- الانتهاك: هدم 5 أكشاك تجارية.
- المكان: بلدتي برطعة والجلمة – محافظة جنين.
- تاريخ الانتهاك: شهر أيلول 2015م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عدد من العائلات التي تعتمد في دخلها على الأكشاك المستهدفة.
تفاصيل الانتهاك:
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأحد الموافق السادس من شهر أيلول 2015م على مداهمة عدد من الأكشاك التجارية الواقعة الى الشرق من حاجز برطعة الاحتلالي والذي يعزل قرية برطعة عن محيطها الفلسطيني. يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وعبر جرافة عسكرية شرع بهدم تلك الأكشاك المصنوعة في معظمها من الخشب والصفيح، حيث جرى تسويتها بالأرض بشكل كامل مع تدمير معظم محتوياتها الداخلية وذلك بدون أي سابق إنذار، حيث يدعي جيش الاحتلال أن تلك الأكشاك غير مرخصة ضمن المنطقة المصنفة C، كذلك يتحجج الاحتلال أيضاً بالأسباب التي يسميها الأمنية.
تجدر الإشارة إلى أن الأكشاك المتضررة والتي يبلغ عددها خمسة مقامة منذ أكثر من سنة تقريباً وتعتبر المصدر الأساسي في دخل العائلات المتضررة والبالغ عددها خمسة عائلات مكونة من 25 فرداً، وتبعد مسافة تقدر بنحو 100م عن حاجز برطعة. الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار الناتجة عن الاستهداف الاسرائيلي للمنطقة المحاذية لحاجز برطعة:
المواطن المتضرر |
عدد أفراد العائلة |
طبيعة الأكشاك المتضررة |
صادق سعيد عمارنة |
5 |
كشك مخصص لبيع المشروبات الساخنة بمساحة 6م2 |
فهمي خليل ابو جزر |
3 |
كشك مخصص لبيع الخضار بمساحة 6م2 |
رأفت علي عمارنة |
6 |
كشك مخصص لبيع المشروبات الساخنة والسندويشات بمساحة 6م2 |
محمد عبد الله كيلاني |
3 |
كشك مخصص لبيع المواد الغذائية بمساحة 9م2 |
محمود صدقي عمارنة |
8 |
كشك مخصص لبيع الأدوات المنزلية بمساحة 9م2 |
المجموع |
25 |
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيلول 2015م.
يذكر أن أهل القرية كبقية الفلسطينيين عاشوا تحت الاحتلال منذ عام 1967م حتى عام 2002 عندما جاء الاحتلال بجدار الفصل العنصري الذي يفصل برطعة عن الضفة الغربية والذي بدوره حول حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق، حيث أن البوابة التي توجد عليه التي اصطلح على تسميتها حاجز ريحان، تعتبر المنفذ الوحيد لأهالي القرية للتواصل مع الضفة الغربية، حيث لا احد يستطيع الدخول إلى القرية إلا من خلالها، ومنذ 16 أيار عام 2007 تم تسليم الحاجز إلى شركة أمن خاصة وقد أصبحوا يسمونه معبراً وليس حاجزاً، وكان هذا اليوم بمثابة نقطة تحول في حياة السكان في قرية برطعة، حيث تحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق بفعل إجراءات التفتيش المذلة التي تمارس على المعبر الذي يشبه في تركيبه المعابر الدولية.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس