الانتهاك:
أقدمت قوات الاحتلال صباح الأربعاء الأول من شهر أيار 2013م على هدم 3 منشآت صناعية في قرية جينصافوط، وذلك بدعوى عدم الترخيص والإقامة في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو. تجدر الإشارة إلى أن المنشآت الصناعية تقع على الطريق الالتفافي رقم 55، حيث أنها مبنية من الزينكو والخشب وبالت وحسب القوانين والأنظمة المتبعة عالمياً فان تلك المنشآت لا تعتبر منشآت ثابتة مصنوعة من الباطون وبهذا لا يشملها قوانين التنظيم والبناء وبالتالي لا يجوز هدمها . الجدول التالي يبين معلومات عامة عن المنشآت التي جرى استهدافها ومعلومات عامة عنها:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
المساحة م2 |
نوع المنشأة |
ملاحظات |
صورة رقم |
خليل عبد الهادي طيون |
4 |
60 |
ميكانيكي سيارات |
مصنوعة من الزينكو |
1+2 |
محمد عبد الكريم عبد الله أبو مطير
|
7 |
80 |
مغسلة سيارات |
مصنوعة من الزينكو |
3 |
80 |
محل بناشر وغيار زيت |
مصنوعة من الزينكو |
4 |
المجموع |
11 |
220 |
|
|
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيار 2013م.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي سبق وأن أخطرت المنشآت التي جرى استهدافها في التاسع من شهر تشرين الثاني 2012م بوقف البناء. تجدر الإشارة هنا إلى أن عدد المنشآت المنذرة بالهدم و/ أو وقف البناء في شرق قلقيلية تجاوزت ألـ 55 منشأة منها 22 منشأة في قرية جينصافوط منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م ناهيك عن وجود ما لا يقل عن 8 منشآت تم هدمها بالفعل حسب البيانات المتوفرة في المجلس القروي في قرية جينصافوط .
وقد أصبحت عملية إنذار وهدم المنشآت بمثابة حرب نفسية على المواطنين والمزارعين في تلك القرى، حيث تتعمد سلطات الاحتلال هدم البيوت المنذرة بطريقة عشوائية بطريقة من شأنها بث روح الخوف لساكني البيوت المجاورة، مما يؤثر ذلك على نفسيتهم بشكل ملحوظ مما يدفعهم إما للهجرة أو التوقف عن البناء في تلك المنطقة.