- الانتهاك: هدم بركسين زراعيين في قرية روجيب.
- تاريخ الانتهاك: 29 نيسان 2015م.
- المكان: منطقة كروم حسين شرق قرية روجيب/ محافظة نابلس.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الاسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المواطنين علاء الدين زياد شلختي وعيسى محمد شرايعة.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر من يوم الأربعاء الموافق 29 نيسان 2015م أقدمت قوات الاحتلال على مداهمة منطقة " كروم حسين" الواقعة في الجهة الشرقية من قرية روجيب، والمحاذية لمعسكر حوارة الاحتلالي، حيث أقدم جيش الاحتلال على الإعلان عن المنطقة منطقة مغلقة عسكرية، ومن ثم شرع جيش الاحتلال من خلال جرافة عسكرية على هدم بركس زراعي مصنوع من الصفيح تعود ملكيته الى المزارع علاء الدين زياد عبد المعطي شلختي (38عاماً)، وكان البركس المهدوم يستخدم لتربية الأغنام.
ثم أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على هدم بركس زراعي آخر لا يبعد سوى 90متر عن البركس الأول، وتعود ملكيته للمواطن عيسى محمد شرايعة (56عاماً) وكان يستخدم أيضاً في تربية الأغنام. يشار الى أن البركسين المستهدفين جرى تشيدهما خلال العام 2005م، وفي أواخر عام 2012م تم تسليم المنتفعين منهما إخطارات بوقف البناء من قبل ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي بحجة البناء دون الحصول على التراخيص في المنطقة المصنفة (C) من اتفاق أوسلو. الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار الناتجة عن هدم البركسين في قرية روجيب:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
منهم أطفال |
عدد رؤوس الأغنام |
طبيعة البركس المهدوم |
صورة رقم |
علاء الدين زياد شلختي |
8 |
6 |
12 |
من الزينكو (90م2) |
|
عيسى محمد شرايعة |
9 |
3 |
4 |
من الزينكو والطوب(40م2) |
|
المجموع |
17 |
9 |
16 |
2 (130م2) |
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، نيسان 2015م.
قرية روجيب في سطور:
تقع قرية روجيب جنوب شرق مدينة نابلس، وتبعد عن مركز المدينة 4 كم، ونعد هذه القرية إحدى أحياء مدينة نابلس لقربها من المدينة, حيث أنها تعتبر روجيب من اقرب القرى المحيطة بمدينة نابلس، يحدها من الغرب قرية كفر قليل وجبل جرزيم، ويحدها من الشرق قرية بيت فوريك وبيت دجن ويحدها من الشمال مخيم بلاطة، ومن الجنوب يحدها قرية حوارة وعورتا. وتبلغ مساحة روجيب حوالي 20,000 دونم ويبلغ المخطط الهيكلي للقرية حوالي 500 دونم، وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة في القرية حوالي 5,000 دونم، وتبلغ مساحة الأراضي البور وغير المزروعة حوالي 3,000 دونم، وهذه الأراضي تعتبر وعره وغير صالحة للزراعة وبحاجة إلى استصلاح وفتح طرق زراعية من اجل استصلاحها.
ويعاني أهل القرية من بعض الصعوبات والتي تتمثل في عدم قدرتهم على الوصول إلى أراضيهم من اجل زراعتها أو قطف الزيتون وذلك بسبب قرب هذه الأراضي من مستعمرة يتمار والمقامة شرقي القرية.حيث يوجد الكثير من الأحراش المزروعة بالزيتون واللوزيات التي يمنع الجيش الإسرائيلي المواطنين من الاقتراب إليها، ويقوم بالاعتداء عليهم في حال تواجد المزارعين فيها.
اعداد: