الانتهاك: طرد مواطنة من منزلها وإغلاقه.
تاريخ الانتهاك: 19/1/2015م.
الموقع: شارع الشهداء – مدينة الخليل.
الجهة المعتدية: قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: المواطنة زهيرة دنديس (80 عاماً)
التفاصيل:
قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 19/1/2015م، بالاستيلاء على منزل المواطنة زهيرة عبد العزيز دنديس ( 80 عاماً) في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، وإغلاقه بلحام الأوكسجين.
وأفادت دنديس لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: " عند الساعة التاسعة صباحاً وأثناء عملي في المنزل تفاجأت بدخول جنود من جيش الاحتلال الى منزلي، واخبروني بأن علي مغادرة المنزل، لأنهم سيقومون بعملية إغلاقه بلحام الأوكسجين، فحدث بيننا مشادات كلامية، ما أدى بأحد الجنود الى دفعي، فوقعت على الأرض، وبدأ الدم ينزف من انفي، وقاموا بإخراجي من المنزل الى الشارع، فشاهدت مركبة متوقفة أمام المنزل وبداخلها زوايا حديدية وماكنة لحام، فقام الجنود بإغلاق باب المنزل ولحام الباب الرئيسي على ما بداخله من أغراض ".
وأوضحت دنديس أن قوات الاحتلال ادعوا بأنهم اخبروها قبل أربعة أيام عن عزمهم إغلاق منزلها، الأمر الذي نفته دنديس جملة وتفصيلاً. وادعت سلطات الاحتلال بأن عملية إغلاق منزل المواطنة دنديس جاءت بعد إلقاء زجاجة حارقة على احد " كرفانات " جيش الاحتلال داخل شارع الشهداء قبل نحو أسبوع، الأمر الذي نفاه المواطنون في شارع الشهداء، موضحين أن جيش الاحتلال افتعل هذا الموضوع تمهيداً لإغلاق منزل المواطنة دنديس، مشيرين الى أن الشارع مليء بكاميرات المراقبة ويشهد تواجداً دائماً لجيش الاحتلال، فضلاً عن الحاجز وكاميرات المراقبة على مدخل الشارع.
وبالنظر الى منزل المواطنة دنديس فتبلغ مساحته (40م2 ) وهو مكون من غرفتين ومنافعها، وتمت عملية إغلاقه دون إخراج أغراضها منه.
وبعد أن قامت قوات الاحتلال بطرد المواطنة من منزلها، لجأت الى مخزن يملكه نجلها في شارع الشهداء ويستخدم هذا المخزن كورشة لعمل إطارات الصور وبعض الأعمال الخشبية الأخرى واستخدمته كمأوى لها.
كما طالبت المواطنة المسنة الجهات المعنية والحقوقية بالعمل على إعادتها الى منزلها، فيما أبدى المواطنون تخوفهم من إقدام سلطات الاحتلال على مزيد من اغلاقات المنازل في شارع الشهداء، الأمر الذي حدا بالمواطن مفيد الشرباتي الذي يقطن الشارع بالقول " نخشى أن تتحول بيوتنا الى مقابر لنا ولأطفالنا .. ونخشى من قيام قوات الاحتلال بإغلاق ولحام أبواب منازلنا ونحن نائمون ".
تجدر الإشارة الى أن سلطات الاحتلال صعدت في الآونة الأخيرة من اعتداءاتها على المواطنين والمحلات التجارية – المغلقة بأوامر عسكرية منذ العام 1994 – في شارع الشهداء تمهيداً لإجبار المواطنين على الرحيل عنه لإحلال المستعمرين فيه ، وللمزيد حول اعتداءات الاحتلال على شارع الشهداء ، راجع التقارير الصادرة عن مركز أبحاث الاراضي على الروابط التالية:
قوات الاحتلال تشدد من إغلاق مدخل شارع الشهداء بالخليل، للمزيد اضغط هنا
الاحتلال يجدد إغلاق عشرات المحال التجارية بلحام الأوكسجين، للمزيد اضغط هنا
http://www.old.poica.org/details.php?Article=6947
http://www.old.poica.org/details.php?Article=1313
اعداد: