الموقع المتضرر: قرية سالم الفلسطينية / محافظة نابلس.
نوع الاعتداء: توجيه 17 إخطاراً بوقف البناء في منشآت سكنية تمهيداً لهدمها.
تاريخ الاعتداء: 10 آب 2009.
الجهة المعتدية: ضابط البنى التحتية في الإدارة المدنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
الانتهاك:
في العاشر من آب 2009 سلم ما يسمى ضابط البنى التحتية التابع إلى ما يسمى الإدارة المدنية في الضفة الغربية المحتلة 17 إخطاراً بوقف البناء في قرية سالم شرق مدينة نابلس، وذلك بحجة البناء في المنطقة المصنفة C بدون الحصول على التراخيص اللازمة حسب ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي.
لا تبعد الممتلكات والمنشآت المخطرة بوقف البناء عن المخطط الهيكلي لقرية سالم سوى 20 متراً فقط، وبعض منها محاذي تماماً للمخطط الهيكلي للقرية، حيث أمهلت ما تسمى الإدارة المدنية أصحاب المنشآت المنذرة بوقف البناء حتى تاريخ 10 أيلول 2009 من اجل تصويب أوضاع منشآتهم المنذرة بوقف البناء في جلسة محكمة بيت ايل التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
جدول 1: المنازل المخطرة بوقف البناء حسب اسم المالك وعددها ومساحتها وعدد أفراد الأسرة ومراحل البناء:
الرقم |
الاسم |
عدد المساكن |
المساحة |
عدد أفراد العائلة |
مراحل البناء |
صورة رقم |
1 |
أديب مصطفى حسين |
2 |
180 |
7 |
قيد الإنشاء |
|
2 |
رتيب مصطفى حسين |
1 |
80 |
2 |
جاهز للسكن |
|
3 |
راتب مصطفى حسين |
1 |
140 |
6 |
قيد الإنشاء |
|
4 |
نوير احمد سلامه |
1 |
120 |
1 |
قيد الإنشاء ‘أعزب’ |
|
7 |
تحسين حلمي كركري |
2 |
160 |
9 |
مسكون |
|
8 |
راضي صابر اشتيه |
1 |
100 |
1 |
قيد الإنشاء ‘أعزب’ |
|
9 |
ربحي عبد الرحيم اشتيه |
1 |
120 |
1 |
مسكون ‘أعزب’ |
|
10 |
خالد حامد داوود اشتيه |
1 |
140 |
7 |
قيد الإنشاء
|
|
11 |
رائد وديع حامد اشتيه |
1 |
70 |
5 |
قيد الإنشاء |
|
12 |
عبد الغفار سعيد أبو صالحة |
1 |
110 |
5 |
مسكون |
|
13 |
جميل محمد ابراهيم اشتيه |
2 |
140 |
8 |
مسكون |
|
14 |
عبد الخالق عبد الله عودة |
1 |
90 |
3 |
جاهز |
|
16 |
خليل حسني حسن اشتيه |
2 |
128 |
4 |
قيد الإنشاء منها 5 مخازن
|
|
المجموع |
21 |
1852 |
85 |
|
|
جدول 2: المنشآت المخطرة بوقف البناء حسب اسم المالك وعددها ومساحتها وعدد الأفراد المستفيدين ونوعها :
الرقم |
الاسم |
عدد المساكن |
المساحة |
عدد الأفراد المستفيدين من المنشأة |
نوع المنشاة |
مراحل البناء |
5 |
حسين حسن عوده جبور |
1 |
60 |
4 |
بركس أغنام |
جاهز |
6 |
فتحي سليم احمد جبور |
1 |
74 |
6 |
بركس أغنام |
جاهز |
15 |
معاذ عبد الله جابر كركري |
1 |
60 |
7 |
بركس أغنام |
جاهز |
17 |
عز الدين يوسف حمدان |
1 |
80 |
9 |
بركس للدواجن |
جاهز |
المجموع |
4 |
274 |
26 |
|
|
نبذة عن قرية سالم:
تقع قرية سالم شرقي مدينة نابلس، وتتبع محافظة نابلس في شمال الضفة الغربية وتبعد عنها 3.5 كم، ويحدها من الشمال الغربي أراضي بلدة دير الحطب، ومن الجنوب أراضي بيت فوريك، ومن الغرب أراضي روجيب، ومن الشرق أراضي بيت دجن والأغوار، وجميعها ضمن أراضي محافظة نابلس. وتبلغ مساحة أراضي قرية سالم حوالي 10,793 دونم، ومساحة مسطح البناء 803 دونم، وبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني سنة 2007 ( 5062 نسمة).[1] انظر الخارطة
تجدر الإشارة إلى أن مساحة الأراضي المصادرة من قرية سالم بلغت حوالي ( 500) دونم، لصالح إنشاء مستوطنة ألون موريه على أراضي قرى سالم، عزموط، دير الحطب.
في سنة 1996 شق الاحتلال الإسرائيلي شارع استيطاني – التفافي – بعرض حوالي 20م ليصل إلى مستوطنة ‘ألون موريه’ ويحيط بالمنطقة السكنية لقرية سالم حيث يطوقها من الجنوب والشرق والشمال، مما يعزل معظم أراضيها شرقي هذا الطريق الالتفافي الذي أصبح يشكل خطراً محدقاً على أهالي القرية والقرى المجاورة حيث عزل مساحات تقدر بحوالي (6000) دونم من الأراضي الزراعية ومنع أصحاب الأغنام من الرعي في المنطقة، أو من العناية بأرضهم ومزروعاتهم وأشجارهم وقطف الزيتون في موسمه. ففي كل عام يواجه أهالي قرية سالم مشاكل من قبل المستوطنين القاطنين في مستوطنة ‘ألون موريه’ فيقومون على طردهم من أراضيهم هذا بالإضافة إلى سرقة ثمار الزيتون ومصادرة الأغنام.
إقامة بؤرة استيطانية:
في سنة 1997 وتجاوباً مع دعوة ارييل شارون للمستوطنين باحتلال الجبال الفلسطينية، أقامت مجموعة من مستوطنة ألون موريه بؤرة استيطانية جديدة على أراضي سالم وشرقي المستعمرة وتتكون من: كرفانات عدد 2، بركس أغنام عدد 2، خزان ماء، مولد كهرباء، برج مراقبة عسكري. وقد استولى المستوطنون على حوالي (100) دونم جديدة تعود ملكيتها للأسر الفلسطينية التالية:
أسرة نجيب سلمان وإخوانه ( حوالي 40 دونماً).
أسرة محمد نادر وإخوانه ( حوالي 20 دونماً).
أسرة محمد مصطفى وإخوانه ( حوالي 30 دونماً).
وقد أدى إقامة هذه البؤرة الاستيطانية إلى عزل حوالي 2000 دونم من أراضي سالم 70% منها أراضي زراعية تزرع بالقمح والشعير، و30% منها أراضي مشجرة بالزيتون المثمر القديم[2].
حفر خندق ترابي:
في منتصف سنة 2001 حفر الاحتلال الإسرائيلي خندقاً ترابياً بعمق 4م وعرض 4م يحيط بالقرية من الجهة الجنوبية والغربية والشمالية وبطول 2كم وبذلك تم إحكام الطوق على القرية. فبعد هذا العمل أحاط الطريق الالتفافي والخندق بالقرية من كافة جوانبها وتركا بوابة واحدة فقط للوصول إلى القرية تخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الدائمة. وكثيراً ما يتم إغلاق هذه البوابة في وجه مستخدميها من سكان القرية، كما أن حفر الخندق السابق ذكره أدى إلى تدمير عشرات الدونمات الزراعية الخصبة والى اقتلاع ما يزيد عن 200 شجرة زيتون مثمرة.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
[2] مصدر المعلومات: مجلس قروي سالم.