أقدمت لجنة التنظيم والبناء التابعة لقيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في يوم الأربعاء التاسع من تموز 2008 ، بإنذار 8 منشآت في تجمعات بدو الرماضين الشمالي والجنوبي/ محافظة قلقيلية بوقف البناء بحجة عدم الترخيص، ووقوع تلك المنشآت في المنطقة المصنفة C” من اتفاق أوسلو. وفيما يلي جدولاً يبين أسماء أصحاب المنشآت المنذرة بوقف البناء وأنواعها ومساحاتها وموقعها:
الرقم |
اسم صاحب المنشاة |
عدد أفراد الأسرة |
المساحة بالمتر المربع |
نوع المنشأة |
الموقع |
1 |
قدر جبر محمد جخارمة |
8 |
108 |
بركس زراعي |
الرماضين الشمالي |
2 |
قدر جبر محمد جخارمة |
8 |
50 |
منزل مسكون |
الرماضين الشمالي |
3 |
يونس جبر خليل |
11 |
30 |
غرفة سكنية |
الرماضين الجنوبي |
4 |
يونس جبر خليل |
11 |
4 |
مخزن للحبوب |
الرماضين الجنوبي |
5 |
يونس جبر خليل |
11 |
7.5 |
مطبخ |
الرماضين الجنوبي |
6 |
ماهر سليم الشعور |
7 |
12.5 |
مطبخ |
الرماضين الجنوبي |
7 |
ماهر سليم الشعور |
7 |
24 |
بيت مسكون |
الرماضين الجنوبي |
8 |
ماهر سليم الشعور |
7 |
56 |
محددة |
الرماضين الجنوبي |
المجموع |
70 |
292 |
|
|
صور للمنشآت المخطرة بالهدم:
صورة 1: سكن المواطن قدر جبر جخارمة |
صورة 2: بركس قدر جخارمة |
صورة 3: مطبخ المواطن ماهر الشعور |
صورة 4: سكن المواطن ماهر الشعور |
صورة 5: غرفة تابعة للمواطن يونس جبر خليل |
شبح الهدم الجديد يطار 70 فرداً:
70 فرداً غالبيتهم أطفال يطاردهم شبح الهدم والتهجير بعد أن أعلنت قوات الاحتلال نيتها هدم منشآتهم المسقوفة بالصفيح والخيش والخشب، غير آبهة بالأضرار التي ستلحق بهؤلاء المواطنين، حيث بين الفترة والأخرى تُمطر قوات الاحتلال مزيداً من الإنذارات لوقف البناء تمهيداً للهدم ليصل مجموعها حتى تاريخ إعداد هذا التقرير 48 إنذاراً منها 26 في الرماضين الجنوبي و 22 في الرماضين الشمالي، وبالتالي أصبحت معظم المنشآت في الرماضين الشمالي مهددة بوقف البناء تمهيداًً للهدم.
الإدارة المدنية الإسرائيلية تطرح طرق بديلة للفلسطينيين في عرب الرماضين مقابل تركهم لأراضيهم:
في بداية شهر حزيران 2008 أقدمت ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية في خطوة لتهجير عرب الرماضين الجنوبي في طرح عدة مناطق بديلة على سكان عرب الرماضين مقابل تركهم للتجمع، وتوفير خدمات أساسية مثل كهرباء وماء في المناطق الجديدة المقترحة والتي تقع خارج الجدار الفاصل، إلا أن سكان التجمع الجنوبي رفضوا بشدة هذا البديل وبشكل قاطع، وحينها اخذ جيش الاحتلال بتشديد الخناق على سكان التجمع من خلال التشديد على عملية دخولهم وخروجهم عبر البوابة رقم 109، واستئناف إنذار منشآتهم بالهدم.
سُخط في وسط الأهالي من إجراءات الاحتلال العنصرية:
عبّر أصحاب المنشآت المهددة عن سخطهم من إجراءات الاحتلال العنصرية، وأكدوا أن عملية الهدم تأتي في إطار سياسة التطهير العرقي والاستيلاء على الأرض من اجل ضمها للمستوطنات، خاصة أن أوامر الهدم كانت متزامنة مع إقامة جدار العزل الإسرائيلي ولم تكن قبل ذلك، وهذا يؤكد أن نية الاحتلال السيطرة على جميع الأراضي الزراعية الواقعة خلف الجدار العنصري بهدف ضمها للمستوطنات في وقت لاحق، أو تحويلها إلى أراضي عسكرية خاصة بمعسكرات جيش الاحتلال، وإن إقامة معسكر لتدريب جيش الاحتلال بالقرب من مستعمرة ‘تسوفيم’ بعد إقامة الجدار العنصري أكبر دليل على ذلك، مع العلم أن أصحاب المنازل المهددة بالهدم يعتزمون من خلال إحدى المؤسسات الحقوقية تقديم اعتراض إلى المحكمة العليا الإسرائيلية على قرارات الهدم.
الموقع والمساحة:
يقع تجمع عرب الرماضين الشمالي إلى الشمال الشرقي من مدينة قلقيلية خلف جدار العزل الإسرائيلي وعلى بعد 700م من مستوطنة ‘تسوفين’ المقامة على أراضي قرية جيوس المعزولة، هذا بالإضافة إلى وجود معسكر لجيش الاحتلال يبعد أمتار قليلة عن التجمع، ويبلغ عددهم سكان التجمع الشمالي قرابة 90 فرداً ، أما عرب الرماضين الجنوبي يقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة قلقيلية بمحاذاة مستوطنة ‘ألفيه منشيه’، حيث يبلغ عددهم قرابة 200 نسمة، هذا وتتكون المنشآت المهددة من الصفيح والخشب والخيش، وتعتبر الملاذ الوحيد لعدد كبير من الأسر في التجمعات المذكورة .