الاحتلال وبلديته يصدران إخطارات بحق 33 مسكناً في القدس المحتلة
خلال شهر كانون ثاني 2010
الانتهاك: إصدار إخطارات بهدم 33 مسكناً فلسطينياً.
الموقع: البستان، البلدة القديمة، العيسوية.
 |
التاريخ: كانون ثاني 2010.
الجهة المعتدية: بلدية الاحتلال في القدس المحتلة.
الجهة المتضررة: يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المساكن المهددة ومعلومات عنهم:
الاسم | الموقع | عدد المساكن | أفراد الأسرة | منهم أطفال | ملاحظات |
مصطفى الرويضي، وليد الرجبي، عبد الكريم أبو سنينة، جمعة الرويضي، صلاح أبو شافع، باسم أبو ذياب | حي البستان – سلوان | 6 | N.A | N.A | الأوامر موجه إلى المساكن وليس للعائلات بموجب المادة 65/5/212 ‘ وهي محاكمة الحجر وتجاهل البشر’ |
عبد الرحمن داوود أبو فرحة | حارة السعدية – البلدة القديمة | 1 | 7 | 5 | إخطار بهدم ذاتي |
عائلات مختلفة من بلدة العيسوية | العيسوية | 26 | N.A | N.A | بحجة عدم الترخيص وقربها من الجدار |
المجموع | 33 | ||||
* إصدار 6 أوامر بالهدم في حي البستان:
داهمت قوات من حرس الحدود والوحدات الخاصة برفقة موظف بلدية الاحتلال في حي البستان في سلوان في 20/01/2010 في الساعة 8:30 صباحاً، وشرعت في اقتحام البيوت لتسليمها أوامر إخلاء وهدم لمساكنها بموجب المادة 212/5/65 من قانون البناء والتنظيم وجميعها موجهة إلى مجهول، أي دون تحديد اسم صاحب المسكن، ودون تحديد سبب الهدم.
تم تسليم ست أوامر بالهدم لستة مساكن 3 منها لأول مرة وهي العائلات التالية:
( عائلة مصطفى الرويضي، عائلة وليد الرجبي، وعائلة عبد الكريم أبو سنينة)
وثلاث عائلات أخرى هي: عائلة جمعة الرويضي، وبيته قائم من قبل عام 1967 ‘ قبل الاحتلال’ وانتهت مدة الأمر السابق بالهدم في 12/1/2010.
عائلة صلاح أبو شافع وانتهت مدة الأمر السابق بالهدم في 15/1/2010، وعائلة باسم أبو ذياب وبيته قديم.
* إخطار عائلة أبو فرحة بهدم مسكنها:
تهدد بلدية الاحتلال عائلة عبد الرحمن داوود أبو فرحة 40 عاماً بهدم سكنها 45م2 ويأوي 7 أفراد 5 منهم أطفال، الواقع في حارة السعدية بالبلدة القديمة من القدس بعدما قام بترميمه بناء على أمر من قسم المباني الخطرة في بلدية الاحتلال في القدس بتاريخ 27/08/1997 وإلا سيغرم بدفع 1900 شيكل وغرامة 130 شيكل عن كل يوم يتأخر فيها عن ترميم بيته ‘ يجب إصلاح وتقوية السقف من أسفل غرفة الحمام لمنع حدوث الخطر’.
والتهديد بهدم البيت وبأمر من البلدية ذاتها – التي أصدرت أمراً بترميم البيت ذاته – يأتي اليوم بذريعة البناء بدون ترخيص وأرسلت بلدية الاحتلال في 4/11/2009 تبليغاً لحضوره للمثول أمام المحكمة في 21/3/2010 بدلاً من يوم 19/1/2010.
* مرة أخرى. . . . بلدية الاحتلال تهدد بهدم 26 سكناً في العيسوية:
أعادت محكمة البلدية للشؤون المحلية في السادس والعشرين من كانون ثاني 2010 ملفات 26 مسكناً كانت البلدية قد أصدرت أوامر بهدمها بحجة أنها مباني غير قانونية – غير مرخصة، حمل المحامي مهند جبارة الملفات إلى المحكمة لتأجيل تنفيذ هدمها لأن بلدة العيسوية قدمت مخططاً هيكلياً جديداً يقدم حلاً لتلك المساكن، وفعلاً سار المخطط الذي أعدته العيسوية بالتعاون مع ‘ بمكوم’ – تخطيط من أجل حقوق الإنسان- خطوات إلى الأمام بعد التغلب على نقاط الخلاف بين البلدية والعيسوية في إعداد المخطط الهيكلي، حتى تغير مهندس البلدية الذي رفض اتفاق سلطة مع المخطط الهيكلي المقترح وأعاد المخطط إلى نقطة الصفر فاستأنف 12 ملفاً لمحكمة البلدية للشؤون المحلية على أوامر البلدية بالهدم في 15/10/2009 والتي صدر قرارها بهدم 26 ملفاً رفض استئنافها من بينها 12 ملف السابق ذكرها، الأمر الذي يعني عودة التهديد الفعلي بهدم المساكن وتشريد أصحابها ومصادرة حقهم في أن يكون لهم سكن ملائم وهو حق محوري وأساسي من حقوق الإنسان.
 |
