الانتهاك: الاحتلال الإسرائيلي يدمر منزلاً في بيرزيت ويغتال ناشطاً.
المكان: بلدة بيرزيت- محافظة رام الله.
تاريخ الانتهاك: 27 شباط 2014م.
الجهة المتضررة: منزل عائلة الشهيد معتز عبد الرحيم وشحة.
تفاصيل الانتهاك:
في جريمة جديدة تضاف إلى رصيد الاحتلال الإسرائيلي وتعكس واقع العقلية الإجرامية لدى الاحتلال الإسرائيلي، أقدمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال ظهر يوم الخميس 27 شباط 2014م على هدم منزل فلسطيني في ضاحية الأمير حسن شرق بلدة بيرزيت، بالإضافة الى قتل فلسطيني كان داخل المنزل. يشار إلى أن الاحتلال خلال العملية قاموا بإلحاق الضرر الفادح في معظم المنازل في الحي ناهيك على ترويع المدنيين العزل القاطنين هناك بطريقة تتنافى مع جميع المواثيق والأعراف الدولية التي تخص حماية حقوق الانسان ومعاهدة جنيف الرابعة والتي تنص على حماية حقوق المدنيين زمن الاحتلال، إلا أن الاحتلال كما هو معهود عنه يتنصل من جميع المعاهدات الإنسانية.
وحول التفاصيل الكاملة في عملية هدم المنزل واغتيال المواطن معتز عبد الرحيم وشحة (25عاما) وحسب إفادة الحاج عبد الرحيم وشحة (67عاماً) والد الشاب الذي تم اغتياله لباحث مركز أبحاث الأراضي: "في حوالي الساعة 6:00 صباح أمس، اقتحمت قوات الاحتلال، معززة بأكثر من عشرين آلية عسكرية بلدة بيرزيت شمالي مدينة رام الله وتمركزت تلك القوات في حي الأمير حسن شمال غربي البلدة وحاصرت منزل عائلة المواطن عبد الرحيم أحمد عبد الله وشحة، هو مكون من طبقتين، وشرع جنود الاحتلال بإطلاق القنابل الصوتية في المنطقة وطلبوا عبر مكبرات الصوت من سكان المنزل والمنازل المجاورة بالخروج منها، وفور خروج عدد من سكان تلك المنازل، اعتقلت قوات الاحتلال نجل المواطن المذكور رامز (28 عاماً) وابن عمه فادي (27 عاما) وجرى تقييدهما بعد الاعتداء عليهما بالضرب. أجرى أحد ضباط القوة تحقيقاً ميدانياً مع المواطن وشحة حول مكان وجود نجله الآخر معتز (25 عاماً) وذكر أنه لا يعلم إن كان في المنزل أم لا كونه نام في الليلة السابقة قبل عودته، وفي حوالي الساعة 8:30 صباحاً أحضرت قوات الاحتلال جرافة عسكرية وشرعت بتجريف الجدار الغربي للمنزل. استمرت أعمال تجريف المنزل حتى الساعة 10:30 صباحاً، وفي التوقيت المذكور أطلق أحد الجنود صاروخا باتجاه المنزل، أتبعه الجنود بإطلاق أربع قذائف أخرى، أدى ذلك لاندلاع النيران في المنزل، وعلى الفور اقتحمت قوة من جيش الاحتلال المنزل وسط إطلاق النار بشكل كثيف، وفي حوالي الساعة 12:00 ظهراً انسحبت قوات الاحتلال من البلدة. وفي تلك الأثناء وصلت سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المكان، وقام طاقمها بالدخول إلى المنزل، ووجدوا معتز جثة هامدة، ونقل جثمان القتيل إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله. تجدر الاشارة الى أن المواطن وشحة كان معتقلاً لدى قوات الاحتلال وأفرج عنه قبل ستة أشهر."
يذكر أن سياسة ترويع السكان وهدم البيوت على السكان العزل سياسة قديمة حديثة يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي دون مراعاة الجانب الإنساني، وكانت النتيجة هي هدم المئات من المنازل وتسجيل المئات من الإصابات والشهداء، دون أي قانون يردع الاحتلال الإسرائيلي فالاحتلال ماضٍ في سياسة هدم المنازل تحت بصر و نظر العالم.
1-3: صور للمنزل الذي تم استهدافه