الانتهاك: هدم 9 منشات سكنية و زراعية في قرية الجفتلك.
المكان: منطقة أبو عجاج ومنطقة الخربة شمال شرق قرية الجفتلك/ محافظة أريحا
تاريخ الانتهاك: 24 كانون الثاني 2012م.
الجهة المتضررة: أربع عائلات بدويه (32) فرداً من بينهم (13) طفلاً.
الانتهاك:
شهدت قرية الجفتلك في قلب الأغوار الفلسطينية، حملة جديدة من الانتهاكات الإسرائيلية والتي تهدف إلى انتزاع الوجود الفلسطيني من الأغوار تنفيذاً للمخططات الإسرائيلية الداعية إلى إحكام السيطرة على مناطق الأغوار بصفتها حدود دولة الاحتلال الإسرائيلية بحسب زعم الاحتلال. يذكر أنه في ساعات الصباح من يوم الخميس 24 من شهر كانون الثاني 2012, أقدمت قوات الاحتلال برفقة جرافتين عسكريتين على هدم 9 بركسات زراعية وسكنية مصنوعة من الصفيح والخشب والطين في قرية الجفتلك بدعوى عدم الترخيص ضمن المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو. يشار إلى أن قوات الاحتلال لم تعط أي فرصة لأصحاب المنشآت المستهدفة لكي يتمكنوا من إخراج ما يمكن إخراجه من داخل المنشآت التي جرى هدمها، مما ضاعف ذلك من حجم الخسائر التي لحقت بالسكان البدو.
الجدول التالي يبين معلومات عن المنشات التي جرى استهدافها في قرية الجفتلك.
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال اقل من 18 عام |
المنشات المتضررة |
الموقع |
بيت |
بركس |
أيمن سعيد ادعيس |
11 |
4 |
1 |
1 |
خربة أبو عجاج |
سعود سالم كعابنة |
8 |
4 |
1 |
2 |
خربة أبو عجاج |
محمود علي كعابنة |
9 |
3 |
1 |
2 |
خربة أبو عجاج |
عليان موسى أبو عرام |
4 |
2 |
1 |
— |
منطقة الخربة |
تجدر الإشارة إلى أن العائلات التي تم استهداف بيوتها وبركساتها تم تسليمهم إخطارات بهدم منشآتهم من قبل ما تسمى الإدارة المدنية في 27 من شهر أب من عام 2012م.
مصممون على البقاء في أرضنا مهما كان الثمن.
بهذه الكلمات البسيطة تحدث المزارع أيمن ادعيس (59) عاماً لباحث مركز أبحاث الأراضي:’ الذي أكّد أن هناك استهداف حقيقي للوجود الفلسطيني في قرية الجفتلك بشكل خاص، ففي شهر شباط من العام 2012 جرى هدم بركسه ومنزله وتم تشريد عائلته بالكامل، و بعد ستة شهور تسلم إخطاراً بالهدم من جديد ليتم هدم منزله مجدداً في 24 من الشهر 2013′. هذا الواقع يعكس بكل وضوح حياة السكان البدو في الأغوار الفلسطينية، عمليات هدم وتشريد بالمجلة في المقابل عمليات بناء وأعمار بشكل كبير للمستوطنات الزراعية في الأغوار المحتلة.
قرية الجفتلك في سطور.
تقع قرية الجفتلك في قلب الأغوار الوسطى، وتبلغ مساحة أراضيها الإجمالية هي 185.032 دونم، مع الإشارة إلى أنها تصنف بالمناطق C حسب اتفاق أوسلو، وهي بالتالي تعتبر من القرى غير المعترف بها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبهذا فان معظم المنشآت الزراعية والسكنية والمصنوعة من الخشب والطين منذرة بالهدم، في حين يصادر الاحتلال أكثر من 70% من أراضي الجفتلك لإقامة البؤر الاستيطانية ومعسكرات الجيش إضافة إلى المناطق المغلقة عسكرياً.
يوجد في قرية الجفتلك عدد كبير من العائلات البدوية التي ينحدر سكانها إلى مناطق بئر السبع وجنوب الخليل مثل: عائلة أبو عرام، الكعابنة، البلوي وغيرها من العائلات البدوية، حيث يبلغ عدد السكان حسب مؤشر 3546 نسمة، ويعتمد السكان بالأساس و بشكل كامل على الزراعة وتربية المواشي كمصدر دخل وحيد لديهم.