- الانتهاك: إحراق مزرعة للدواجن.
- الموقع: الجهة الشمالية من القرية والمحاذية للطريق الالتفافي رقم "60" – قرية مادما.
- تاريخ الانتهاك: 17 نيسان 2014م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " يتسهار".
- الجهة المتضررة: المزارع ياسر طاهر عودة.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس 17 نيسان 2014م، تسللت مجموعة متطرفة من مستعمري مستعمرة " يتسهار" إلى الجهة الشمالية من قرية مادما جنوب محافظة نابلس، حيث استغل المستعمرون ساعات الفجر الأولى والهدوء في المنطقة بإضرام النيران في مزرعة للدواجن اللاحم، حيث ساعد قرب المزرعة من الطريق الالتفافي رقم "60" في وصول المستعمرين إلى المكان ومن ثم الفرار عبر نفس الطريق.
يشار إلى أن المستعمرين استخدموا مادة البنزين في إضرام النيران في المزرعة والتي أحرقت بالكامل، مما أدى إلى نفوق 3500 صوص لاحم بعمر يوم واحد، بالإضافة إلى إتلاف ما لا يقل عن 150 مشرب ومعلف وحاضنة للصيصان، ناهيك عن إحراق الخزانات ومستودع الأعلاف بالإضافة إلى المزرعة نفسها أحرقت بالكامل، والتي تعود في ملكيتها للمواطن ياسر طاهر عودة (41عاماً) من قرية مادما، وتعتبر حرفة تربية الدواجن مصدر دخله الوحيد الذي تعتاش منه أسرته المكونة من (6) أفراد، حيث بلغت خسارته الإجمالية ما لا يقل عن 150 ألف شيقل حسب تقديراته.
الجدول التالي يبين معلومات عامة عن الأضرار الناتجة عن استهداف المستعمرين لمزرعة الدواجن:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
الأضرار (حرق بالكامل) |
تكلفة الضرر الإجمالية |
ياسر طاهر عودة |
6 |
-حرق البركس بالكامل بمساحة 120م2. – حرق 150 مشرب ومعلف – حرق 3 خزانات مياه – حرق شبكة المياه – حرق طن من العلف – حرق 3500 صوص بعمر يوم – حرق عدة المزرعة |
150 ألف شيقل |
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، نيسان 2014.
الصور 1-3: بركس عائلة عودة المدمر / قرية مادما
من جهة أخرى، أكد السيد شادي زيادة رئيس مجلس قروي مادما لباحث مركز أبحاث الأراضي: ((عند الساعة الثالثة فجراً تلقينا اتصالاً بأن مزرعة المواطن ياسر طه تحترق، قمنا على الفور بالاتصال بالدفاع المدني في بورين، إلا انه وبسبب موقع المزرعة في المناطق المصنفة C وقربها من مستعمرة "يتسهار" حالت دون وصول سيارات الإطفاء، مما دفع شباب كُثر من أهالي القرية، ولكن بعد فوات الأوان وإحراق المزرعة بالكامل)).
وأضاف: (( أنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها نفس المنطقة عمليات استهداف، بل تكرر هذا الموقف مرات متعددة والتي كان آخرها محاولة الاعتداء بالضرب المبرح على مقاول الطرق والعمال أثناء قيامهم بتأهيل الطريق المار في تلك المنطقة، حيث يشكل الطريق خطر كبير على مخططات التوسعة العنصرية بالنسبة لهم)).
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس