- الانتهاك: منع المزارعين من استغلال أراض معسكر " دوتان" المخلاة.
- تاريخ الانتهاك: شهر آب 2014م.
- الموقع: الجهة الشمالية من بلدة عرابة – محافظة جنين.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي بلدة عرابة.
تفاصيل الانتهاك:
لا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع المجلس البلدي في بلدة عرابة من استغلال الأراضي الزراعية المخلاة والتي كانت تستغل لمعسكر لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الواقعة ما بين عامي (1967م – 2009م). وتشكل الأراضي التي يجري الحديث عنها قرابة 100 دونم يصنف قسم كبير منها بأنها أراض دولة والقسم الآخر يصنف بأنه ملكية خاصة قام الاحتلال بالاستيلاء عليها لأغراض عسكرية. ويقع المعسكر الذي تم إخلاءه في الجهة الشمالية من بلدة عرابة تحديداً ضمن المنطقة المعروفة باسم "الكرينات" من أراض بلدة عرابة جنوب مدينة جنين.
الصور 1-3: معسكر " دوتان" الذي تم إخلائه من قبل جيش الاحتلال
آمال معقودة تصطدم بالرفض الإسرائيلي:
من جهته أفاد السيد عدنان موسى" رئيس بلدية عرابة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
بعد أن نفد الاحتلال الإسرائيلي مسرحية إخلاء معسكر "دوتان" الواقع على مدخل البلدة الشمالي عام 2009م وحتى تاريخ اليوم وهو يرفض لأهالي البلدة من استغلال الأراضي المخلاة، وفوق هذا كله يقوم جيش الاحتلال بين الفترة والأخرى بالعودة إلى المعسكر المخلى ويمكث فيه بضعة من الوقت بل يقوم بطرد أي مزارع يتواجد في المكان بدون أي سبب.
من جهته أفاد السيد عدنان موسى" رئيس بلدية عرابة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
بعد أن نفد الاحتلال الإسرائيلي مسرحية إخلاء معسكر "دوتان" الواقع على مدخل البلدة الشمالي عام 2009م وحتى تاريخ اليوم وهو يرفض لأهالي البلدة من استغلال الأراضي المخلاة، فقد كشف السيد عدنان بأن" هناك مخططات جرى تقديمها من قبل المجلس البلدي في بلدة عرابة لإقامة مدينة ترفيهية أو منطقة صناعية تخدم عجلة اقتصاد المنطقة ككل إلى الجهات الرسمية المعنية، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي كعادته يضع العصى في الدواليب بهدف تعطيل أي مشروع إنمائي في المنطقة، وذك عبر التواجد شبه اليومي لجيش الاحتلال في موقع المعسكر المخلى وقيامهم بمنع أي تواجد المزارعين في الموقع بأي شكل من الأشكال.
سرقة التراب ونقله لى مستعمرة " ميفودوتان":
وأكد السيد عدنان الموسى بقيام عدد من الشاحنات الإسرائيلية بعملية نقل التربة من موقع المعسكر المخلى باتجاه مستعمرة " ميفودوتان" القريبة والتي تبعد مسافة ثلاثة كيلومترات عن موقع المعسكر سابق الذكر، ليعود استغلال تلك التربة في عملية الزراعة هناك.
وهذا يؤكد مجدداً بأن الاحتلال الإسرائيلي ماض في سرقة الأرض وتدمير البيئة الفلسطينية، وهو يدعي بين الفترة والأخرى بالانسحاب من أراض وتركها لصالح الفلسطينيين، ولكن ما يجري على أراض بلدة عرابة تحديداً على موقع " معسكر دوتان سابقاً" ما هو إلا مؤشر يعكس مخططات الاحتلال والحيل التي يستعملها في خداع الرأي العام العالمي.
بلدة عرابة في سطور:
تقع بلدة عرابة على بعد 12كم من الجهة الجنوبية الغربية من مدينة جنين، ويحاصرها من الشمالي قريتي كفيرت والمنشية، ومن الجنوب الغربي قرية فحمة، قريتي الحفيرة والضمايرة، ومن الجنوب قرية فحمة والجديدة.
يبلغ عدد سكانها 12792 نسمة حتى عام 2014م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 33436 دونم، منها 1195 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 1541 دونم وفيما يلي التوضيح:
- نهبت مستعمرة "ميفودوتان" من أراضي القرية ما مساحته 696 دونم، والتي تأسست عام 1978م ويقطنها 289 مستعمراً، كما انه كان يوجد معسكر لجيش الاحتلال من الجهة الجنوبية يقام على 100 دونماً من أراضي القرية.
- كما أن الطرق الاستعمارية صادرت 370 دونماً لصالح طريق رقم (585).
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
- مناطق مصنفة A (13896) دونم.
- مناطق مصنفة B (3916) دونم.
- مناطق مصنفة (15623) C دونم.
اعداد: