- الانتهاك: إخلاء تجمع " ابزيق" البدوي بحجة التدريبات العسكرية.
- الموقع: خربة " ابزيق" شمال مدينة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 13 كانون الثاني 2016م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: 14 عائلة بدوية مكونة من 86 فرداً من بينهم 46 طفل.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الصباح الباكر من يوم الأربعاء الموافق 13 كانون الثاني 2016م اقتحم جيش الاحتلال الاسرائيلي منطقة خربة ابزيق شمال شرق مدينة طوباس على مسافة 8 كيلومترات عن المدينة، وسلم جنود الاحتلال الإسرائيلي العائلات البدوية المقيمة في التجمع اخطارات عسكرية تلزمهم بإخلاء التجمع البدوي في يوم الأربعاء الموافق 27 كانون الثاني 2016م ليوم واحد فقط، وذلك من الساعة الثانية ظهراً وحتى الساعة التاسعة مساءاً وذلك بحجة التدريبات العسكرية التي يجريها جيش الاحتلال الاسرائيلي في المنطقة.
تجدر الإشارة الى ان هذا الإجراء من شأنه المس بنحو 14 عائلة بدوية تقطن في تلك المنطقة، حيث تتكون من 86 فرداً من بينهم 46 طفلاً، حيث تقطن تلك العائلات في ذلك التجمع البدوي بظروف صعبة حيث تعتبر ألواح الزينكو مسكن لهم وتعتبر حرفة تربية الأغنام هي حرفتهم الوحيدة التي يعتمدون عليها في تأمين قوت حياتهم.
صورة 1: أحد الإخطارات التي سلمها الاحتلال لأهالي التجمع لاخلائه بحجة التدريبات العسكرية؟!!
من جهته اكد السيد معتز بشارات مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" إن توقيت التدريبات العسكرية تلك تأتي في ظروف حساسة لدى المزارع والإنسان البدوي نفسه، فهذه الفترة هي فترة التناسل والولادات عند الأغنام، كذلك تعتبر فترة نمو النباتات العشبية والمراعي، حيث ان الاحتلال يستغل هذا الوقت في كل عام في تخريب كل شيء وإلحاق الأذى والخسائر بالمزارعين والبدو القاطنين في الأغوار الشمالية، كأن هذا العمل مدبر ومفتعل بهدف التضييق على السكان".
وبحسب معطيات محافظة طوباس فإن الإخطارات طالت أسر المواطنين التالية أسمائهم: عماد نصر الله حروب، نمر موسى حروب، إسلام موسى حروب، مثقال فايز نغنغية، مصعب مثقال نغنغية، معاذ مثقال نغنغية، عادل نصر الله حروب، محمد علي نصر الله ، عبد الكريم نصر الله حروب، عقاب عبد الكريم حروب، علي نصرالله حروب، مصطفى علي حروب، تركي حسين تركمان، هايل حسين تركمان.
يذكر أن المتابع للقضايا المتعلقة بالأغوار الشمالية يلمس ان الاحتلال الاسرائيلي يقوم بين الفينة والأخرى بتنفيذ عدد من التدريبات العسكرية في مناطق متفرقة من الأغوار الشمالية على وجه التحديد، فلم يسلم تجمع بدوي واحد هناك من تلك التدريبات التي كان ومازال لها بالغ الأثر السلبي على حياة السكان العزل، حيث أصبحت البيوت السكنية التي من المفترض أن تكون مسكن آمن لأصحابها باتت أهداف رماية لدى الاحتلال، في حين باتت المراعي معسكرات لجيش الاحتلال والنتيجة الحتمية وقوع عدد كبير من الجرحى والإصابات والشهداء بفعل رصاصة طائشة أو حتى مخلفات عسكرية تزرع بين المراعي حيث سجل استشهاد عدد من المواطنين خاصة الرعاة منهم وجرح وتسبب إعاقات بين المواطنين جراء انفجار تلك المخلفات بهم .
اعداد: