- الانتهاك: هدم مقطع من طريق زراعية.
- الموقع: منطقة " واد البلاط" – قريتي المزرعة الشرقية وجلجيليا شمال شرق محافظة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 15 كانون الثاني 2015م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: 300 مزارع من قريتي المزرعة الشرقية وجلجيليا.
تفاصيل الانتهاك:
ضمن مخطط الاحتلال الإسرائيلي للتضييق على المزارعين في قرى والأرياف الفلسطينية، بهدف الضغط عليهم ومنعهم من استغلال أراضيهم الزراعية، يقدم الاحتلال الإسرائيلي بين الفينة والأخرى على إغلاق الطرق الزراعية ومنع المزارعين من الوصول الى أراضيهم بغية السيطرة عليها لصالح مخططات التوسعة العنصرية للمستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ففي ساعات الصباح من يوم الخميس 15 من شهر كانون الثاني 2015م، أقدم جيش الاحتلال برفقة جرافة عسكرية على تجريف وتدمير ما يقارب 200م من الطريق الزراعية التي تربط ما بين الأراضي الزراعية الواقعة بين قريتي جلجيليا والمزرعة الشرقية شمال شرق محافظة رام الله، حيث تم إغلاقها بواسطة ثلاثة سواتر ترابية مما يعزز عدم التواصل بين أجزاء الطريق وعدم الاستفادة منه مجدداً. وحول طبيعة الطريق التي تم استهدافها، أفاد المشرف الميداني على تأهيل الطريق السيد عاصم الجعبري لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: (( بدأنا في تأهيل الطريق في شهري 4+5/2014م، وهي تعتبر حلقة وصل بين قرية المزرعة الشرقية وواد البلاط وقرية جلجيليا، حيث تم إغلاق الطريق البالغ طولها 2كم و300 متراً، وتدمير 200م منها، كذلك تم وضع 3 سواتر ترابية على طول كيلو متر واحد، بات من الصعب المرور عبر تلك الطريق بعد إغلاقها)).
وأضاف: (( جرى تنفيذ الطريق من خلال الإغاثة الزراعية الفلسطينية بتمويل من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع الذهب الأخضر الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع مركز أبحاث الأراضي، وبلغت قيمة تنفيذ الطريق قرابة 24 ألف دولار، حيث يبلغ طول الطريق الزراعية 2300 متر، وهو مجهز بمادة البسكورس)).
وحول استهداف الطريق الزراعية من قبل الاحتلال، عقب السيد محمود القاضي بالقول" لقد حاول الاحتلال مراراً و تكراراً لثنينا عن استغلال أرضنا أو حتى شق الطريق الزراعية، إلا أننا نجحنا في نهاية المطاف من شق الطريق في بداية شهر أيلول من عام 2014م، وهذا بدوره لم يرق للاحتلال، فقد تفاجئنا بقيام الاحتلال الإسرائيلي بتخريب مقطع حساس من الطريق بطول 200متر ومن ثم إغلاق الطريق بواسطة السواتر الترابية، ورغم هذا فنحن مصرين على إعادة تأهيل الطريق مجدداً لما له من فوائد جمة على المنطقة كلها".
شق طرق زراعية للمستعمرات:
في الوقت الذي يقوم به الاحتلال بإغلاق الطرق الزراعية الفلسطينية، فانه يقوم بالوقت ذاته بشق طرق تخدم الأراضي الزراعية المصادرة لصالح توسعة المستعمرات الإسرائيلية، فما يحدث في مستعمرة" شيلو" و مستعمرة " شفوت راحيل" جنوب نابلس لدليل واضح على هذا الكلام، فهناك العشرات من الاراض الزراعية التي صادرها الاحتلال و يقوم الآن بشق طرق زراعية لتسهيل وصول المستعمرين إليها، رغم أن تلك الأراضي تعود في ملكيتها لمزارعين فلسطينيين.
اعداد: