إخطارات بالهدم لعدد من المساكن والمنشآت الفلسطينية في بلدة بني نعيم

خارطة 1: موقع المنازل المهددة بالهدم والمشار إليها داخل الدائرة – بني نعيم

الانتهاك: توجيه 11 اخطاراً ضد 29 مسكناً ومنشأة.

التاريخ: 09/05/2010.

الجهة المعتدية: مجلس التنظيم الأعلى اللجنة الفرعية للتفتيش التابعة للاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: عدد من أهالي بلدة بني نعيم.

الموقع[1]: بلدة بني نعيم تقع إلى الشرق من مدينة الخليل، وتبعد عنها 8 كم، وتبلغ المساحة الكلية لبلدة بني نعيم 157,774 دونماً، وتقدر مساحة البناء بـ 3,913 دونماً، وتحيط بها أراضي سعير والخليل ويطا وعرب الجهالين والكعابنة، وقدر عدد سكانها عام 2007 نحو 20,084 نسمة.

تفاصيل الانتهاك: سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات لهدم عشرة منازل ومنشآت في بلدة بني نعيم شرق الخليل.

في يوم الأحد 09/05/2010 داهمت قوات الاحتلال وبرفقة مسؤولين في الإدارة المدنية التابعة له منطقة الجلاجل وخلة أبو بيضة غرب البلدة وشرعت بتوزيع الإخطارات على أصحاب المساكن.

إخطار 1- 2: صورة لنماذج من الاخطارت

وأفاد مدير بلدية بني نعيم هارون الطرايرة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ‘ إن ما قامت به سلطات الاحتلال بإخطار منازل المواطنين بالهدم يأتي ضمن التضييق على المواطن الفلسطيني، وضمن سياسة الاستيطان المتواصلة على الأرض الفلسطينية، حيث ان الاحتلال يسوق حجة أن هذه المنازل في المنطقة المصنفة ‘C، فيما قمنا في بلدية بني نعيم بإيصال الخدمات من ماء وكهرباء وهواتف وتعبيد طرق إلى المناطق التي بنيت عليها هذه المنازل.’

وأشار الطرايرة إلى أن هذه الإخطارات قد أوقعت المواطنون المضطرون لبناء بيوت لهم في المناطق التي شملتها الإخطارات في ارتباك شديد لأنهم ليس لديهم بديل آخر للبناء والسكن – وقد بدأوا بالضغط على البلدية لحل مشكلة تنظيم هذه المنطقة والبلدية تسعى بكل السبل في حين أن الاحتلال يرفض توسيع المخططات السكنية على حساب أجزاء من المناطق المصنفة ( C) وكأنها ليست أراضي فلسطينية وتابعة للبلدة … جاء ذلك في بداية العودة للمفاوضات مما يدل على عدم جدية إسرائيل في التفاوض مع الفلسطينيين وما هي إلا ذر للرماد في العيون.

أما المواطنون الذين تلقوا الإخطارات، فقد بدأ القلق على وجوههم، وأثناء لقاء باحث مركز أبحاث الأراضي بهم، وفي لقاء جمعهم في قاعة بلدية بني نعيم لتدارس كيفية الرد على قرار الاحتلال بهدم منازلهم، فقد أكد المواطنون على الثبات على أرضهم وفي منازلهم، وسيعملون على إحضار كل الوثائق من خرائط وإخراج قيد، والتوجه بها إلى محكمة الاحتلال وفي التاريخ الذي حمله الإخطارات وهو 3 حزيران و3 أيلول القادمين، علماً أن هذه الوثائق تطلبها محكمة الاحتلال من أصحاب الإخطارات من اجل إصدار تراخيص لمنازلهم، إلا أن محاكم الاحتلال وكما يجيء في الإخطارات التي تسلم للمواطنين ‘ هذا التوجه لا يضمن منحك الرخصة المطلوبة من قبلك ‘

ومن المفارقات التي حدثت أثناء تسليم سلطات الاحتلال الإخطارات للمواطنين، أن احد المواطنين وهو ‘إبراهيم مواس ‘ قد تسلم إخطاراً لهدم منزله لا يشمل تاريخاً محدداً لمراجعة مجلس التنظيم ولجنة الاعتراضات في مستعمرة ‘ بيت ايل ‘ ولا توقيع من استلم الإخطار، وحتى اسم مالك المنزل أو حتى إشارة إليه، لكن الإخطار حدد إحداثيات المنزل ومساحته وموقعه، مما يدل على أن سلطات الاحتلال لا تهدف سوى تدمير المسكن الفلسطيني بغض النظر عمن يملكه او يسكنه وبهذا فهي تتجاهل البشر وتحاكم الحجر.

إخطار 3 : صورة الإخطار الذي لا يحتوي اسماً ولا تاريخاً

يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المساكن والمنشآت المهددة ومعلومات عنها:

الرقم	الاسم	عدد المساكن	المساحة م²	أفراد الأسرة	تحت سن 18	تاريخ البناء	نوع البناء	حالة البناء	الموقع- بني نعيم	الصورة
1	هارون الطرايرة	2	180	16	5	2003	مسكن/طابقين	قيد التجهيز	الجلاجل
1	هارون الطرايرة	6	180		0	2003	مخازن	قيد التجهيز	الجلاجل
2	محمد سليمان الطرايرة	1	360	9	3	1989	مسكن	مسكون	الجلاجل
3	محمد سليمان الطرايرة	2	600	0	0	2009	مسكن مع روف	قيد التجهيز	الجلاجل
4	سليمان محمد الطرايرة	1	180	5	3	2003	مسكن	مسكون	خلة ابو بيضه
4	سليمان محمد الطرايرة	2	180	0	0	2003	مخازن	قيد التجهيز	خلة ابو بيضه
5	سليمان الفحيلي	3	320	0	0	2007	مخازن	مستعمل	الجلاجل
6	حسن محمد مطيرة	2	300	11	2	2007	مسكن/طابقين	قيد التجهيز	الجلاجل
7	قاهر فوزي حراحشة	2	240	7	4	2004	مسكن/طابقين	قيد التجهيز	الجلاجل
8	سامر فوزي حراحشة	2	220	7	5	2004	مسكن	قيد التجهيز	الجلاجل
9	عبدالسلام الطرايرة	3	700	13	9	2006	مسكن/طابقين	مسكون	الجلاجل
10	ابراهيم مواس	2	500	10	2	2005	مسكن/طابقين	جاهز للسكن	الجلاجل
11	داود عوض الطرايرة	2	500	9	3	1998	مخزن/طابقين	مستعمل	الجلاجل
المجموع الكلي		30	4460	71	36
منها مساكن		17
منها منشآت		13