الانتهاك: هدم 4 بركسات بمساحة 450م2 تأوي 150 رأساً من الماشية مع طعامها، ونفوق 3 رؤوس بعد هدم البركس عليها.
تاريخ الانتهاك: الثلاثاء 12 حزيران 2012.
الجهة المعتدية: موظفو بلدية الاحتلال في القدس.
الجهة المتضررة: المواطن عزيز جميل عبد الله جعابيص وعائلته المكونة من 10 أفراد منهم 8 أطفال.
الانتهاك:
في يوم الثلاثاء الموافق 12 حزيران 2012 هدمت بلدية الاحتلال 4 بركسات من الصفيح تُستخدم لرعاية الأغنام في حي الصلعة في جبل المكبر، أكبرهم مساحته 350 م2 ويستخدم كحظيرة تستوعب 150 رأساً من الماشية، وثلاث بركسات بمساحة 100 م2 لحفظ القش والشعير والخلطة، والتي تعود للمواطن عزيز جميل عبد الله جعابيص (38) عاماً، وذلك بحجة عدم الترخيص.
الصور 1-2: ركام بركسات المواطن جعابيص / جبل المكبر
ويقول المواطن عزيز جعابيص لباحث مركز أبحاث الأراضي : لقد تم إنشاء البركسات عام 2002 على قطعة أرض نملكها بمساحة دونم، من أجل تربية الأغنام والانتفاع منها، وفي عام 2010 حضر موظفو بلدية الاحتلال وقاموا بتعليق قرارات هدم على البركسات بحجة عدم الترخيص، وقاموا بإعطاء مُهلة 35 يوماً للهدم أو لتقديم إجراءات الترخيص، فقُمت بتعيين المحامي زياد قعوار لتقديم رخصة للبركسات، وأحضرت مساحاً لترتيب جميع الإجراءات، وبلغت تكلُفة الرخصة 40 ألف شيقل.
ويُضيف المواطن جعابيص قائلاً:
وكانت تُعقد جلسات في محكمة البلدية، وكان المُحامي يعمل على تأجيل كُل جلسة لفترة أطول، وفي آخر جلسة تم تعيين جلسة أخرى في شهر تموز 2012، لكن اليوم عند الساعة السابعة والنصف صباحاً تفاجئت بسيارات الشرطة والقوات الخاصة وموظفو البلدية يتجهون نحو البركسات، ومعهم جرافة، وقاموا بإعطائي مُهلة 10 دقائق فقط لإخراج 150 رأس من الأغنام، ولكن أثناء إخراجهم كانت الجرافة قد بدأت بالهدم، ما أدى إلى نفوق ثلاث خِراف تحت الردم، كما تم الهدم فوق 20 طن من الخلطة والقش والشعير، والتي تقدر قيمتها مع خسائري حوالي 50,000 شيقل، عدا عن تكلفة المحامي والمساح التي بلغت حوالي 40,000 شيقل .
هذا واستمر الهدم منذ الساعة الـ07:30 لغاية الساعة 10:30 صباحاً وبعد الانتهاء من الهدم طالبت بلدية الاحتلال المواطن عزيز بإزالة الهدم والرُكام الذي خلفته جرافة الاحتلال في مُهله لا تتجاوز مُدتها الـ3 أيام وإلا فإنهم سيقومون بمُصادرة الأغنام، عدا عن تكلفة الهدم التي سيتكبدها المواطن عزيز جعابيص والتي تصل إلى 50,000 شيقل.
ويقول المواطن عزيز : ‘لا أعلم ماذا سأفعل، إن مصدر رزقي هو من الماشية، والآن هي بالخلاء تحت حرارة الشمس الحارقة، وليس هنالك مكان آخر لها، كما أنني إن لم أزيل الرُكام سيقومون بتغريمي مُخالفات أخرى لم يعد بوسعي تحملها، أو أنهم سيقومون بمُصادرة الأغنام التي تُمثل مصدر رزقي ورزق عائلتي. المواطن عزيز متزوج وله 8 أطفال، أكبرهم 17 عاماً، وأصغرهم عامين، ويُعتبر 3 من أطفاله من ذوي الاحتياجات الخاصة، فهم يعانون من أمراضٍ عقلية.’