- الانتهاك: تدمير 75 دونماً مزروعة بالخضار.
- الموقع: منطقة " المنطار" شرق مدينة أريحا.
- تاريخ الانتهاك: الثالث من شهر تشرين الثاني 2014م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارع احمد عاصي ضمرة.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الظهيرة من يوم الاثنين الموافق الثالث من شهر تشرين الثاني 2014م داهمت جرافتين عسكريتين برفقة عدد من الجيبات العسكرية الجهة الشرقية من مدينة أريحا والتي يطلق عليها اسم منطقة " المطار" والمحاذية للطريق الالتفافي رقم 90م. يشار إلى أن جرافات الاحتلال الإسرائيلي شرعت مباشرة منذ ساعة وصولها إلى منطقة المنطار في تنفيذ عملية هدم واسعة طالت أرض زراعية تبلغ مساحتها 75 دونماً، حيث طال التجريف معظم البلاستيك الزراعي " الملش" الذي يغطي تلك الدونمات المزروعة حديثاً بمختلف الخضار المروية. بالإضافة إلى تدمير أنابيب الري ذات أطوال مختلفة من الأنابيب المائية الناقلة المستخدمة في الزراعة.
وتعود ملكية الأراضي الزراعية التي تم استهدافها إلى المزارع احمد عاصي ضمرة من مدينة أريحا، حيث برر الاحتلال عملية تجريفها بأنها أراض دولة بحسب الاحتلال الإسرائيلي. وفي مقابلة مع باحث مركز أبحاث الأراضي، أكد السيد الضميري: " قبل نحو 10 سنوات قمت بشراء مساحات جديدة في منطقة المنطار تقدر بنحو 206 دونم، منها 75 دونم مزروعة بالخضار المروية، تشكل مصدر دخل لتسع عائلات فلسطينية تعمل في تلك الأرض، حيث أن الأرض مجهزة بأنابيب الري، والبلاستك الزراعي وتم حراثتها بشكل ممتاز، إلى أن جاء الاحتلال ودمرها بشكل كلي بحجة أنها أراض دولة".
وأضاف:
" لم أتلق أي إخطار سابق بعملية الهدم، حيث تفاجئت ووجود جيش الاحتلال يطوق المنطقة تمهيداً لعملية الهدم، وتركزت الخسائر في تدمير البلاستك الزراعي وتدمير جزء كبير من شبكة الري وتخريب الحراثة بشكل كامل، حيث بلغت الخسائر هي 600م من البلاستك الزراعي للدونم الواحد، كذلك خسائر التسميد وحراثة الأرض، بالإضافة عن ما يزيد عن 300م من الأنابيب المائية للدونم الواحد، وبهذا بلغ مجموع الخسائر هو 1300 للدونم الواحد".
الصور 1-3: الأرض المعتدى عليها من الاحتلال الإسرائيلي
يشار إلى أن منطقة المنطار شرق مدينة أريحا شبق وأن تعرضت في بداية عام 2012م إلى عملية استهداف طالت مساحات كبيرة من الأراضي والتي دمرت بحجة أنها أراض دولة كما يصفها الاحتلال.
اعداد: