بتاريخ 9/07/2008 قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوزيع إخطاراً لهدم (3) مجمعات بدوية تقع على طريق معرجات أريحا عبارة عن بركسات وخيام يقطنها حوالي 100 نسمة, والإخطار عبارة عن أمر بإخلاء المنطقة بحجة أنها منطقة أصبحت مغلقة بقرار مفاجئ, ولم تحدد الإخطارات مهلة معينة للإخلاء لذلك لم يتعامل أصحاب المضارب البدوية بجدية مع الموضوع وأهملوه, خصوصاً وأن هؤلاء البدو يسكنون المنطقة منذ 20-30 عاماً وسبق أن جرى إخطارهم في عام 1998 وجرى توكيل محامي من عرب الداخل لكنهم لا يعرفون بالإجراءات القانونية التي اتخذها المحامي كما أن جيش الاحتلال لم ينفذ القرار . وبالتالي بقي السكان يقطنون المنطقة ومنذ ذلك الحين لم يتلقوا أي تحذير أو أمر بإخلاء, إلا في تاريخ 9/07/2008 و لم يكترث البدو بقرار الإخلاء الى غاية 20/09/2008 حيث حضرت قوة تابعة لقسم التنظيم التابع للاحتلال الإسرائيلي وبحراسة جيش الاحتلال وجرافة وبدون سابق إنذار أو إعطاء مهلة بالإخلاء . وقاموا بهدم مجموعة الخيام والبركسات رأساً على عقب وفوق الأثاث الموجود فيها والأعلاف وإتلاف الزينكو, ومواسير المعرشات, وفيما يلي أسماء عائلات أصحاب المساكن و المنشآت التي هدمت :
1- عائلة حماد كعابنة وتعد (47) فرداً.
2- عائلة إبراهيم المهاينة وتعد العائلة (50) فرداً.
3- عائلة أحمد إبراهيم المهاينة وتعد العائلة (37) فرداً.
صورة 1 : بركسات عائدة لعائلة كعابنة |
|
الجدير بالذكر أن رجال التنظيم التابعين للاحتلال حضروا في تاريخ 20 أيلول 2008 صباحا,حيث لم يكن ً آنذاك أصحاب المضارب البدوية متواجدين في مضاربهم، حيث كانوا يتواجدون في المضارب الصيفية التي يستخدمونها في رعي الأغنام خلال فصل الصيف و التي تقع بأعلى منطقة المعرجات على بعد (2) كم وقاموا بعملية الهدم بدون إخلاء لمحتويات الخيام أو البركسات ومكثوا بالعملية الهدم حوالي (5) ساعات وهم يمنعون أي أحد أو حتى من أصحاب المضارب من الاقتراب وفي ضوء الحادثة قام أصحاب المضارب بتقديم اعتراض عن طريق احد المحامين المختصين ، حيث تمكن المحامي بعد أسبوع من استصدار أمر احترازي بعدم الإخلاء الى حين صدور قرار نهائي من المحكمة .
تجدر الإشارة هنا، أن الأرض ملكية خاصة لأهالي قرية رقون حيث أن الأرض التي يقيمون فيها لعائلة حسين أبو حمدان من رقون وأنهم يقيمون بالأرض بإذن من أصحابها . حيث ان أصحاب البيوت التي هدمت يستغربون سبب الهدم لكون الأرض فيها سندات تسجيل طابو وملكية خاصة . وأيضا يستهجنون سبب الإغلاق العسكري للمنطقة علماً بأن الشارع الرئيسي المؤدي الى رام الله وأريحا يمر عبر هذه المنطقة كما ان التنظيم قاموا بهدم (3) مجمعات في حين يوجد تجمع رابع لم يهدم لعائلة الكعابنة المجاورة. 45 ألف شيكل الأضرار المادية الناتجة عن هدم بركسات البدو في طريق المعرجات بأريحا، حيث وزعت على النحو التالي:
أضرار عائلة حماد كعابنة تقدر فيها بحوالي (15) ألف شيقل وهي على النحو الأتي :
تدمير وهدم 5 بركسات زنيكو
معرشات زينكو عدد (11)
سياج شبك 75 متر
أضرار عائلة إبراهيم المهاينة وتقدر قيمتها بحوالي (14) ألف شيقل وهي
هدم (6) بركسات زينكو .
هدم (3) معرشات مطابخ من الزينكو .
نقل (2) طن من الأعلاف .
أضرار عائلة أحمد إبراهيم المهاينة تقدر قيمتها بحوالي (16) ألف شيقل وهي:
هدم (5) بركسات زينكو.
إتلاف 25 متر شبك + مواسير تثبيت الخيام.
إتلاف معرشات زينكو للطبخ عدد (3).
نقل (3) طن من الأعلاف بالأرض.