الانتهاك: تسليم ثلاثة مواطنين بإخلائهم من مساكنهم.
الموقع : منطقة الحفير ( حوض لفجم ) شرق بلدة عقربا.
تاريخ الانتهاك: 19 كانون ثاني 2010م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: المواطنون: زاهي بني منية 23 عاماً، وزاهر بني منية 34 عاماً، وعطية بني منية 29 عاماً.
تفاصيل الانتهاك : سلمت ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة لما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية ثلاثة مواطنين من بلدة عقربا في محافظة نابلس تتضمن إعطاءهم مهلة أقصاها 72 ساعة من اجل تفكيك بركساتهم الزراعية في منطقة الحفير ( حوض لفجم ) شرق بلدة عقربا و الذي يصنف حسب ادعاءات الاحتلال بأنه ضمن المناطق المغلقة عسكرياً، والتي يحظر على المواطنين الفلسطينيين التواجد بها، علماً بأن المنطقة محاذية لمستعمرة جيتيت.
جدول 1: يبين أسماء أصحاب المنشآت المخطرين بالهدم ومعلومات عنهم:
الرقم |
اسم المالك |
المساحة بالمتر المربع |
عدد أفراد الأسرة |
منهم أطفال دون سن الـ18 |
طبيعة المنشأة |
1- |
زاهي فهمي ريحان بني منية |
40
|
4 |
2 |
بركس تربية أغنام |
2- |
زاهر فهمي ريحان بني منية |
46 |
5 |
3 |
بركس تربية أغنام |
3- |
عطيه فهمي ريحان بني منية |
38 |
4 |
2 |
بركس تربية أغنام |
المجموع |
124 |
13 |
7 |
|
معلومات عامة عن بلدة عقربا
تعتبر بلدة عقربا الواقعة إلى الجنوب الشرقي من محافظة نابلس تحديداً على بعد 18كم عن مدينة نابلس مثالاً لمدى همجية وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث فقدت القرية حوالي 281 دونماً لصالح الاستيطان من مساحتها الإجمالية التي تبلغ 34,660 دونماً، ولم يتبق من منها 1,350 دونماً مساحة مسطح البناء، ويبلغ عدد السكان في القرية 8,180 نسمة حسب إحصائيات عام 2007، ويوجد على أراضي البلدة مستوطنة جيتيت التي أقيمت عنوة على حساب أراضي بلدة عقربا. ‘ المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي’.
يوجد حول البلدة عدة عزب وقرى صغيرة تعتبر مكملة وامتداد للبلدة وهي: خربة العرمة، الكروم، خربة أبو الريسة، خربة الرجمان، خربة فراس الدين، خربة تل الخشبة، خلابة الطويل حيث يبلغ مجموع عدد السكان في تلك الخرب حوالي 500 نسمة. يوجد في بلدة عقربا عدة عائلات و هي: بني جابر، الميادمة، بني جامع، بني فضل، الديلي.
يذكر أن نسبة البطالة في البلدة تجاوزت 50% بسبب سياسة الاحتلال منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000 والمتمثلة بإغلاق الأراضي المحتلة عام 1948 ومنع الفلسطينيين من الوصول إليها للعمل، حيث أصبح اعتماد المواطنين على الوظائف الحكومية والخاصة وعلى الزراعة كمصدر أساسي للدخل، بالإضافة إلى بعض الورش الصناعية الموجودة في البلدة. (المصدر: مجلس بلدي عقربا)
مستعمرة جيتيت الإسرائيلية:
أنشأت مستعمرة جيتيت عام 1973 وبلغ عدد المستعمرين اليهود 119 مستعمراً، وبلغت مساحة مسطح البناء للمستعمرة 1060.6 دونماً.
ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عقربا[1]:
تضيق حكومة إسرائيل على أهالي قرية عقربا من ناحية السكن حيث أنها تسعى إلى تهجير المواطنين من منازلهم التي شيدوها قبل العام 1967 خاصة تلك الواقعة ضمن سيطرة الاحتلال ( منطقة C والمناطق المغلقة عسكرياً) باعتبار المنطقة التي يقطنوها خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة ولذا يجدر بهم الحصول على التراخيص اللازمة من الإدارة المدنية الإسرائيلية في المنطقة للبناء واستصلاح الأراضي لأي غرض كان, سواء للبناء, الزراعة وغيرها، فمنذ عام 1998م حتى تاريخ اليوم تم إنذار أكثر من 45 منشأة زراعية وسكنية للخرب والتجمعات البدوية القاطنة في المناطق الغورية التابعة بالأصل إلى بلدة عقربا، وتم تهجير العشرات من العائلات ورعاة الماشية بعد الاستيلاء على أراضيهم الزراعية ومنعهم من استغلالها، علماً بأن هذه الأراضي تعتبر من أفضل الأراضي في المنطقة حيث تكفي لو استغلت حاجة المنطقة بأسرها من الخضار والحبوب، في حين يمنح المستعمرين كافة الامتيازات لتطوير مستوطناتهم الزراعية المنتشرة في المنطقة.
يشار إلى أن سياسة الترحيل بالقوة التي يمارسها الاحتلال على أراضي بلدة عقربا من أكثر السياسات التي لا تزال تنتهجها سلطات الاحتلال وجيشه في الأغوار حيث يحاولون إفراغ الأراضي من أصحابها ومنعهم من الوصول إليها تمهيداً للاستيطان فيها.
ولذلك كان الاعتقال للرعاة وأصحاب المواشي ومنعهم من الرعي في المناطق المهددة بالمصادرة وحجز الأغنام وإطلاق النار على المواشي وسرقتها, وترحيل المزارعين وهدم منشآتهم السكنية والزراعية وتعريضهم لشتى المضايقات اليومية … كل ذلك من أجل إجبارهم على إخلاء الأرض والرحيل عنها تمهيداً لمصادرتها.
هذه مجمل الأساليب التي اتبعت في مصادرة أراضي البلدة .. وذلك كما في إخطارات الهدم وحجج المصادرة التي سُلمت لأهالي البلدة طوال فترة الاحتلال، والذي يبرر موقفه دائما بالتالي:
1- أن الأبنية تقع ضمن المناطق ‘ C ‘ حسب اتفاق أوسلو, كما في خربة الطويل, وأن تلك المنشآت لا تحمل أية تراخيص من قبل سلطات الاحتلال .. علماً بأنها مبنية قبل العام 1967, بل حتى قبل احتلال فلسطين في العام 1948 .
2- أن المنطقة تقع ضمن المناطق المغلقة عسكرياً .. ولذا يمنع التواجد فيها .. ومن ضمن ذلك منطقة لفجم التي أخطرت فيها المنشآت قبل أيام…
[1] المصدر: مجلس بلدي عقربا والمزارعين المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي.