- الانتهاك: منع المزارعين من جني ثمار الزيتون.
- المكان: قرية اليانون جنوب شرق مدينة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: الثامن من شهر تشرين الاول 2015م.
- الجهة المعتديه:مستعمرو مستعمرة "ايتمار".
- الجهة المتضرره:اهالي قرية اليانون.
- تفاصيل الانتهاك:
في تحدي جديد لأهالي قرية اليانون التي المنكوبة بفعل الاحتلال الاسرائيلي و الاعتداءات المتكررة بفعل المستعمرين، اقدم مستعمرو مستعمرة " ايتمار" و البؤر الاستعمارية المنتشرة في محيطها صباح يوم الجمعة الموافق التاسع من شهر تشرين الاول 2015م على منع المزارعين في قرية اليانون شمال بلدة عقربا على جني ثمار الزيتون. وبحسب إفادة رئيس المجلس القروي السيد راشد مرار لباحث مركز أبحاث الاراضي" فان المستعمرين أقدموا على ملاحقة المزارعين الذين حاولوا الوصول الى أراضيهم في القرية و ذلك رغم الحصول على تنسيق مسبق من خلال ما يسمى مكتب الارتباط و التنسيق المدني، إلا ان المستعمرين كعادتهم حاولوا تعطيل وصول المزارعين الى المواقع المختلفة عبر ملاحقتهم وتهديدهم بالقتل، فما كان لجيش الاحتلال إلا و طرد المزارعين و إجبارهم على مغادرة المنطقة عبر الإعلان عنها منطقة مغلقة عسكريا، في حين وفر الحماية و الحراسة للمستعمرين أثناء تواجدهم في المنطقة.
يذكر ان ما جرى في قرية اليانون تكرر مرارا و تكرارا في القرية نفسها و في معظم الريف الجنوبي المتاخم للمستعمرات الإسرائيلية التي تنهش أراضيها و تبتلع الأخضر و اليابس، حيث و بحسب المتابعات الميدانية لطاقم مركز أبحاث الاراضي خلال مواسم الزيتون الماضية تم رصد حالات كثيرة من التعديات التي يقوم بها المستعمرون فيما يتعلق بمنع الفلسطينيين من الوصول الى أراضيهم الزراعية رغم وجود تنسيق مسبق، حيث كالعادة يوفر جيش الاحتلال الغطاء لهم.
خربة اليانون والى الاعلى تظهر مستعمرة ايتمار
يذكر أن سكان قرية اليانون يتعرضون بشكل مستمر لتهديدات عصابات المستعمرين المسلحين لهم، وتحرشهم الدائم بهم، واستيلائهم على مزروعاتهم ومحاصيلهم، كما إنها خير مثال على ضراوة ووحشية هذا الاستعمار الاستيطاني، والذي قوامه إفراغ الأرض من سكانها الأصليين وإحلال المستعمرين مكانهم، حيث تسيطر المستعمرات و البؤر الاستعمارية على معظم اراض القرية، و هي : ( جدعونيم من الجهة الشرقية والشمالية، مستعمرة 'جفعات علام افري ران' المنسوبة إلى كبير حاخامات المستعمرين في المنطقة من الجهة الغربية بالإضافة إلى مستعمرة 'يتمار'من الجهة الغربية) .
و بهذا فان 80% من مساحة قرية يانون البالغة مساحتها الإجمالية 16450 دونم مصادرة فعليا ، فلم يبقى للقرية سوى 2000 دونم ( 60% أراضي رعوية) مهددة هي أيضاً بالمصادرة وطرد السكان منها في أي لحظة نتيجة تزايد اعتداءات المستعمرين عليهم وعلى بيوتهم وممتلكاتهم وعلى رعاة الماشية الذين يرعون الماشية في منطقة قريبة من تلك المستعمرات .
يبلغ عدد سكان قرية اليانون شمال بلدة عقربا قرابة 200نسمه جلهم من أصول لاجئين ممن شردوا من بلادهم عام 1948م.
اعداد: