلى مناطق مغلقة عسكرياً لحماية أمن واستقرار المستعمرين في المستعمرات القائمة على أراض القرية، مما حول ذلك القرية إلى قرية معزولة محاطة بالمستعمرات بحيث تعتبر مدرسة جالود هي الحد الفاصل بين السكان الفلسطينيين و المستعمرات، محولاً بذلك أراضي القرية إلى أراضي بور غير مستغلة بفعل شبح الاستعمار، أما حياة السكان فباتت مهددة في أي لحظة نتيجة ممارسات المستعمرين العدوانية من خلال مداهمة البيوت بين الفينة والأخرى ملحقين خسائر ودمار بعدد كبير منها.
اعداد: