هدم غرفة زراعية في منطقة ” ظهر صبح” في بلدة كفر الديك

• الانتهاك: الاحتلال الاسرائيلي يهدم غرفة زراعية ويقتلع عدد من الأشجار.
• الموقع: منطقة " ظهر صبح" شمال بلدة كفر الديك/ محافظة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 15 حزيران 2015م.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الاسرائيلي.
• الجهة المتضررة: المزارع ناجح علي احمد.

تفاصيل الانتهاك:

مع بزوخ الخيوط الأولى من صباح يوم الاثنين الموافق 15 حزيران 2015م، أقدمت الاحتلال الاسرائيلي برفقة جرافة عسكرية على مداهمة منطقة " ظهر صبح" شمال شرق بلدة كفر الديك في محافظة سلفيت، حيث استهدف الاحتلال غرفة زراعية تقع في المنطقة والتي تعود في ملكيتها للمزارع ناجح محمد علي احمد من بلدة كفر الديك.  وقد برر جيش الاحتلال هدم الغرفة الزراعية المصنوعة من الطوب والزينكو بدعوى البناء دون الحصول على التراخيص من الاحتلال، حيث سبق وأن تلقى صاحب الغرفة المهدومة إخطاراً بوقف البناء في نهاية شهر تموز من عام 2014م.

وتعتبر الغرفة الزراعية التي تم استهدافها وسيلة يعتمد عليها المزارع ناجح علي أحمد  للاعتناء بأرضه المحيطة والتي تبلغ مساحتها نحو 4 دونمات زراعية  والمهددة بالمصادرة لصالح إنشاء مستعمرة جديدة هناك.

تجدر الاشارة الى ان هذا الاعتداء تكرر مرات عديدة في نفس المنطقة من قبل جنود الاحتلال بهدف افراغ المنطقة من كامل سكانها لصالح المخطط الصهيوني والمتمثل باقامة مستعمرة اسرائيلية جديدة هناك.

الصور 1-4: صور من عملية الهدم التي نفذها جيش الاحتلال – كفر الديك[i]

الجدول التالي يبن قائمة الاضرار الناتجة عن  الهدم الأخير في منطقة " ظهر صبح" في بلدة كفر الديك:

الأهمية لمنطقة " ظهر صبح" بالنسبة لمحافظة سلفيت:

تعتبر منطقة " ظهر صبح" والتي تبلغ مساحتها 300 دونم، مزروعة بالزيتون الرومي المعمّر من المناطق الإستراتيجية بالنسبة لمحافظة سلفيت، فعدى عن موقعها المتوسط في قلب المحافظة، فهي تعد من أخصب المناطق الزراعية في محافظة الزيتون، حيث تشتهر بوفرة أشجار الزيتون الرومي الفريد من نوعه في فلسطين التاريخية، عدى على وفرة الينابيع المائية فيها. وعلاوة على ما تقدم، تعتبر المنطقة من المناطق التاريخية في فلسطين فهي تشهر بوفرة الحجارة والآثار الرومانية والإسلامية لتكون شاهد على عروبة الأرض فيها وأصالة المنطقة. 

وتعتبر ظهر صبح مصدر دخل عدد كبير من العائلات الفلسطينية ممن يعتبرون الزراعة حرفتهم الوحيدة، لتصبح المنطقة مصدر رزق لعائلات كثيرة في محافظة ترتفع بها نسبة الفقر ومنهكة من التوسع الاستعماري فيها. تجدر الإشارة الى أن الاحتلال الاسرائيلي ومنذ ثلاث سنوات وهو يوسع من وتيرة التجريف للأراضي الزراعية هناك، بالتوازي مع إخطار وهدم عدد كبير من الآبار المائية والغرف الزراعية التي تعود في ملكيتها لعدد كبير من المزارعين في  بلدة كفر الديك.

ورغم ذلك لا يزال إصرار المزارع في حماية ارضه فوق كل اعتبار، فهو يصر على حماية  ما تبقى من أرضه ويصر على الحفاظ على تاريخه رغم كل القيود والتعقيدات التي يضعها الاحتلال.

[i]  المصدر: مديرية زراعة سلفيت.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس