الاحتلال يجرف قطعة أرض ويقتلع أشجار في مخيم العروب

الانتهاك: تجريف أراضي واقتلاع أشجار.
تاريخ الانتهاك: 14/1/2016م.
الموقع: جبل أبو سودا – مخيم العروب / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: الادارة المدنية الإسرائيلية برفقة جيش الاحتلال.
الجهة المتضررة: المواطن صالح جوابرة.

التفاصيل:

جرفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 14/1/2016، أرضاً زراعية وهدمت جدران استنادية واقتلعت أشجاراً مثمرة من أراضي المواطن صالح محمود علي جوابرة في منطقة "جبل ابو سودا " شمال مخيم العروب للاجئين. وأفاد نائل جوابرة (20 عاماً) نجل مالك الأرض بأن والده قد اشترى ، في العام 2000م قطعة أرض تبلغ مساحتها (600م2) على أمل البناء عليها للانتقال من العيش في مخيم العروب إلى هذه القطعة، فقام بعمل جدار استنادي من الاسمنت حولها، كما عمل على إنشاء بئر مياه فيها، وقام بزراعتها بالأشجار.

لكن سلطات الاحتلال وبتاريخ ( 21/10/2013 ) وجهت له إخطاراً وطالبته بإخلاء الموقع بحجة أنها " اراضي دولة " ، وطالبت المواطن بما أسمته " إخلاء الموقع وإعادته إلى طبيعته خلال مدة (45 يوماً) من تاريخ صدوره "، وحسب جوابرة فإن والده قام بتوكيل احد المحامين لتولي الاعتراض على هذا الإخطار، لكن سلطات الاحتلال قامت بتدمير وتخريب وتجريف القطعة وكل ما فيها.

الصور 1+2: إخطارات " إخلاء " أراضي جوابرة

فقد قامت جرافات الاحتلال بهدم الجدار (السور) المحيط بالقطعة بطول (100م)، كما قام الحفار بضرب جزءً من البئر محدثاً ثقباً فيه، وقام أيضاً باقتلاع الأشجار وتجريفها، حيث اقتلع وجرف الأشجار التي يبلغ عمرها نحو ( 15 عاما) ، وهي كالتالي :

الرقم	نوع الأشجار	العدد
1	زيتون	24
2	عنب	10
3	تين	3
4	توت	2
5	مشمش	2
6	كرز	2
7	جوز	3
8	سفرجل	1
المجموع		47

كما جرف الاحتلال بعض المزروعات من الأعشاب العطرية (نعنع، مريمية، زعتر). جدير بالذكر بأن قطعة الأرض التي جرى هدمها وتجريفها تقابل مبنى "بيت البركة " الذي أعلنت حكومة الاحتلال في نهاية عام 2015م شرعنته.

الصور 3-8 : آثار التجريف والتخريب في أراضي جوابرة

نائل جوابرة – نجل مالك الأرض- تحدث إلى باحث المركز وقد بدا الحزن ظاهراً عليه جراء تخريب الاحتلال لقطعة الأرض التي يملكوها، مستذكرا تهجير الاحتلال عام 1948 لأجداده من قريتهم الأصلية " عراق المنشية " واللجوء إلى مخيم العروب للاجئين، مشيرا إلى الحلم الذي كان وإخوانه ينتظرون تحقيقه حيث سيقوم والدهم بإنشاء منزل جديد لهم في القطعة التي اشتروها، مضيفاً ان الاحتلال الذي هجّر أجداده في العام 1948 لا زال يمارس التهجير على الأحفاد في العام 2016م بهدف السيطرة على مزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح المستعمرات والمستعمرين.

ويضيف نائل وهو يتصفح هاتفه النقال وينظر إلى صور شجرة الجوز التي جرفها الاحتلال، مستذكراً انه في العام الماضي قام وإخوانه بقطف كميات كبيرة من هذه الشجرة، حيث قام الاحتلال بحرمان أسرة مكونة من ( 7 أفراد ) من بينهم طفل واحد من ثمار هذه الأشجار.