الانتهاك: هدم 10 منشآت منها 4 سكنية و6 عبارة عن حظائر للمواشي.
الموقع: عرب الرشايدة في منطقة النويعمة / محافظة أريحا.
تاريخ الانتهاك: 2آب 2013م.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: 10 عائلات بدوية تتكون من ( 55) فرداً، من بينهم (26) طفلاً.
الانتهاك:
شهدت منطقة النويعمة شمال غرب مدينة أريحا، موجة جديدة من عمليات الاستهداف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والذي يسعى بكل جهده لإفراغ الأرض من سكانه الأصليين لصالح عمليات التوسعة العنصرية والاستيلاء على مقدرات الأمة. ففي الثاني من شهر آب الحالي أقدم جيش الاحتلال على هدم 10 منشآت (4 سكنية و 6 حظائر ماشية) وذلك في منطقة النويعمة. يشار إلى أن المنشآت التي جرى تدميرها تعود ملكيتها لـ 10 عائلات بدوية من عرب الرشايدة والذين يقطنون المنطقة منذ عام 1971م، إلا أن هذا لم يشفع لهم أمام مخططات الاحتلال التي لا حدود لها. يذكر أن المنشآت التي جرى استهدافها سبق وأن أخطرت بالهدم من قبل الاحتلال في كانون الثاني من عام 2011م. الجدول التالي يبين معلومات عامة عن المنشآت التي جرى استهدافها بالهدم في منطقة النويعمة:
المواطن المتضرر
|
المساحة
(م2)
|
عدد أفراد العائلة
|
الأطفال دون 18عام
|
طبيعة المنشاة
|
رقم الصورة
|
حسين محمد حسين زايد
|
120
|
10
|
2
|
بيت مسقوف بالباطون
|
|
صالح محمد حسين زايد
|
100
|
5
|
3
|
بيت من طوب مسقوف بالزينكو
|
|
سلمان محمد حسين زايد
|
100
|
7
|
5
|
بيت من طوب مسقوف بالزينكو
|
|
ضيف الله محمد حسين زايد
|
90
|
2
|
–
|
بيت من طوب مسقوف بالزينكو
|
|
إبراهيم محمد حسين زايد
|
60
|
7
|
5
|
حظيرة من الزينكو
|
|
إسماعيل محمد محمود رشايدة
|
60
|
4
|
2
|
حظيرة من الزينكو
|
|
تيسير محمد محمود رشايدة
|
60
|
4
|
2
|
حظيرة من الزينكو
|
|
صالح محمد محمود رشايدة
|
60
|
8
|
3
|
حظيرة من الزينكو
|
|
سمير محمد محمود رشايدة
|
60
|
6
|
4
|
حظيرة من الزينكو
|
|
روحي سعيد طريف رشايدة
|
60
|
2
|
–
|
حظيرة من الطوب
|
|
المجموع
|
770
|
55
|
26
|
|
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تموز 2013م.
نبذة عن عرب الرشايدة:
يشار إلى أن عرب الرشايدة كباقي الكثير من التجمعات البدوية الفلسطينية المنتشرة على سفوح وتلال الأغوار الفلسطينية، تعتبر هدفاً لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين وإخلاء منطقة الأغوار الفلسطينية من سكانها الأصليين خدمةً لمصالح الاحتلال التوسعية على حساب الأرض والإنسان الفلسطيني. يذكر أن عرب الرشايدة شهدوا منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م نكبتين الأولى تهجيرهم من أرضهم الأصلية من منطقة عين الجدي في بئر السبع عام 1948م، حيث تشتت سكان التجمع إلى عدة مناطق بالضفة الغربية فمنهم من استقر في منطقة بيت لحم ومنهم من أقام في سفوح الأغوار الوسطى الفلسطينية وقسم آخر استقر في منطقة رامون شرق محافظة رام الله.
لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يترك عرب الرشايدة وشأنهم حيث يصر الاحتلال على ملاحقة سكان التجمعات البدوية بصفتهم إسفين يقف في وجه المخططات الإسرائيلية في الأغوار الفلسطينية، ففي عام 1984م تم تهجير عرب الرشايدة مرات عديدة لعدة مناطق في قرى رام الله والأغوار الفلسطينية.
وفي عام 1997م استقر قسم كبير من عرب الرشايدة في منطقة الديوك الفوقا وذلك لما تتمتع به المنطقة من وفرة المياه والمراعي، ولكن رغم من ذلك يواصل الاحتلال الإسرائيلي مطاردة سكان التجمع والتعرض لهم ورعاة الماشية بهدف التضييق عليهم أينما توجهوا، فما حدث من هدم 10 بيوت وبركسات تعود إلى آل زايد التابعين لعرب الرشايدة إلا حلقة من مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية بحق عرب الرشايدة بشكل خاص والتجمعات البدوية في الأغوار بشكل عام. يذكر انه يبلغ عدد سكان عرب الرشايدة في منطقة النويعمة في محافظة أريحا ما يقارب 320 نسمة بحسب البيانات الخاصة المتوفرة بحوزة شيخ التجمع عدنان لافي الرشايدةز
يرى مركز أبحاث الأراضي في عملية هدم الممتلكات الفلسطينية بأنها تعد خرقاً واضحاً وصريحاً للمادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م والتي نصت على : (( لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره)). كما نصت على انه ((لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.((
كذلك المادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م: (( لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز)).
وأما المادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948منصت على انه (( يحظر على دولة الاحتلالأن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أوبالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذاكانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير)).