الموقع: عرب الرشايدة – محافظة أريحا.
تاريخ الانتهاك: 4 حزيران 2013م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الانتهاك:
شهد تجمع عرب الرشايدة القاطنين في منطقة الديوك الفوقا شمال مدينة أريحا، موجة جديدة من عمليات الاستهداف التي طالت البركسات السكنية والزراعية التي يقطنها السكان البدو من عرب الرشايدة. ففي ساعات الصباح من يوم الثلاثاء 4 حزيران 2013، أقدم جيش الاحتلال على تنفيذ عملية هدم جديدة طالت خيم وبركسات سكنية وزراعية في منطقة الديوك الفوقا والتابعة لعرب الرشايدة. يذكر أن الاحتلال برر عملية الهدم بأن المنشآت بنيت دون الحصول على التراخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو.
ومن الجدير بالذكر أن سكان التجمع حصلوا في شهر شباط من عام 2011م على قرار احترازي من ما تسمى المحكمة العليا الإسرائيلية بوقف الهدم إلى حين البت في موضوع التجمع بشكل نهائي، إلا أن الاحتلال لم يلتزم بقرار المحكمة، حيث اخطر التجمع بالهدم ثلاث مرات متتالية منذ مطلع عام 2001م وحتى اليوم، عدى عن هدم التجمع في 14 من شهر نيسان عام 2011م، بالإضافة إلى عملية الهدم الأخيرة. الجدول التالي يبين معلومات عامة عن المتضررين من جراء عمليات الهدم الأخيرة في الرشايدة:
الرقم
|
المواطن المتضرر
|
عدد أفراد العائلة
|
الأطفال دون 18
|
المنشات المهدومة
|
ملاحظات
|
بيت
|
المساحة م2
|
بركس
|
المساحة م2
|
1
|
حسين داوود طريف زايد
|
9
|
5
|
1
|
60
|
0
|
0
|
هدم سابقاً
|
2
|
عطا داوود طريف زايد
|
11
|
8
|
1
|
60
|
1
|
60
|
هدم سابقاً
|
3
|
طالب داوود طريف زايد
|
6
|
3
|
1
|
110
|
1
|
60
|
هدم سابقاً
|
4
|
سليمان داوود طريف زايد
|
8
|
3
|
1
|
60
|
0
|
0
|
هدم سابقاً
|
5
|
نايف داوود طريف زايد
|
8
|
4
|
1
|
45
|
0
|
0
|
هدم سابقاً
|
6
|
احمد داوود طريف زايد
|
7
|
5
|
1
|
60
|
1
|
60
|
هدم سابقاً
|
المجموع
|
49
|
28
|
6
|
|
3
|
180
|
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، حزيران 2013م.
نبذة عن عرب الرشايدة:
يشار إلى أن عرب الرشايدة كباقي الكثير من التجمعات البدوية الفلسطينية المنتشرة على سفوح وتلال الأغوار الفلسطينية، تعتبر هدفاً لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين وإخلاء منطقة الأغوار الفلسطينية من سكانها الأصليين خدمةً لمصالح الاحتلال التوسعية على حساب الأرض والإنسان الفلسطيني. يذكر أن عرب الرشايدة شهدوا منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م نكبتين الأولى تهجيرهم من أرضهم الأصلية من منطقة عين الجدي في بئر السبع عام 1948م، حيث تشتت سكان التجمع إلى عدة مناطق بالضفة الغربية فمنهم من استقر في منطقة بيت لحم ومنهم من أقام في سفوح الأغوار الوسطى الفلسطينية وقسم آخر استقر في منطقة رامون شرق محافظة رام الله.
لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يتركهم وشأنهم حيث يصر الاحتلال على ملاحقة سكان التجمعات البدوية بصفتهم إسفين يقف في وجه المخططات الإسرائيلية في الأغوار الفلسطينية، ففي عام 1984م تم تهجير عرب الرشايدة مرات عديدة لعدة مناطق في قرى رام الله والأغوار الفلسطينية.