- الانتهاك: اقتحام قصر روماني.
- تاريخ الانتهاك: 8/1/2016م.
- الموقع: قرية المورق – بلدة دورا / محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: مستعمرون متطرفون.
- الجهة المتضررة: أهالي القرية.
التفاصيل :
اقتحمت مجموعة من المستعمرين بحراسة من جيش الاحتلال الاسرائيلي " قصر المورق الأثري " غرب بلدة دورا ، ومارست فيه طقوسا تلمودية . وأفاد المواطنون في القرية بأن ثلاث حافلات تقل مستعمرين وبحراسة ست دوريات للجيش قد اقتحمت القرية فجر الجمعة الموافق 8/1/2016 ، حيث قامت قوات الاحتلال بالانتشار على مداخل القرية ، وفي المفترقات وبين المنازل ومنعت الحركة في القرية ، وأمنت دخول المستعمرين الى القصر ، حيث شوهد المستعمرون وهم يؤدون طقوسا تلمودية وجولات في الموقع .
الصورة ( 1-2) منظر لقصرالمورق الروماني
وأشار المواطنون بأن المستعمرون مكثوا في الموقع الأثري حتى الساعة السابعة والنصف صباحا ، ثم غادروا الموقع . ويخشى المواطنون في قرية المورق من قيام المستعمرين بالاستمرار في تنفيذ هكذا اقتحامات لقريتهم ولموقع اثري فيها ، خاصة وان هذا الموقع يقع في منتصف القرية البالغ تعداد سكانها نحو ( 300 ) نسمة .
وكانت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية ، وفي بيان لها وزع على وسائل الإعلام ، قد أدانت اقتحام المستعمرين لقصر المورق ، وأشارت في بيانها إلى أن ما قام به الاحتلال والمستعمرون يعد خرقا واضحا للقانون والاتفاقيات الدولية وللاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وهو خرق لحرمة الموقع ونظام إدارته، فهذا المكان متنزه أثري فلسطيني ولا يجوز اقتحامه أو الاعتداء عليه أو ممارسة أي طقوس دينية فيه".
وأكدت الوزارة في بيانها أن هذا الموقع يعتبر من أهم المواقع الأثرية الرومانية في فلسطين، وأنه جزء مهم من التراث الفلسطيني. كما شددت على رفض مثل هذه الممارسات واعتبرتها مخالفة للقانون و الاتفاقيات الدولية التي تمنع الاحتلال من المساس بها أو انتهاكها. وبالإشارة إلى قصر المورق الروماني فهو يقع على مساحة ( 1600 م2 ) ، وقد قامت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية بإعادة تأهيله وترميمه في العام 2010 ، كما جرى العمل على تنظيفه في العام 2015 بالتعاون مع منظمة " اليونسكو " .
.
اعداد: