الانتهاك: هدم خيمة وحظيرتين للماشية في تجمع بدوي
الموقع: تجمع عرب الجهالين – شمال شرق مدينة أريحا
تاريخ الانتهاك: 25 آذار 2014م
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي
الجهة المتضررة: المواطن احمد اسعيد الجهالين
تفاصيل الانتهاك
في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 26 آذار 2014م اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي المضارب البدوية التابعة لعرب الجهالين شمال شرق مدينة أريحا. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت طوقاً أمنياً حول التجمع البدوي، في حين شرعت جرافة الاحتلال العسكرية بعملية هدم طالت حظيرتين للأغنام بالإضافة إلى خيمة سكنية هناك بدون إعطاء أي فرصة للقاطنين هناك بإخلاء مقتنياتهم الأساسية. وتعود ملكية المنشآت التي تم هدمها لعائلة المواطن احمد أسعيد الجهالين والمكونة من (11) فرداً، حيث برر الاحتلال عملية الهدم بدعوى عدم الترخيص بصفة المنطقة تقع ضمن المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو.
عرب الجهالين الجدول رقم 1: المنشات التي تم هدمها في منطقة
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأطفال دون 18عام |
عدد رؤوس الأغنام |
عدد الخيام السكنية |
المساحة م2 |
عدد الحظائر الزراعية |
المساحة م2 |
احمد أسعيد الجهالين |
11 |
5 |
90 |
1 |
60 |
2 |
90 |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، آذار 2014م.
الصور 1-3: مشاهد من عملية الهدم التي استهدفت تجمع عرب الجهالين
من جهته أفاد السيد احمد الكعابنة (44عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:" أنهم يقطنون في المنطقة مند أكثر من 30 عاماً، ولم يتعرضوا سابقاً لأي عملية استهداف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لكن الاحتلال صعّد من وتيرة الاستهداف لهم حديثاً في مخطط على ما يبدو للاستيلاء على المنطقة بالكامل". يشار إلى أن أهالي تجمع عرب الجهالين يعودون بالأصل إلى منطقة النقب جنوب فلسطينيين التاريخية، فهم من المهجّرين من قراهم البدوية في عام 1948م، حيث استهدفهم الاحتلال آنذاك، واليوم يستهدف كافة تجمعاتهم أينما وجدوا بالطرد والترحيل ليعيشوا كرة الحرب مرةً أخرى، فهم يواجهون عملية استهداف منظمة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب في الوطن.
ومن الجدير بالذكر إلى أن تجمع عرب الجهالين شمال مدينة أريحا يتكون من أربع عائلات بدوية (23) فرداً، بحيث يعتمدون على الزراعة و تربية الأغنام في ناميين حياتهم اليومية، و يعيشون حياة بدائية من بيوت من الصفيح.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس