الانتهاك: الاحتلال يهدم 3 حظائر لتربية الأغنام.
تاريخ الانتهاك: 10 كانون الأول 2013م.
المكان: منطقة " تل صمادي" في قرية الجفتلك.
الجهة المعتديه: جيش الاحتلال الاسرائيلي.
الجهة المتضرره: 3 عائلات بدوية من عرب الكعابنة.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الصباح الأولى من يوم الثلاثاء 10/12/2013م ، كانت قرية الجفتلك على موعد جديد من عمليات الاستهداف التي طالت معظم سكان القرية التي أنهكها الظلم والاستبداد و الاستهداف المستمر من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي. فعند ساعات الفجر الأولى فوجئ أهالي تجمع عرب الكعابنة في منطقة " تل الصمادي" في قرية الجفتلك، بقيام أكثر من عشر جيبات عسكرية برفقة جرافة عسكرية بتطويق التجمع، حيث أمر جنود الاحتلال سكان التجمع بالخروج الى العراء أطفالاً ونساء دون أي رحمة و تحت البرد القارص. يذكر أن جرافة الاحتلال العسكرية أقدمت على تجريف ثلاثة حظائر مصنوعة من الخيش و الأخشاب تستخدم في تربية الاغنام في المنطقة، وذلك بدعوى البناء دون الحصول على التراخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو. يشار إلى أن عملية الهدم الأخيرة تأتي بعد أقل من شهر واحد على عملية هدم أخرى في نفس التجمع البدوي، حيث جرى هدم خيمة وحظيرة تستخدمان في السكن و تربية الاغنام في المنطقة.
صور 1-2: تدل على عملية الهدم الأخيرة في الجفتلك
الجدول التالي يبين معلومات عامة عن الأضرار الناتجة عن عملية الهدم الأخيرة التي طالت تجمع عرب الكعابنة في قرية الجفتلك:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18 عام |
عدد رؤوس الأغنام |
مساحة الحظيرة المستهدفة |
ملاحظات |
سعود سالم كعابنة |
8 |
5 |
58 |
90م2 |
هدم له سابقاً |
محمد سالم الكعابنة |
3 |
1 |
90 |
60م2 |
هدم له سابقاً |
ظافر سالم الكعابنة |
5 |
3 |
114 |
100م2 |
|
المجموع |
16 |
9 |
262 |
3 حظائر |
|
يشار إلى أن عرب الكعابنة ينحدرون بالأصل إلى منطقة بئر السبع جنوب فلسطين التاريخية حيث جرى ترحيلهم مرات عديدة جراء نكبة عام 1948م واستقروا في عدة مناطق في الضفة الغربية والأردن ليلاقوا المصير نفسه من عمليات الاستهداف من قبل الاحتلال الإسرائيلي و التنكيل بهم. فمنذ عام 1967م و حتى اليوم و سكان تجمع عرب الكعابنة يمرون بسلسلة من عمليات الاستهداف و التشريد، فلا يوجد أي تجمع بدوي أو بالأحرى خيمة أو حظيرة في مناطق الأغوار إلا وتم استهدافها من قبل الاحتلال الاسرائيلي. فتجمع عرب الكعابنة في منطقة الجفتلك جرى استهدافه مرات عديدة بعمليات الهدم والترحيل، لدرجة أن السكان انخفض عددهم في المنطقة لدرجة أن عددهم أصبح لا يزيد عن 280 نسمة موزعين على 20 خيمة مصنوعة من الخشب والبلاستيك والخيش، حيث يعيشون حياة بدائية تفتقر لأدنى مقومات الاستقرار والحياة.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس