الانتهاك: تسليم إخطار " تحذير بشأن إخلاء من منطقة مغلقة لـ 3 عائلات بدوية.
الموقع: خربة ابزيق شمال غرب مدينة طوباس.
تاريخ الانتهاك: 15 أيلول 2013م.
الجهة المتضررة: المواطنون نمر موسى نصر الله حروب، احمد نمر حروب، محمد نمر الحروب.
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي – الإدارة المدنية لمنطقة يهودا والسامرة/ الوحدة المركزية للمراقبة.
الانتهاك:
شهدت خربة ابزيق شمال غرب مدينة طوباس (8 كيلومترا) موجة جديدة من عمليات الاستهداف و التهجير، يأتي ذلك بالتزامن مع عمليات هدم واسعة نفذها الاحتلال الإسرائيلي في الأغوار الشمالية والتي طالت كامل خربة مكحول في الأغوار الفلسطينية. ففي صباح الأحد 15 أيلول 2013م، داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى لجنة التفتيش الفرعية التابعة للإدارة المدنية خربة ابزيق، حيث سلمت مواطناً وأبنائه في الخربة إخطاراً عسكرياً يلزمهم بالإخلاء من مساكنهم تحت ذريعة أن المنطقة القاطنين فيها منطقة مغلقة.
الجدول التالي يبين معلومات عامة حول المنشآت المخطرة بالإخلاء في خربة ابزيق:
المواطن المتضرر
|
عدد أفراد العائلة
|
الأطفال اقل من 18عام
|
المنشات المخطرة
|
صورة رقم
|
بيت
|
بركس
|
نمر موسى نصر الله حروب
|
9
|
1
|
2
|
2
|
|
احمد نمر موسى حروب
|
4
|
2
|
1
|
1
|
|
محمد نمر موسى حروب
|
2
|
0
|
1
|
0
|
|
المجموع
|
15
|
3
|
4
|
3
|
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيلول 2013م.
هذا وأكد رئيس لجنة مشاريع ابزيق السيد علي تركمان صوافطة لباحث مركز أبحاث الأراضي: أن عائلة الحروب تقطن في خربة ابزيق منذ عام 1961 أي قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م وأكد أن السكان يمتلكون أوراقاً وعقود استئجار للأراضي هناك من المالكين الأصليين ورغم هذا يصر الاحتلال على انتزاعهم من المنطقة بحجة أنها أراضي دولة. يذكر أن خربة ابزيق التي تبعد مسافة 8كم شرق مدينة طوباس تعد كغيرها من التجمعات البدوية في المناطق الغورية مثل خربة سمرة– خربة كشدة – خربة حمصة – خربة عينون والتي يعيش البدو فيها حياة بسيطة للغاية حيث يعتبر الخيش والخشب مصدراً لبناء منازلهم وتعتبر الأغنام والزراعة مصدراً للغذاء والدخل لديهم، ويعيشون في ظروف تفتقر لأدنى مقومات الحياة من كهرباء وماء ويحصلون على الماء من خلال نقلها عبر جرارات زراعية من مدينة طوباس التي تبعد عن خربة ابزيق قرابة 8كم من الجهة الشمالية الشرقية.
ويقطن الخربة عدداً من العائلات البدوية التي يتراوح عددها الآن بحسب معطيات شيخ التجمع 38 عائلة بدوية ( قرابة 256 فرداً) منهم 18 عائلة مقيمون في المنطقة بشكل دائم وما تبقى عبارة عن عائلات بدوية متنقلة ( بدو رحل) يتنقلون بحثاً عن الماء والمراعي. – كما أفاد رئيس مجلس مشاريع ابزيق علي التركمان لباحث مركز أبحاث الأراضي. يشار إلى أن سكان المنطقة ينسبون إلى عدد من العائلات وهي: حروب والتي تشكل ثلثي السكان حيث يعود أصولهم إلى الأراضي المحتلة عام 1948م وبالتالي هم لاجئون، كذلك من العائلات في المنطقة الخضور، جبارين، نواجعة، صوافطة، مهاذمة، حيث يعد أصولهم إلى مناطق متفرقة من الضفة الغربية حيث رحلوا إلى تلك المنطقة بحثاً عن المراعي والماء.
يشار إلى أن مساحة خربة ابزيق حسب معطيات مجلس مشاريع التجمع 8000 دونماً منها 5000 دونماً تم تصنيفها بأنها أراضي خزينة المملكة الأردنية الهاشمية ولا يسمح للسكان البدو من استغلالها بسبب اعتداءات جيش الاحتلال المتكررة عليهم في حال تواجدهم في المنطقة والتي كان آخرها إنذار عدداً من المنشآت بالإخلاء كما ورد سابقاً، كذلك تصنف تلك الأراضي بأراضي مغلقة عسكرياً ومناطق تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي.