- الانتهاك: هدم محل تجاري وإخطار آخر بالهدم.
- تاريخ الانتهاك: السابع من شهر نيسان 2014م.
- المكان: قرية برطعة– محافظة جنين.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي
- الجهة المتضررة: المواطنين محمد إبراهيم قاسم قيها ووليد كايد قيها.
تفاصيل الانتهاك:
داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح الاثنين السابع من شهر نيسان 2014م قرية برطعة المعزولة خلف الجدار العنصري، حيث شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عملية هدم في القرية تحديداً من الجهة الشمالية، وطالت عملية الهدم محل تجاري مصنوع من الصفيح يستخدم كمعرض لبيع الرخام. تجدر الإشارة إلى أن عملية الهدم طالت كامل المعرض حيث قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة كامل محتويات المعرض من رخام تجاري قبل تنفيذ عملية الهدم، وتقدر قيمة البضائع التي تم مصادرتها قرابة 60 ألف شيكل.
وتعود ملكية المعرض الذي تم استهدافه للمواطن محمد إبراهيم قاسم قبها من سكان قرية برطعة الشرقية، مع الإشارة هنا إلى أن المواطن المذكور سبق وأن تلقى خلال منتصف العام الماضي إخطاراً بوقف البناء للمعرض بحجة البناء دون الحصول على الترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو. ويعد المواطن محمد قبها (34عاماً) معيل لأسرة مكونة من خمسة أفراد، حيث يعتبر المعرض الذي تم هدمه مصدر دخلهم الوحيد، مع الإشارة إلى أن المعرض المهدوم تبلغ مساحته 45م2.
من ناحية أخرى، سلمت ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي في نفس اليوم المواطن وليد كايد قبها (36عاماً) من قرية برطعة الشرقية إخطاراً يلزمه بوقف البناء للمحل التجاري الذي يملكه والذي هو عبارة عن كراج لصيانة المركبات وذلك بحجة البناء دون الحصول على التراخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أمهل المواطن المذكور حتى 13 من شهر أيار المقبل كموعد نهائي لاستكمال إجراءات الترخيص، حيث يتزامن هذا الموعد مع موعد جلسة البناء والتنظيم في ما تعرف بمحكمة بيت ايل للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناء.
وتبلغ مساحة الكراج الذي تم إخطاره بوقف البناء 25م2، حيث انه مبني من الطوب ومسقوف بالزينكو ويعتبر مصدر دخل العائلة المكونة من ستة أفراد.
تجدر الإشارة إلى انه بلغ مجموع الإخطارات بوقف البناء أو الهدم في قرية برطعة حتى تاريخ اليوم ما يزيد عن 240 منشأة مخطرة بهدم أو وقف البناء، علاوة على هدم 28 منشأة في القرية حسب معطيات المجلس القروي في برطعة، حيث يبرر الاحتلال عملية إخطارها بوقوعها ضمن منطقة C من اتفاق أوسلو، ولكن يكمن السبب الحقيقي في إفراغ المنطقة والتضييق على السكان لدفعهم على الرحيل من قريتهم بشتى الوسائل والطرق.
اعداد: