هدم 3 ابار في قرية تعنك غرب محافظة جنين

• الانتهاك: جيش الاحتلال يهدم ثلاثة آبار لجمع المياه في قرية تعنك.
• الموقع: قرية تعنك شمال غرب مدينة جنين.
• تاريخ الانتهاك: 10 تشرين الثاني 2015م.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: عدد من العائلات الزراعية في القرية.

تفاصيل الانتهاك:

يعتبر المياه العصب المحرك في اقتصاديات أي بلد يسعى للتنمية الزراعية المستدامة، فهي الأساس في النهوض في القطاع الزراعي.  يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي عمل منذ اليوم الأول لاحتلال الضفة الغربية على السيطرة على الموارد المائية الأساسية سواء أكان الحوض الغربي أو حتى الحوض الشرقي في فلسطين، بل وفرض من القوانين والأجندة ما تكفل سيطرة الاحتلال المطلقة على القطاع المائي، وبالتالي أصبحت الزراعة في فلسطين رهينة في يد الاحتلال خاصة بعد سيطرة الاحتلال على الأراضي الزراعية ومنع المزارعين من استغلال مساحات واسعة منها.

الى الشمال من مدينة جنين حيث سهل مرج بني عامر، والمعروف تاريخياً بخصوبة أراضيه الزراعية المعطاء عدى عن كونه مستودع مائي ضخم، فهي اليوم مع تقلب الأوقات والسنين باءت تعاني من استهداف الاحتلال لها مما جعلها تفقد رونقها الزراعي يوم تلو اليوم.

ومما لاشك فيه ان المياه الجوفية كانت السبب الرئيس الذي دفع الاحتلال الى تسليط الضوء على المنطقة ككل، فهو يصر على منع المزارعين من حفر آبار ارتوازية هناك، بل ويقوم بين الفينة والأخرى على اقتحام منطقة السهل وتدمير أي بئر عشوائي هناك بهدف إحكام السيطرة على المخزون المائي في المنطقة، حيث كانت آخر تلك المحاولات في 10 من شهر تشرين الثاني 2015م، عندما اقدم الاحتلال على مداهمة منطقة سهل مرج بني عامر شمال قرية تعنك و قام بتدمير ثلاثة آبار جوفية بالإضافة الى بركة مائية هناك، وذلك بدعوى عدم الترخيص بحسب وصف الاحتلال.

وبحسب معطيات البحث الميداني لباحث مركز أبحاث الاراضي فقد ألحقت الاضرار خسائر فادحة في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية، حيث تستخدم المياه في تزويد مزارع الدواجن ومزارع الخضار بالمياه، حيث تعتبر تلك القطاعات مصدر دخل ما لا يقل عن 9 عائلات فلسطينية  مكونة من 70 فرداً.

 الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار الناتجة عن هدم تلك الآبار الجوفية بحسب معطيات البحث الميداني لباحث مركز أبحاث الاراضي:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تشرين ثاني 2015م.

يذكر أن المزارعين أصحاب الآبار المتضررة، سبق وان تسلموا إخطارات بوقف البناء للآبار  المائية في 31 من شهر تموز من عام 2014م وذلك بدعوى عدم الترخيص، علماً بان الاحتلال يتحجج بعدم الترخيص في الوقت الذي يصر فيه على عدم ترخيص تلك الآبار بأي شكل من الأشكال بهدف الاستيلاء الكامل على القطاع المائي وتسخيره لخدمة مصالح الاحتلال نفسه.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس