الانتهاك: الاحتلال الاسرائيلي يجرف ثمان دونمات زراعية.
المكان: منطقة خلة بوصلان شرق قرية راس عطية.
تاريخ الانتهاك: 29 تشرين الثاني 2013م.
الجهة المتضرره: المزارع محمد فهمي نزال.
الجهة المعتديه: جيش الاحتلال الاسرائيلي.
نفاصيل الانتهاك:
شهدت قرية راس عطية جنوب مدينة قلقيلية حملة شرسة جديدة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، هذا الاحتلال الذي حرم القرية من أبرز مقومات البقاء فيها من ماء وأرض زراعية. رغم هذا يصر على الاستيلاء على ما تبقى من أراض زراعية، بل الأشجار هي نفسها هي أيضاً لم تسلم من بطش جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين أقدموا على اقتلاعها وسرقة ما يمكن سرقته منها. يذكر أنه عند الساعة السادسة صباحاً من يوم الخميس 28 من شهر تشرين الثاني 2013م أقدم جيش الاحتلال برفقة جرافتين وثلاث سيارات عسكرية على مداهمة قرية رأس عطية جنوب مدينة قلقيلية، حيث أقدمت جرافات الاحتلال على تجريف ثمان دونمات زراعية مزروعة بأشجار الزيتون والجوافة والحمضيات، حيث تقدر عمر الأشجار بـ 3 سنوات. بالإضافة إلى ذلك ، دمر جنود الاحتلال شبكة من أنابيب الري الناقلة في الأرض المستهدفة والتي تعود ملكيتها للمزارع محمد فهمي نزال. يشار في نفس السياق، إلى أن قوات الاحتلال لم تكتف باقتلاع الغراس بل مصادرة السواد الأعظم منها ونقلها عبر سيارات خاصة إلى داخل مستعمرة "إلفي منشيه" المجاورة. وتقع الأراضي التي تم استهدافها في منطقة خلة بوصلان القريبة من مستعمرة "إلفي منشيه"، حيث برر الاحتلال عملية تجريف الأرض بأن الأراضي المستهدفة تقع ضمن مناطق ما يعرف "بأملاك الدولة".
صور (1-4): تدل على الأضرار الناتجة عن عملية تخريب الأرض الزراعية
الجدول التالي يبين معلومات عامة عن الأضرار الناتجة عن اعتداءات جنود الاحتلال الأخيرة:
المزارع |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18 عام |
مساحة الأرض المستهدفة |
طول أنابيب الري البلاستيكية المدمرة |
عدد الأشجار التي تم اقتلاعها و سرقتها |
||
زيتون |
جوافة |
حمضيات |
|||||
محمد فهمي نزال |
8 |
4 |
8 |
260متر |
44 |
80 |
30 |
تجدر الإشارة إلى أن قرية رأس عطية تقع على مسافة 12كم جنوب مدينة قلقيلية، حيث تبلغ مساحة أراضيها الزراعية 2083 دونم، منها 1000 دونم تم مصادرتها لصالح توسعة مستعمرة "إلفي منشيه" المجاورة. بلغ عدد سكان قرية رأس عطية 1890 نسمة، حيث يندرجون بالأصل إلى بلدة كفر ثلث المجاورة، وتوجد في القرية ثلاث عائلات رئيسية هي : مراعية، شواهنة، غرابة. يعتمد السكان في معظم معيشتهم على الزراعة.
اعداد: