في 29 أيار 2013م هدمت جرافات بلدية الاحتلال مبنىً سكنياً في حي واد الدم في بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة، ويتكون المبنى من طابقين وثلاثة شُقق سكنية ويعود للمواطن بدوان عبد الباري السلايمة وأبنائه:
الرقم
|
الاسم
|
عدد الأفراد
|
منهم أطفال
|
المساحة م2
|
1
|
بدوان عبد الباي السلايمة
|
4
|
—
|
180
|
2
|
عبد الباري بدوان السلايمة
|
5
|
3
|
180
|
3
|
علاء بدوان السلايمة
|
4
|
2
|
130
|
المجموع
|
13
|
5
|
490
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيار 2013م.
وأفاد المواطن بدوان عد الباري السلايمة لباحث مركز أبحاث الأراضي:"تم بناء المسكن عام 2000م بعد أن قمنا بشراء قطعة الأرض التي تبلغ مساحتها 2 دونم، وفي عام 2007م قمنا بإضافة مسكن في الطابق الثاني، وبعد أربع سنوات عام 2011م حضر موظفون من بلدية القدس وقاموا بتسليمنا إخطاراً بهدم المسكن بحجة البناء بدون ترخيص. بالإضافة إلى مخالفة بقيمة 40,000 شيقل، فقمت بتوكيل المحامي حنين إغبارية بالإضافة إلى مُهندس من أجل عمل مُخطط تنظيمي وإصدار رُخصة بناء، وبعد الانتهاء من تسديد المخالفة تلقينا مُخالفة أخرى بقيمة 65,000 شيقل ومُخالفة أخرى بقيمة 96,000 شيقل، وكانت كل دفعة 1900 شيقل."3
يُضيف:"وفي آخر جلسة في محكمة البلدية في شهر شباط 2012م رفضت المحكمة المُخطط بحجة أن الأرض للخدمات العامة، وتم تمديد الهدم لمدة عام للنظر ما إذا تم تعديل قرار المحكمة وإصدار رخصة بناء. واليوم عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً حضرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال من قوات خاصة وخيالة وحرس الحدود وموظفون من بلدية الاحتلال، قاموا بإغلاق المنطقة ومنع الوصول إليها وتوجهوا نحو المبنى واقتحموه ولم يكن فيه سوى زوجة ابني علاء وأطفالها الاثنين، حيث كان باقي أفراد الأسر في أعمالهم، فأخرجوهم من المسكن وشرعوا بإخراج الفرش الخفيف، وعندما وصلتُ للمبنى منعني الجنود من الوصول إليه، ولم يسمحوا لنا بإخراج مقتنياتنا منه، ثُم شرعت جرافتين جنزير بهدم المبنى على الفرش.
وخلال الهدم قامت قوات الاحتلال بالاعتداء بشكل وحشي على المواطنين الذين تجمهروا في المكان واستطاعوا الوصول، فتم اعتقال اثنين من الشُبان والاعتداء عليهم بالضرب وهُم مُكبلي الأيدي، وتم إلقاء قنابل صوتية على المواطنين والاعتداء عليهم بالهراوات وبأعقاب البنادق وبالغاز المُسيل للدموع. هذا واستمر الهدم لمدة ساعتين ونصف قبل أن تنسحب آليات الاحتلال تاركةً وراءها الدمار والتشريد والعراء لعائلات أصبحت بلا مأوى.
عملية الهدم وتشريد العائلات المقدسية في صور :
مواطنة من عائلة السلايمة تبكي مسكنها المهدوم