الانتهاك: هدم 3 منشآت سكنية وزراعية في خربة الطويل.
الموقع: خربة الطويل شرق بلدة عقربا – محافظة نابلس.
تاريخ الانتهاك: 4 كانون أول 2012م.
الجهة المتضررة: المزارع عبد الفتاح معروف بني فضل، المزارع باسل احمد بني جابر.
الانتهاك:
مع بداية هطول الأمطار، موسم الخير والبركة الذي تبتهج الأرض فرحة بقدومه لما له من تبعات حسنة على الزراعة وعلى المزارع الفلسطيني، إلا انه كان هطول الأمطار مصحوب بالويلات على عائلة المزارع عبد الفتاح معروف بني فضل، حيث تزامن سقوط الأمطار مع عمليات التجريف والهدم التي تنفذها قوات الاحتلال في مناطق الأغوار والتي أدت في نهاية المطاف إلى خسارة منزل المزارع بني فضل. ففي ساعات الظهيرة من يوم الثلاثاء 4 كانون أول الحالي أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي برفقة جرافة عسكرية على هدم غرفتين للسكن وبركس زراعي يعود لعائلة المزارع عبد الفتاح معروف بني فضل وذلك بحجة البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو. وفي نفس المنطقة أيضاً هدمت قوات الاحتلال بركساً يستخدم كمخزن للأعلاف يعود للمزارع باسل احمد بني جابر ولنفس الأسباب سابقة الذكر.
المزارع المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18عام |
المنشات المتضررة |
ملاحظات |
بيت |
بركس |
مخزن |
عبد الفتاح معروف بني فضل |
3 |
1 |
بيت غرفتين 24م2 |
1 |
|
|
باسل احمد بني جابر |
5 |
1 |
|
|
مخزن أعلاف 24م2 |
للمرة السادسة يشهد عمليات هدم |
المجموع |
8 |
2 |
1 |
1 |
1 |
|
المصدر بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، كانون أول 2012.
تقع خربة الطويل والتي تتبع لأراضي عقربا شرق بلدة عقربا جنوب شرق مدينة نابلس، تحديداً على حوض رقم (10) من أراضي بلدة عقربا الزراعية، حيث تبعد عن مسطح البناء في بلدة عقربا حوالي 1.5 كم. هذه الخربة هي مجموعة من الخراب القديمة التي منها الإسلامية ومنها الرومانية مثل خربة تل الخشبة، خربة مراس الدين وخربة العرقان.
وتحتوي على عدد من الآبار القديمة التي تنتشر في جميع أنحاء الأراضي الزراعية مما يدل على أن الخربة كانت مأهولة بالسكان منذ أقدم الأزمنة، حيث ساعد طبيعة المناخ المعتدل في فصل الشتاء على أن تكون أراضي الخربة صالحة للزراعة الشتوية المنتشرة بكثرة بالإضافة إلى وفرة المراعي بها ما شجع الكثير من المزارعين في بلدة عقربا على استغلال أراضيهم وحتى الإقامة بها ولا يوجد مزارع واحد من البلدة لا يمتلك أراض زراعية في هذه الخربة.