صورة 3: أفراد من عائلتي الغاوي وحنون ينامون في الشارع المحاذي لمنزلهم الذي طردوا منه واستولى عليه مستعمرين
الرقم | اسم العائلة | عدد أفراد الأسرة | عدد الاطفال | عدد الغرف ومنافعها |
1- | سليم خليل حنون | 5 | 1 | 4 |
2- | ماجد خليل حنون | 6 | 4 | 3 |
3- | ماهر خليل حنون | 6 | 3 | 3 |
4- | عبد الفتاح الغاوي | 3 | 0 | 3 |
5- | منير الغـاوي | 8 | 6 | 3 |
6- | جمعة الغاوي | 2 | 0 | 3 |
7- | خميس الغاوي | 9 | 6 | 3 |
8- | عطاف الغاوي | 4 | 3 | 3 |
9- | ناصر الغاوي | 5 | 3 | 3 |
10- | خالد الغاوي | 7 | 5 | 3 |
المجموع | 55 | 31 |
وفي 27/5/1973 ردت محكمة صلح القدس الادعاء السابق لكنيس إسرائيل وطائفة السفراديم وألزمتهما بدفع أتعاب محامي المدعى عليهم.
وفي عام 1974 طالبت الجماعتين السابقتين بإزالة البناء الإضافي المقام على أرض الدعوى، وفي 1/11/1978 رفضت المحكمة المركزية استئناف الجماعتين اليهوديتين ضد عائلة غوشة وحماد والحسيني والايوبي، وجاء في قرار الدعوى بعدم إخلاء الساكنين: ‘الساكنين دخلوا الوحدات السكنية بدون اعتداء، كما جاء في لائحة الدعوة، وبحسن نية بناء على إجراءات أردنية سليمة ومرتبة وقانونية ومعترف بها في القانون الإسرائيلي’ وقد تأكد هذا القرار لدى محكمة الاستئناف – المركزية – والمحكمة العليا باجماع قضاتها.
وفي 30/6/1982 وقبل مرور مدة التقادم الزمني البالغة 15 عاما وقبل أن تفقد الجماعتان اليهوديتان حقهما في رفع دعوى ضد الساكنين بستة أيام رفعت قضية أخرى من قبل ذات الجماعتان المدعيتان السابقتان ضد بقية الساكنين. تطالبهم بالإخلاء وبدفع أجرة المثل منذ 1956 وتسليمهما البيوت خالية ممن يشغلها، وصدر قرار المحكمة برد الدعوى وان الجماعتين المدعيتين فقدتا حقهما القانوني في التملك بسبب الإجراءات التي قامت بها الحكومة الأردنية (وان قرارات الحكومة الأردنية مرتبة ولا غبار عليها) وان تسع ساكنين ردت عنهم القضية بسبب عدم تبلغيهم حسب القانون وانقضاء فترة التقادم.
وفي 12/7/1989، استؤنف القرار السابق ضد 14 ساكن، وفوجئ أهالي الوحدات السكنية بقرار يناقض تماما كافة القرارات السابقة اذ يعتبر الساكنين مستأجرين محميين وان المدعين اليهود مالكين لهم حق استيفاء بدل ايجار من الساكنين العرب منذ 1956، حيث ‘اعترف’ المحامي اسحق توسيا كوهين بأن موكليه مستأجرين محميين في اتفاق مع محامي الجماعات اليهودية المدعية وصادقت المحكمة على اتفاقهما، ورفض كافة الساكنين تصرف المحامي توسيا كوهين المكلف بالدفاع عن حقوقهم وليس التنازل عنها .
وفي سنة 1993 تم تكليف المحامي حسني أبو حسين بدلاً من توسيا كوهين بالقضية وأصبح المحامي حسني أبو حسين وكيلا لساكني وحدات سكن الشيخ جراح وممثلا لقضيتهم. وفي عام 1994 ادعى سليمان درويش حجازي بملكية الأرض التي يقوم عليها سكن الشيخ جراح، وبأن الملكية هذه تعود إلى أجداده وفق كواشين طابو وأوراق رسمية عثمانية، وأن عائلة حجازي باعتها للمواطن الفلسطيني حنا البندك عام 1939 أي قبل وجود إسرائيل بعشرة أعوام، وان البندك سجل ملكيته لهذه الأرض وأثبتها في أعمال المساحة والتسوية الأردنية عام 1959 وفق الكواشين والأوراق الرسمية التي انتقلت إليه مع الأرض التي اشتراها والمعروفة باسم كرم الجاعوني – اليهودية – التي اشتراها من عائلة حجازي، وفي عام 1965 اشترى سليمان حجازي أرض كرم الجاعوني من حنا البندك وفق أوراق ثبوتية رسمية. ونتيجة لذلك حصل سليمان حجازي على قرار من المحكمة المركزية بإجماع قضاتها الثلاث: بأنه لا يمكن رفع يد حجازي أو إخلائه من ملكية الأرض لحين البت نهائيا في قضية ملكية الأرض، وجاء ذلك في رد دعوى تقدمت بها جمعية السفراديم بالقدس وهيئة كنس إسرائيل تطالب المحكمة المركزية بالحصول على قرار بملكية الأرض.
في اليوم الأول لعيد رمضان 23 نيسان 1999 داهم المستعمرون مسكن عائلة فوزية محمد الكرد واستولوا على قسم منه إثر قرار قاضي المحكمة المركزية ‘ يتسحاق شمعوني’ الذي طعن في دفاع العائلات المقدسية بعدم صلاحيته لكونه عضواً في الجمعية المدعية ‘ جمعية السفردايم بالقدس’.
وفي عام 2002 رفعت العائلات والمواطن سليمان حجازي قضية إضافية في محكمة الصلح يطلبون فيها الغاء اتفاق المحامي توسيا كوهين مع الجهات المدعية وتنازله عن حقوق موكليه في ملكية مساكنهم في وحدات سكن الشيخ جراح، ولم تقرر المحكمة في القضية آنذاك.
وفي عام 2005 ردت المحكمة العليا الإسرائيلية طلب حجازي بإقرار ملكيته قبل ثلاث سنوات حين أشارت المحكمة للمستشار القضائي التدقيق في ملابسات إعطاء القرار بواسطة المحكمة المركزية، ومن الجدير بالذكر ان المحكمة العليا نفسها كانت قد رفضت إعطاء تصريح ان المستوطنين والجمعيات اليهودية هي المالكة للعقار المذكور, وأوعزت اليهم التوجه الى المحاكم ذات الاختصاص الأمر الذي لم يحدث حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
في الساعة الثالثة فجر 9 تشرين ثاني 2008 داهم الاحتلال مسكن عائلة فوزية الكرد واستولى على الجزء المتبقي من المسكن وطرد أم كامل الكرد وزوجها الذي توفي ألماً وحسرة على بيته في 22 /11/2008.
وفي 22 من شباط 2009 قررت دولة الاحتلال ‘الدولة العنصرية’ اقتلاع الأطفال والشيوخ والنساء والرجال بموجب قرار من حكومة الاحتلال بطرد المواطنين من بيوتهم والاستيلاء عليها في مدة أقصاها شهر أي (22 آذار 2009).
بعد إصدار هذا القرار رأت المجموعات اليهودية العنصرية ذلك بعيداً، فتوجهت إلى قاضي محكمة الإجراء لتقصير فترة الإخلاء، حيث أصبحت العائلة مجبرة على إخلاء بيتها في مدة أقصاها الخامس عشر من آذار 2009 وإلا ستقوم دائرة الإجراء الإسرائيلية بإخلاء العائلات بالقوة وحجز أثاث ومحتويات بيوتها في مخازنها وكل ذلك على نفقة العائلات الضحايا واعتقال رب العائلة عبد الفتاح الغاوي سنة 85 ولمدة ستة أشهر.
وفي الأول من نيسان 2009 رفضت المحكمة الإسرائيلية التماساً قدمه المحامي حسني أبو حسين المحامي وقدم وثائق عثمانية وأردنية تثبت ملكية هذه الأرض إثباتاً قاطعاً بأنها للسيد سليمان درويش حجازي بحجة أن الوثائق جاءت متأخرة.؟!
في 14 نيسان 2009 أبلغت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس العائلتين بإخلاء مساكنها خلال الساعات القليلة القادمة بعد أن رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماس العائلتين الذي تقدم به المحامي حسني أبو حسين بعدم إخلاء العائلتين لمساكنها بعد حصولها على وثائق عثمانية تثبت ملكيتها – ملكية عائلات إسكان الشيخ جراح – للأرض التي تقوم عليها مساكنها، وتبطل ادعاء الجمعيات اليهودية بملكية الأرض بوثائق لا أساس لها من الصحة حسب إفادة المحامي. وأوضحت عائلة حنون عدم صحة وقانونية التبليغ وأن العنوان المعني بتبليغه بالإخلاء ليس عنوانها فهي تسكن في شارع ابن جبير وليس شارع عثمان بن عفان، وطلبت الشرطة إخلاء المساكن التي يسكنها اشقاء ماهر حنون بينما أمر الإخلاء باسم ماهر حنون فقط، كذلك فان عائلة حنون لا تسكن في القطع التي تدعي الجمعيات اليهودية بملكيتها وهي 8، 9، 10، 11. ومنذ أن أبلغت الشرطة العائلتين بالإخلاء بدأت ردود الفعل الغاضبة في الحي ومحيطه، حيث لم تنقطع زيارات الوفود المتضامنة والداعمة ولا زيارات الممثلين الدبلوماسيين والمنظمات الدولية غير الحكومية إضافة للوفود الشعبية المقدسية.
في 28 حزيران 2009 الساعة 5:30 مساءً استلم كل من ناصر الغاوي وماهر حنون أمراً جديداً للاخلاء من دائرة الإجراء بعد أن طلب محامي الجمعيات الاستيطانية بتسريع إجراء الإخلاء بحقهم، ويتم أرجاء الإخلاء بحقهم خلال شهر من 29 حزيران 2009 حتى 29 تموز 2009 مع إعطاء صلاحية لدائرة الإجراء والجهات المعنية بإخلاء العائلتين بالقوة وفرض غرامات مالية تقوم العائلتين بدفعها في حالة عدم الإخلاء.
وفي فجر 4 آب 2009 قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء العائلتين قسراً من بيوتها.
المستند الأول: حصل عليه من الأرشيف العثماني في أنقرة يشير ان مستندات المستوطنين لا ذكر لها بالأرشيف العثماني ويعني ذلك انه غير حقيقي كما ورد في كتاب وزارة الخارجية التركية.
أما المستند الثاني: فكان محفوظاً في دائرة محفوظات الدولة يعود إلى سنة 1935 يشير إلى ان العقار وأملاكاً أخرى كانت عائلة حجازي قد باعتها ونقلت ملكيتها الى حنا الياس ألبندك ولم يتسنى له الحصول عليه الا في السنة المنصرمة بعد ان تم البحث عنه في الأرشيف الإسرائيلي بواسطة المحامي الذي يترافع في قضيته المحامي حسني أبو حسين.
أما المستند الثالث: تم الحصول عليه من دائرة الأراضي والمساحة في المملكة الأردنية الهاشمية يعود إلى سنة 1961 حيث ابلغ السيد حنا الياس ألبندك انه باع العقار للسيد حجازي ويطلب تسجيله باسم المشتري بعد ان قبض كامل البدل ولم يبق له أي حصة في العقار .